Telegram Group Search
لا تنظر إلى القضايا من زاوية واحدة..
في ذكرى تغييب سيدي الإمام عن أرضه وناس منذ العام ١٩٧٨، أردت أن أسرد عليكم بعض الكلام عن بداية المبادرة والهدف:
كنت من الناس الذي لم اعرف سماحته كما يجب، لكن مع الوقت وقراءة لسيرته بدقة وعمق إكتشفت مدى مظلوميته والتي بصدق لا يقاس بها مع أحد في القرن الحالي، رأيت أن أقوم بجهد قدر الإمكان للإضاءة عليه من خلال وسائل التواصل رغم البداية المتواضعة جدا للصفحة على تويتر وتلغرام، من منطلق أن مجتمعنا اللبناني والعربي والإسلامي ككل عليه مسؤولية أن يقرأوه قراءة مختلفة لان فكره فعلا هو حاجة لا غنى عنها، تصوروا أن رجلا منذ ٥٠ سنة كان يتحدث عن المشاكل التي نعاني منها الآن ويصفها بدقة ومع حلها!
الحاجة إلى هذه العقلية والبعد في الرؤية والبصيرة الثاقبة للأمور الاستراتيجية والاجتماعية وغيرها، إخراج الدين من القمقم والمحافظة على روح التشريع في عصرنا الحالي ليلائم متطلبات العصر الحديث ومجاراة التطور المتسارع، ترسيخ الهوية اللبنانية لدى شيعة هذا البلد وزرع روح المقاومة ضد طغاة العصر(إسرائيل وطغاة الداخل) والعمل على وعي الجماهير ورفع مستواهم الاجتماعي، جمع شتات المحرومين ليضعهم في القالب الإيماني الصحيح، وغيره الكثير جعل لديه القدرة على إدارة مختلف الملفات في المنطقة والحفاظ على الشيعة من الغرق في وحول الحرب الأهلية، والإعداد في الجماهير لقيام الثورة الإسلامية مع مختلف القيادات الإسلامية في إيران وتدريب الثوار في معسكرات حركة أمل رغم تأمر الداخل ضده ورسالته الممتدة من آل البيت(ع).
فوجدت أن أفضل سبيل للرد على جريمة التغييب والتي هدفت لكسر أهداف سماحة الإمام واندفاعه السريع جدا هو بالإضاءة على نقط مهمة وأفكار طرحها على الناس وتقديمه على أفضل وجه وإظهار مدى مظلوميته في مجتمعنا والحاجة الماسة له في التفكير وبراعته في تشخيص المشاكل والحلول في لبنان في خضم مشاكل لا تنتهي، ما إستطعت أن أقوم به حتى ما يشاء الله.
وإن شاء الله نكون على قد هذه المسؤولية وتوقعاتكم.
-م.
الخلاف في وجهات النظر بين الشهيد بهشتي و بين الإمام موسى الصدر كان حول خلافة الإمام الخميني (قده)، بالطبع السيد صادق طباطبائي كان حاضرا في بعض جلساتهم، و السيد طباطبائي قال لي أنه بحسب ما قد فهمه من الجلسات، كانا لديهما تقريبا نفس الرأي في كامل المسائل المرتبطة بالثورة، و هما تقريبا قد طرحوا جميع أولئك المسائل للنقاش، طبعا باستثناء تلك المسألة التي اختلفا فيها لم تكن من ضمنهن، و هي خلافة الإمام الخميني (قده). فالشهيد بهشتي كان يعتقد أن الشيخ منتظري هو الشخص المناسب لهذا الأمر، و كان يقول أن جنابه فقيه زاهد و لديه شخصية ثورية و إيمان، و لكن الإمام موسى الصدر كان مخالف لهذه الفكرة بحيث أن هذه الأمور لا تكفي لإدارة دولة، فهذه صفات مرجع ديني و ليس حاكم دولة إسلامية.
إذا تحرر الإمام موسى الصدر... برأيي الشخصي إذا تحرر اليوم، فسيكون الوضع عليه أصعب، لأنه في هذا الزمن أصبحت الحرب النفسية على الشيعة إضافة إلى داخل لبنان منتشرة خارج لبنان و في الدول العربية و غيرها بقيادة أمريكا و إسرائيل. و قد ازدادت هذه العدوات ضد الشيعة، و إذا تحرر السيد موسى سيواجه مشكلات أكبر (مما كانت عليه) على المستوى الداخلي و الدولي.

