بسم الله الرحمن الرحيم،
تَسْعىٰ قَنَاتُنَا "فَذَكِّرْ" - المستلهَمة من آيةٍ كريمَةٍ في كتابِ اللهِ تَعالى
_ إلى نَشْرِ التَّوعِيَةِ وَالتَّبْصِيرِ بِحِكْمَةِ الدِّينِ الحَنِيف، مُتَّبِعَةً مَنْهَجًا وَاضِحًا قائمًا على البَيَانِ والدِّليلِ، وَبِأَسْلوبٍ يَجْمَعُ بَيْنَ البَسَاطَةِ والرُّقِيِّ.
نَحْنُ نُرَاكِمُ هُنَا لِلْبَحْثِ وَالتَّحَلُّلِ في الْمَسائِلِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِأَحْكامِ الشَّرِيعَةِ وَمَبادِئِ الإِسلامِ السَّمِيحَةِ، مُحاوِلِينَ بِقُدرِ الإِمكانِ بَلُوغَ الْقُلُوبِ وَالتَّأْثِيرَ فيها. نَسْعَىٰ إلى إِزَالَةِ الشُّبُهاتِ وَتَوْضِيحِ المَعَانِي، مُعْتَمِدِينَ على مَصْدَرِ العِلْمِ الأَوْثَقِ، وَ مُتَّبِعِينَ مَنْهَجِيَّةً عِلْمِيَّةً تَحْرِصُ على الدِّقَّةِ والوَضُوحِ.
قَنَاتُنَا مُخْتَلِفَةٌ، مُتَنَوِّعَةٌ، تُخاطِبُ أذواقًا وَ مُسْتَوَيَاتٍ مُخْتَلِفَةً مِنَ المُشَاهِدِينَ وَالمُتَابِعِينَ، بِأُسْلوبٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْعِلْمِ والْبَلاغَةِ، وَبَيْنَ الشَّرْحِ والتَّحْليلِ. فَانضُمُّوا إِلَيْنَا في هذِهِ الرِّحْلَةِ التَّوعْوِيَّةِ المُشْرِقَةِ، وَانْشُرُوا النُّورَ مَعَنَا.
تَسْعىٰ قَنَاتُنَا "فَذَكِّرْ" - المستلهَمة من آيةٍ كريمَةٍ في كتابِ اللهِ تَعالى
_ إلى نَشْرِ التَّوعِيَةِ وَالتَّبْصِيرِ بِحِكْمَةِ الدِّينِ الحَنِيف، مُتَّبِعَةً مَنْهَجًا وَاضِحًا قائمًا على البَيَانِ والدِّليلِ، وَبِأَسْلوبٍ يَجْمَعُ بَيْنَ البَسَاطَةِ والرُّقِيِّ.
نَحْنُ نُرَاكِمُ هُنَا لِلْبَحْثِ وَالتَّحَلُّلِ في الْمَسائِلِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِأَحْكامِ الشَّرِيعَةِ وَمَبادِئِ الإِسلامِ السَّمِيحَةِ، مُحاوِلِينَ بِقُدرِ الإِمكانِ بَلُوغَ الْقُلُوبِ وَالتَّأْثِيرَ فيها. نَسْعَىٰ إلى إِزَالَةِ الشُّبُهاتِ وَتَوْضِيحِ المَعَانِي، مُعْتَمِدِينَ على مَصْدَرِ العِلْمِ الأَوْثَقِ، وَ مُتَّبِعِينَ مَنْهَجِيَّةً عِلْمِيَّةً تَحْرِصُ على الدِّقَّةِ والوَضُوحِ.
قَنَاتُنَا مُخْتَلِفَةٌ، مُتَنَوِّعَةٌ، تُخاطِبُ أذواقًا وَ مُسْتَوَيَاتٍ مُخْتَلِفَةً مِنَ المُشَاهِدِينَ وَالمُتَابِعِينَ، بِأُسْلوبٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْعِلْمِ والْبَلاغَةِ، وَبَيْنَ الشَّرْحِ والتَّحْليلِ. فَانضُمُّوا إِلَيْنَا في هذِهِ الرِّحْلَةِ التَّوعْوِيَّةِ المُشْرِقَةِ، وَانْشُرُوا النُّورَ مَعَنَا.
"فَـذَكِّـر".
