Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/lah61/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
ابن تيمية! | Telegram Webview: lah61/146 -
Telegram Group & Telegram Channel
نقد شيخ الإسلام ابن تيمية القانون الذي قال به الرازي ومن وافقه عليه وهو تقديم الدليل العقلي على السمعي (النقلي) في حالة تعارضهما نقدا بديعا؛ فقد قال الفخر الرّازي رحمه الله تعالى في أساس التقديس: التقديم في حالة التعارض بين الأدلة يكون للدليل العقلي؛ وذلك لأنه إذا ثبت أمر ما بدليل عقلي قطعي، ثم وجد دليل نقلي ظاهره يخالف ما أثبته العقل، فهناك أربعة احتمالات لا خامس لها، وهي:
الأول: العمل بالدليلين معاً، وهذا = محال، لأنه جمع بين النقيضين.
الثاني: أن نردَّ الدليلين معاً، وهذا = محال أيضاً؛ لأن النقيضين لا يرتفعان معاً، ويلزم عنه خلو المسألة عن الحكم.
الثالث: العمل بالدليل النقلي، وهو = ممتنع، لأن العقل أصل النقل، وعن طريق العقل عرفنا صحة النقل، والقدح في أصل الشيء قدح في الشيء ذاته، لذا فتقديم النقل يؤدي إلى إبطال العقل، وإبطال العقل يؤدي إلى إبطال النقل لأنه ثبت بواسطته، فتقديم النقل يستلزم الطعن في صحة العقل والنقل معاً.
الرابع: لا يبقى إلا الاحتمال الأخير، وهو تقديم الدليل العقلي على الدليل النقلي، وعند ذلك يقال: إن المراد بالدليل النقلي غير ظاهره، فنلجأ إما إلى تأويله أو تفويض المراد منه إلى الله تعالى.

فبين ابن تيمية أن هذا التقسيم غير صحيح؛ والتقسيم الصحيح أن يقال:

في حال تعارض دليلين سمعيين أو عقليين، أو أحدهما سمعي، والآخر عقلي

= فإما أن يكونا قطعيين أو ظنيين، أو أحدهما قطعي والآخر ظني

- فإن كانا قطعيين = فلا مجال للقول بوقوع التعارض بينهما سواء أكانا عقليين أم سمعيين، أو أحدهما عقلي والآخر سمعي، لأن القطعي يوجب ثبوت مدلوله، ودلالته لا يمكن أن تكون باطلة لأنه قطعي، فالقول بتعارض الدليلين القطعيين = باطل، لأنه يؤدي إلى ثبوت مدلول كل منهما المناقض للمدلول الآخر، وهذا جمع بين نقيضين وهو محال.

- أما إن كانا ظنيين = فعند ذلك يكون التقديم للراجح مطلقاً، عقليا كان أم سمعياً.

- وفي حال كون أحد الدليلين قطعيا والآخر ظنيا = فإننا نقدم القطعي منهما سواء أكان سمعيا أو عقلياً.

فالتقديم يكون للدليل القطعي بغض النظر عن كونه سمعيا أو عقلياً.



group-telegram.com/lah61/146
Create:
Last Update:

نقد شيخ الإسلام ابن تيمية القانون الذي قال به الرازي ومن وافقه عليه وهو تقديم الدليل العقلي على السمعي (النقلي) في حالة تعارضهما نقدا بديعا؛ فقد قال الفخر الرّازي رحمه الله تعالى في أساس التقديس: التقديم في حالة التعارض بين الأدلة يكون للدليل العقلي؛ وذلك لأنه إذا ثبت أمر ما بدليل عقلي قطعي، ثم وجد دليل نقلي ظاهره يخالف ما أثبته العقل، فهناك أربعة احتمالات لا خامس لها، وهي:
الأول: العمل بالدليلين معاً، وهذا = محال، لأنه جمع بين النقيضين.
الثاني: أن نردَّ الدليلين معاً، وهذا = محال أيضاً؛ لأن النقيضين لا يرتفعان معاً، ويلزم عنه خلو المسألة عن الحكم.
الثالث: العمل بالدليل النقلي، وهو = ممتنع، لأن العقل أصل النقل، وعن طريق العقل عرفنا صحة النقل، والقدح في أصل الشيء قدح في الشيء ذاته، لذا فتقديم النقل يؤدي إلى إبطال العقل، وإبطال العقل يؤدي إلى إبطال النقل لأنه ثبت بواسطته، فتقديم النقل يستلزم الطعن في صحة العقل والنقل معاً.
الرابع: لا يبقى إلا الاحتمال الأخير، وهو تقديم الدليل العقلي على الدليل النقلي، وعند ذلك يقال: إن المراد بالدليل النقلي غير ظاهره، فنلجأ إما إلى تأويله أو تفويض المراد منه إلى الله تعالى.

فبين ابن تيمية أن هذا التقسيم غير صحيح؛ والتقسيم الصحيح أن يقال:

في حال تعارض دليلين سمعيين أو عقليين، أو أحدهما سمعي، والآخر عقلي

= فإما أن يكونا قطعيين أو ظنيين، أو أحدهما قطعي والآخر ظني

- فإن كانا قطعيين = فلا مجال للقول بوقوع التعارض بينهما سواء أكانا عقليين أم سمعيين، أو أحدهما عقلي والآخر سمعي، لأن القطعي يوجب ثبوت مدلوله، ودلالته لا يمكن أن تكون باطلة لأنه قطعي، فالقول بتعارض الدليلين القطعيين = باطل، لأنه يؤدي إلى ثبوت مدلول كل منهما المناقض للمدلول الآخر، وهذا جمع بين نقيضين وهو محال.

- أما إن كانا ظنيين = فعند ذلك يكون التقديم للراجح مطلقاً، عقليا كان أم سمعياً.

- وفي حال كون أحد الدليلين قطعيا والآخر ظنيا = فإننا نقدم القطعي منهما سواء أكان سمعيا أو عقلياً.

فالتقديم يكون للدليل القطعي بغض النظر عن كونه سمعيا أو عقلياً.

BY ابن تيمية!


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/lah61/146

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Soloviev also promoted the channel in a post he shared on his own Telegram, which has 580,000 followers. The post recommended his viewers subscribe to "War on Fakes" in a time of fake news. The next bit isn’t clear, but Durov reportedly claimed that his resignation, dated March 21st, was an April Fools’ prank. TechCrunch implies that it was a matter of principle, but it’s hard to be clear on the wheres, whos and whys. Similarly, on April 17th, the Moscow Times quoted Durov as saying that he quit the company after being pressured to reveal account details about Ukrainians protesting the then-president Viktor Yanukovych. In December 2021, Sebi officials had conducted a search and seizure operation at the premises of certain persons carrying out similar manipulative activities through Telegram channels. This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors. Oleksandra Matviichuk, a Kyiv-based lawyer and head of the Center for Civil Liberties, called Durov’s position "very weak," and urged concrete improvements.
from pl


Telegram ابن تيمية!
FROM American