-مترجم من الفارسية من موقع سماحة الإمام السيد موسى الصدر:
http://www.imam-sadr.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%86%D9%85%D8%A7%DB%8C%D8%B4-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/tabid/99/ArticleId/3682/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%B3%DB%8C-%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D8%A7-%D8%B4%D9%87%DB%8C%D8%AF-%D8%A8%D9%87%D8%B4%D8%AA%DB%8C!-.aspx
مقتطف من وثائق السافاك

التاريخ: دون تاريخ
إلى: رئاسة الوزراء
من أجل تطبيق الأوامر الصادرة عن عطوفة رئيس السافاك التي جاء فيها:

يطلب من المديرية العامة الثالثة تنفيذ الإجراءات اللازمة لجهة التحقيق حول أقارب وأصدقاء الدكتور مصطفى شمران في
إيران والتأكد من مراقبتهم.

لقد أنجزنا التحقيقات اللازمة وأرسلناها تباعاً، وقد أدرج عليها عطوفة رئيس السافاك الأسئلة التالية:
هل أُخرج مصطفى شمران من أميركا؟
هل من المفيد نشر ملفه باللغة العربية بأنه إنسان شيوعي ويدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر؟ وهذا السؤال يستتبع سؤالاً
آخر هل موسى الصدر على علاقة مع الإتحاد السوفياتي وهو شيوعي أيضاً؟

نفيدكم بما يلي:
لم يُخرج مصطفى شمران من أميركا، بل هو الذي ترك أميركا لقناعته الشخصية بسبب مخالفته للإمبريالية، ولأنه يعتقد بعدم السماح لأميركا أن تستغل أفكارنا وأعمالنا، ووفق تقرير وارد سنة 1350 يوجد وثيقة تتضمن إجازة رسمية "خروج وعودة"
إلى أميركا.

يشتهر شمران بمخالفته للشيوعية، ولا يمكن اتهامه بالشيوعية لمجرد إعجابه بجيفارة وأسلوب كفاحه، ووصفه بأنه إنسان شيوعي لن يؤثر عليه.
من الأساليب التي يمكن أن تنهي نشاطاته المضرة وصفه بأنه جاسوس إسرائيلي.
عندما ننشر بأنه جاسوس إسرائيلي في الوقت الذي يدير الميليشيا العسكرية لموسى الصدر، ويدرب هذه المجموعات تحت إشراف
الفلسطينيين، وبأنه يستطيع من خلال ذكائه وفراسته الخاصة التي يتمتع بها استغلال التعاون بين المجموعات الفدائية
للصدر مع المجموعات المتطرفة للفلسطينيين، وبأنه سوف يشكل خطراً جدياً ضد إسرائيل في المستقبل، سوف تصبح كافة
أنشطته تحت المراقبة، ويمكن أن يصبح احتمال اغتياله بواسطة الموساد الإسرائيلي وارداً جداً.


تبصرة:
هذه الوثيقة من أهم وأخطر الوثائق في ملف الدكتور مصطفى شمران حيث تثبت:

علاقة السافاك مع الموساد الإسرائيلي.

قيام السافاك باغتيال المعارضين الإيرانيين في الخارج.