بسم الله الرحمن الرحيم، تَسْعىٰ قَنَاتُنَا "فَذَكِّرْ" - المستلهَمة من آيةٍ كريمَةٍ في كتابِ اللهِ تَعالى _ إلى نَشْرِ التَّوعِيَةِ وَالتَّبْصِيرِ بِحِكْمَةِ الدِّينِ الحَنِيف، مُتَّبِعَةً مَنْهَجًا وَاضِحًا قائمًا على البَيَانِ والدِّليلِ،…
"في أعماق كل روح، هناك سؤال يبحث عن جواب، وقلق ينتظر الطمأنينة، وظمأ لا يرويه إلا نور اليقين.
في عالم يموج بالضجيج والسراب، نحن هنا لنبحث عن الحقيقة، عن ذلك النور الذي يبدد الظلام، عن السكينة التي لا تأتي إلا بالقرب من الله.
هذه القناة ليست مجرد كلمات تُقال، بل دعوة للعودة إلى الأصل، إلى الفطرة، إلى المعاني التي خُلقنا لنعيشها.
دعونا نسير معًا في رحلة القلب، نغذي الروح، ونستكشف الطريق إلى الله بلطف وبصيرة.
مرحبًا بكم في مساحة النور، مساحة التغيير الحقيقي؛ بإذن اللّٰه".
في عالم يموج بالضجيج والسراب، نحن هنا لنبحث عن الحقيقة، عن ذلك النور الذي يبدد الظلام، عن السكينة التي لا تأتي إلا بالقرب من الله.
هذه القناة ليست مجرد كلمات تُقال، بل دعوة للعودة إلى الأصل، إلى الفطرة، إلى المعاني التي خُلقنا لنعيشها.
دعونا نسير معًا في رحلة القلب، نغذي الروح، ونستكشف الطريق إلى الله بلطف وبصيرة.
مرحبًا بكم في مساحة النور، مساحة التغيير الحقيقي؛ بإذن اللّٰه".
«دعُونَا نَعُودُ بِالزَّمَنِ إِلَى الوَرَاءِ، إِلَى لَحْظَةِ الخَلْقِ الأُولَى، عِندَمَا خَلَقَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الجِنَّ مِن مَارِجٍ مِن نَارٍ، كَائِنَاتٍ أَعْطَاهَا اللَّهُ العَقْلَ وَالِاخْتِيَارَ مِثْلَنَا، تَعْبُدُ اللَّهَ فِي الأَرْضِ.
لَكِنْ...
حَدَثَ شَيْءٌ غَيَّرَ مَسَارَ الأَحْدَاثِ، شَيْءٌ غَيَّرَ عَلاقَتَهُم بِاللَّهِ وَبِعَالَمِهِم.»
لَكِنْ...
حَدَثَ شَيْءٌ غَيَّرَ مَسَارَ الأَحْدَاثِ، شَيْءٌ غَيَّرَ عَلاقَتَهُم بِاللَّهِ وَبِعَالَمِهِم.»
الشَّيْءُ الَّذِي حَدَثَ وَغَيَّرَ مَسَارَ الأَحْدَاثِ فِي قِصَّةِ الجِنِّ هُوَ إِفْسَادُهُمْ فِي الأَرْضِ وَارْتِكَابُهُمْ لِلظُّلْمِ وَالمَعَاصِي. الجِنُّ خُلِقُوا قَبْلَ الإِنْسَانِ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ الأَرْضَ وَيُمَارِسُونَ العِبَادَةَ، وَلَكِنَّهُمْ انْحَرَفُوا عَنِ الطَّاعَةِ، فَبَدَأُوا يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَيَظْلِمُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضًا، وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ.
هَذَا الأَمْرُ جَعَلَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُرْسِلُ جُنْدًا مِنَ المَلَائِكَةِ لِتَأْدِيبِهِمْ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى فَسَادِهِمْ. فَقَامَتِ المَلَائِكَةُ بِإِخْرَاجِ الجِنِّ المُفْسِدِينَ مِنْ أَمَاكِنِهِمْ، وَقَتَلَتِ الكَثِيرَ مِنْهُمْ، وَأَجْبَرَتْهُمْ عَلَى العَيْشِ فِي الصَّحَارَى وَالجُزُرِ البَعِيدَةِ.
