السؤال: هل عبارة "اللهم انشلني من أوحال التوحيد" في ما يعرف بالصلاة "المشيشية" التي يرددها بعض الناس تقبل التأويل أم أنها صيغة محرمة؟ والله يا شيخ أنا أسأل بسبب انتشارها بين الناس في بلدنا لا سيما بين النساء وفي البيوت.
الجواب: لها ثلاثة تأويلات عندهم، أن المراد بالتوحيد ما يقع للعرفاء من توهم الاتحاد الخاص، واستدلوا على ذلك بالسياق كما سأذكر. وقيل إن المراد بالتركيب: أوحال التوحيد يعني القادحة في التوحيد لا من نفسه بل بما يضاده من الشهوات والشبهات على نمط: مبطلات الوضوء، وقوادح الإيمان ونحو ذلك. وعندي أن التأويلين ضعيفان، وأن مراده بأوحال التوحيد نفس مراد عصريه ابن عربي من أن توحيد العوام شرك لأنه في حقيقته قطع للألوهية عن سائر الموجودات إلا واحد، وأن هذا حقيقة دعوة الرسل، وأن عابد الصنم مشرك من جهة تحديده الألوهية في الصنم حسب لا من جهة عبوديته غير الله، كما نص في الفتوحات في مواضع، وفي الفصوص في الفص اللقماني وغيره، ومما يدل على ذلك في صلاة ابن مشيش شيخ الشاذلي السياق، ولذا سبقها بقوله: زج بي في بحار الأحدية، وأعقبها بقوله: وأغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أحس إلا بها. فثمة أحدية وثمة توحيد وثمة وحدة. فالأحدية هي بساطة الواجب، والتوحيد هو تفريد العوام للواجب بوجود متعين، والوحدة هي غاية العارف من معرفة وحدة الوجود. ومن ثم فهذا ذكر منكر محرم شركي لا يجوز التعبد به من عارف بمعناه، وينبغي التحذير منه والنهي عنه. ومن تأول معناه فهو معذور من انطباق الحكم عليه.
السؤال: هل عبارة "اللهم انشلني من أوحال التوحيد" في ما يعرف بالصلاة "المشيشية" التي يرددها بعض الناس تقبل التأويل أم أنها صيغة محرمة؟ والله يا شيخ أنا أسأل بسبب انتشارها بين الناس في بلدنا لا سيما بين النساء وفي البيوت.
الجواب: لها ثلاثة تأويلات عندهم، أن المراد بالتوحيد ما يقع للعرفاء من توهم الاتحاد الخاص، واستدلوا على ذلك بالسياق كما سأذكر. وقيل إن المراد بالتركيب: أوحال التوحيد يعني القادحة في التوحيد لا من نفسه بل بما يضاده من الشهوات والشبهات على نمط: مبطلات الوضوء، وقوادح الإيمان ونحو ذلك. وعندي أن التأويلين ضعيفان، وأن مراده بأوحال التوحيد نفس مراد عصريه ابن عربي من أن توحيد العوام شرك لأنه في حقيقته قطع للألوهية عن سائر الموجودات إلا واحد، وأن هذا حقيقة دعوة الرسل، وأن عابد الصنم مشرك من جهة تحديده الألوهية في الصنم حسب لا من جهة عبوديته غير الله، كما نص في الفتوحات في مواضع، وفي الفصوص في الفص اللقماني وغيره، ومما يدل على ذلك في صلاة ابن مشيش شيخ الشاذلي السياق، ولذا سبقها بقوله: زج بي في بحار الأحدية، وأعقبها بقوله: وأغرقني في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولا أسمع ولا أحس إلا بها. فثمة أحدية وثمة توحيد وثمة وحدة. فالأحدية هي بساطة الواجب، والتوحيد هو تفريد العوام للواجب بوجود متعين، والوحدة هي غاية العارف من معرفة وحدة الوجود. ومن ثم فهذا ذكر منكر محرم شركي لا يجوز التعبد به من عارف بمعناه، وينبغي التحذير منه والنهي عنه. ومن تأول معناه فهو معذور من انطباق الحكم عليه.
BY قناة الشيخ / عمرو بسيوني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. As a result, the pandemic saw many newcomers to Telegram, including prominent anti-vaccine activists who used the app's hands-off approach to share false information on shots, a study from the Institute for Strategic Dialogue shows. "There is a significant risk of insider threat or hacking of Telegram systems that could expose all of these chats to the Russian government," said Eva Galperin with the Electronic Frontier Foundation, which has called for Telegram to improve its privacy practices. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback.
from pl