المصدر: أصحاب الإمام الخميني برواية وثائق السافاك، مجموعة الشهيد الدكتور مصطفى شمران، ع11، ص308.
الملا صدرا الشيرازي وفلسفته السابقة لزماننا الحالي:
هذا خلاف هدف الحسين!
من كلمات أهل العرفان، الشهيد القائد مصطفى شمران:
▪️أحد المقتطفات المهمة لوثائق السافاك ضد الشهيد شمران:

التاريخ: 1977/8/25

جانب مدير المكتب الخاص لجلالة ملك الملوك السيد نصرت الله معينيان.
إن ضجة الخونة التي حصلت تحت عنوان ذكرى الدكتور علي شريعتي بواسطة الأفراد اليساريين والمنحرفين الإيرانيين في
بعض الدول الأوروبية وفي لبنان، هي مؤامرة ضد المملكة.
شارك فيها في بيروت أمثال صادق قطب زادة ومصطفى شمران وموسى الصدر ومحمد يعقوب وغيرهم.
وشارك من أوروبا وأميركا الطلاب المنحرفون الذين بالغوا في الحديث حول السجناء السياسيين في إيران ووزعوا جريدة "إيران الحرة".
يوجد مساعي لتوسيع هذه التحركات، ومنها بحسب المعلومات المتوفرة لدينا محاولة موسى الصدر تشكيل هيئة تضم رجال
الدين الثوريين المسلمين والعرب، لتنسيق جهود المجموعات التخريبية (حركات تحرير إيران وأريتريا وزيمبابواي وفلسطين
وحركة المحرومين الشيعية في لبنان).
وقد تم شراء مكتب في باريس في مبنى كبير في شارع كندي، ويسكن فيه الخائن صادق قطب زاده، وهو عبارة عن مركز إدارة
العمليات، وهم بصدد افتتاح مكتب في بيروت يديره مصطفى شمران.
وبحسب المعلومات، إن الهدف الأساسي من هذه المخططات هو مواجهة نظام المملكة.
يتلقى موسى الصدر الأموال والدعم من رجال الدين والتجار الإيرانيين، ولحسن الحظ، بسبب تراجع تأييد الشيعة له، لم يتمكن من استثمار هذه الإمكانات بشكل جيد، خصوصاً بأنه صرف معظمها على دعم حركة المحرومين والميليشيا العسكرية
"أمل" التابعة لها.
أرسل آية الله كلبايكاني خمس ملايين ليرة لبنانية، وآية الله شريعتمداري وتجار طهران إثنا عشر مليون ليرة لبنانية.
من وجهة نظر سفارة المملكة، إن بقاء طريق وصول الدعم من إيران إلى السيد موسى الصدر في لبنان مفتوحاً، والسكوت على
التصرفات المعادية لموسى الصدر ومحمد يعقوب ومصطفى شمران وصادق قطب زادة، سوف يساعده على تعزيز حضوره وتوسيع
نفوذه.
وإن رجل الدين هذا، الذي يسعى للشهرة، لم يترك فرصة خلال ستة عشر عاماً للتآمر السري والعلني على المملكة، وكان يساعد المعارضين للنظام الإيراني من أمثال بختيار والخميني والسيد موسى الأصفهاني واليساريين الفلسطينيين واتحادات
الطلاب الإيرانيين المنحرفين وفدائيي خلق المرتبطين بحزب تودة المنحل وغيرهم.

-سفير جلالة ملك الملوك في لبنان – منصور قدر.

تبصرة:
هذا نموذج من التقارير المباشرة للعميد منصور قدر إلى مكتب الشاه.
بعد نجاح منصور قدري مهمته في السفارة الإيرانية في الأردن، ودوره في مجزرة أيلول الأسود سنة 1970 ضد الفلسطينيين في
الأردن، تم نقله إلى بيروت الساحة المباشرة والموقع المتقدم لمواجهة المقاومة الفلسطينية.
انتقل منصور قدر من الجيش إلى السافاك برتبة فريق (سر لشكر) في 1962/9/23 وأثناء خدمته في جهاز السافاك نال العديد
من التنويهات من رئيس السافاك ومن الشاه.