بَعْدَ ذَلِكَ، شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْدَأَ مَرْحَلَةً جَدِيدَةً فِي الخَلْقِ، وَهِيَ خَلْقُ الإِنْسَانِ لِعِمَارَةِ الأَرْضِ وَعِبَادَتِهِ. وَهُنَا وَقَعَتْ لَحْظَةٌ أُخْرَى مِفْصَلِيَّةٌ عِنْدَمَا أَمَرَ اللَّهُ المَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَاسْتَجَابَ الجَمِيعُ إِلَّا إِبْلِيسَ، الَّذِي كَانَ مِنَ الجِنِّ، فَتَكَبَّرَ وَعَصَى، قَائِلًا:
"أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (ص: 76).
هَذَا التَّكَبُّرُ وَالعِصْيَانُ كَانَ نُقْطَةَ تَحَوُّلٍ أُخْرَى فِي مَسَارِ الأَحْدَاثِ، حَيْثُ أَصْبَحَ إِبْلِيسُ عَدُوًّا لِلْبَشَرِ، وَتَعَهَّدَ بِإِغْوَائِهِمْ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ، لِتَبْدَأَ رِحْلَةُ الصِّرَاعِ بَيْنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ الَّتِي نَعِيشُهَا حَتَّى اليَوْمِ
هَذَا الأَمْرُ جَعَلَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُرْسِلُ جُنْدًا مِنَ المَلَائِكَةِ لِتَأْدِيبِهِمْ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى فَسَادِهِمْ. فَقَامَتِ المَلَائِكَةُ بِإِخْرَاجِ الجِنِّ المُفْسِدِينَ مِنْ أَمَاكِنِهِمْ، وَقَتَلَتِ الكَثِيرَ مِنْهُمْ، وَأَجْبَرَتْهُمْ عَلَى العَيْشِ فِي الصَّحَارَى وَالجُزُرِ البَعِيدَةِ.
بَعْدَ ذَلِكَ، شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْدَأَ مَرْحَلَةً جَدِيدَةً فِي الخَلْقِ، وَهِيَ خَلْقُ الإِنْسَانِ لِعِمَارَةِ الأَرْضِ وَعِبَادَتِهِ. وَهُنَا وَقَعَتْ لَحْظَةٌ أُخْرَى مِفْصَلِيَّةٌ عِنْدَمَا أَمَرَ اللَّهُ المَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَاسْتَجَابَ الجَمِيعُ إِلَّا إِبْلِيسَ، الَّذِي كَانَ مِنَ الجِنِّ، فَتَكَبَّرَ وَعَصَى، قَائِلًا:
"أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (ص: 76).
هَذَا التَّكَبُّرُ وَالعِصْيَانُ كَانَ نُقْطَةَ تَحَوُّلٍ أُخْرَى فِي مَسَارِ الأَحْدَاثِ، حَيْثُ أَصْبَحَ إِبْلِيسُ عَدُوًّا لِلْبَشَرِ، وَتَعَهَّدَ بِإِغْوَائِهِمْ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ، لِتَبْدَأَ رِحْلَةُ الصِّرَاعِ بَيْنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ الَّتِي نَعِيشُهَا حَتَّى اليَوْمِ
وَلَا نَنْسَى أَنَّ إِبْلِيس كَانَ عَابِدًا عَظِيمًا لِلَّهِ، وَيُقَالُ إِنَّهُ عَبَدَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ قَبْلَ فَسَادِ الجِنِّ، فَاسْتَحَقَّ أَنْ يُرْفَعَ إِلَى السَّمَاوَاتِ لِيَكُونَ مَعَ المَلَائِكَةِ.
لَكِنَّهُ عِنْدَمَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ، كَشَفَ تَكَبُّرَهُ وَحَسَدَهُ، وَأَبَى أَنْ يُخْضِعَ نَفْسَهُ لِأَمْرِ اللَّهِ، مُتَذَرِّعًا بِأَنَّ النَّارَ (أَصْلَهُ) أَفْضَلُ مِنَ الطِّينِ (أَصْلُ آدَمَ).
لَكِنَّهُ عِنْدَمَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ، كَشَفَ تَكَبُّرَهُ وَحَسَدَهُ، وَأَبَى أَنْ يُخْضِعَ نَفْسَهُ لِأَمْرِ اللَّهِ، مُتَذَرِّعًا بِأَنَّ النَّارَ (أَصْلَهُ) أَفْضَلُ مِنَ الطِّينِ (أَصْلُ آدَمَ).