المصدر:أصحاب الإمام الخميني برواية وثائق السافاك، مجموعة الشهيد الدكتور مصطفى شمران، ع11، ص 331.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"الواقع الشيعي خلال حقبة الإمام الصدر" مع عضو المكتب السياسي في ‎حركة أمل الاستاذ حسن قبلان.
الحلقة الكاملة من برنامج ‎الشاهد على يوتيوب على الرابط:
https://youtu.be/O9MBDlNnY5I
السياسة وسيلة وليست غاية.
المفهوم الواقعي لوحدة المسلمين:
أولوية بناء دولة ذات قوانين ومؤسسات على حساب دولة أشخاص الأشبه للمزرعة:
‏إن وجود الكوارث الطبيعية والمشاكل البشرية والأمراض والعوارض المختلفة دوافع لتحريض الإنسان للسير نحو الكمال ولمعرفة الكون.
والضحايا لهم تعويضهم وأجرهم حتى يرضون عن ربهم.
فكر الإمام موسى الصدر
Photo
فلسفة السيد موسى الصدر للكوارث الطبيعية

بحثٌ قيّم ومفيد لركنٍ بارز ومضيء ومتين من الإمام السيّد موسى الصّدر، عندما سُئِلَ أعلى الله مقامه:

كيف تفسّرون الكوارث الطبيعية وعلاقتها بالله وما ذنب من تقع عليهم الكارثة؟

فأجاب:

طبعًا هذا البحث من المفروض أن يُطرح في مسألة العدالة الإلهية أو ما نسميه في أصول الدين بالعدل.
ولكن سأجيب عن السؤال بإختصار:

يُعَلّمُنا القرآن الكريم أن جميع المصائب والمشاكل لخير الإنسانية بشكل أو بآخر، الأمراض والمصيبة والنقص للأموال والأنفس والثمرات، كلّ هذا لخير الإنسان، هذا المبدأ العام الكوارث الطبيعية.
نحن نعتقد أن هذه الكوارث لإكمال الإنسان وإنها سياط على كاهل الإنسان وعلى أكتاف الإنسان حتى يركض ويسعى مُجِدٍّا نحو الخير أكثر وأكثر.

توضيح ذلك:

إن الإنسان في أول الخلق لو كان مأمونًا ومصونًا عن المرض والبرد والحرّ والعدو كما يقول الأثر، لو كان الإنسان يعيش في الجنة من أول يوم… يعيش في مروج خُضر لا برد، ولا حرّ، ولا عدو، ولا مرض، ولا شيء… الإنسان اليوم كان مثل الخروف لا يتحرك، ولا يفكر، ولا يسعى، ولا يفتش عن مصالحه، ولا يعرف شيئًا ولا مثقف.

سبب تقدم أوروبا في الفترة الأخيرة من التاريخ قساوة البيئة عندهم، كلّما كان الجوّ أقسى الإنسان يتحرك أكثر.

في أول الخلق وجود المرض كان دافعًا للإنسان حتى يفتش عن علاج. لأنه كان يرى أنه معرض للموت، إبنه معرض للموت، إبنته معرضة للموت، كان يحزن على هذا الوضع فكان يفتش، يبرم، يحرك تفكيره.
حرّك تفكيره وأول شيء اتجه نحو الأساطير، استغلّه المشعوذون، أخطأ، سقط، قام، مشى، لكن كلّ هذا محاولة لكشف العلاج للمرض. ففتش عن العلاج، فاضطرّ أن يقتحم غوامض الكون ومجاهله، وحينما بدأ يقتحم أسرار الكون، اكتشفها فاستغلّها فتطور وسيطر، وهكذا تَقدَّم.

فوجود المرض أيّ الحاجة، كان السبب الرئيسي لدفع الإنسان نحو التفكير، وبالتالي نحو المعرفة.
البرد كان دافعًا آخر، الحرّ كان دافعًا آخر، العدو كان دافعًا آخر، دوافع وأسباب أحاطت بالإنسان من كلّ جانب فكانوا يضربون على كاهل الإنسان سياطًا حتى يركض ويفتش ويعالج مشاكله.

قد تقولون: إنه طيب ما الذي كان يصير لو كان الإنسان يُخلق في الجنة من الأول وفي مرج أخضر ولا يوجد برد ولا حرّ ولا شيء ويعيش مرتاحًا مبسوطًا، ماذا يريد بهذه الشغلة؟

هذا جوابه: أن الإنسان خُلِق لكي يَعرِف…
﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾

أيّ ليعرِفون.
الغاية من الخلق هي المعرفة، كان المفروض أن الإنسان يعرف كلّ شيء. المهمة التي خُلق الإنسان لتحقيقها مهمة المعرفة.

فالحقيقة أن هذه المهمة ما كانت تتحقق إذا كان الإنسان بمعزل ومصونًا عن المشاكل والحاجات.

وعلى ضوء هذا البحث ولنفس السبب الكوارث الطبيعية، اليوم كارثة تأتي كالزلزال فيقضي على عشرة آلاف أو عشرين ألف. هذه الكارثة تضحي بعشرة آلاف أو عشرين ألفا.
ولكن وجود هذه الكارثة إنذار للإنسان وتحريض للإنسان حتى يفكر فيعرف القوى الكونية ويعرف الزلزال وأسباب الزلزال وكيفية التغلب على الزلزال، فيخلق آلات لمعرفة الزلزال تلك التي يسمونها Sismographe ويبنون أبنيتهم على الطريقة اليابانية بشكل لا تُهدم أو لا تتحطم أو لا تقتل الإنسان إذا حصل زلزال وأمثال ذلك، وبالتالي يتغلغل الإنسان في مزيد من غوامض الكون فيعرف الكون.

راح عشرة آلاف… عشرين ألف، ولكن البقية الباقية من البشرية ارتفعت في مستوى من المعرفة أرفع مما كان، وهكذا السرطان وهكذا العواصف وهكذا البراكين وهكذا كلّ شيء، دوافع للإنسانية للتحرك. وبطبيعة الحال هؤلاء الأكثر تضحية.

قد تقول: ما ذنب هؤلاء الذين قتلوا؟
نقول لكم إن الله سيعوِّض عليهم إذا كانوا في نية حسنة ويستحقون التعويض، سيعوِّض عليهم لأنهم ضحايا البشرية كلّ البشرية.
فهؤلاء ماتوا في سبيل الأفضل، تمامًا مثلما يكون عندك كوخ وتريد أن تبني قصرًا، فتهدم الكوخ لأجل القصر، وروّحت كمية من المال في سبيل الأفضل، هذا شيء طبيعي.
ولكن الله الذي لا يظلم إنسانًا مثقال ذرة، يعوِّض على هؤلاء الضحايا فيعطيهم أجرُهم يوم القيامة بغير حساب. ونحن نعتقد أن المعاد متمم لهذه الحياة.

فالجواب عن السؤال، أولًا، وجود الكوارث الطبيعية والمشاكل البشرية والأمراض والعوارض المختلفة دوافع لتحريض الإنسان للسير نحو الكمال ولمعرفة الكون.
والضحايا لهم تعويضهم وأجرُهم حتى يرضون عن ربهم.
رسالتنا في لبنان تتناقض مع رسالة إسرائيل

رسالتنا في لبنان تتناقض مع رسالتهم، فرسالتهم عنصرية، طائفية، رافضة للتعايش، ورسالتنا تعايش وإنفتاح وإنسانية مؤمنة للعالم.
وجودنا مناقض لوجودهم.
مسيحنا تآمروا عليه، وحاولوا قتله.
إسلامنا تآمروا عليه ودسوا فيه آلاف وعشرات الآلاف من الأحاديث.
اعتماد الفداء أساسا للثورة يقلب كل المقاييس المعتمدة، لأن تلك المقاييس تأخذ بعين الإعتبار في المعركة كافة القوى الفردية والجماعية المادية والأدبية المتوفرة للإنسان الحي.
بينما يضيف الفداء إلى هذه القوى، قوة الاستشهاد ونتائجه الخارقة التي تتجاوز المنطقي المادي وتحول القوة المحدودة المتواضعة لدى المناضلين إلى القوة اللامحدودة.

-الإمام القائد السيد موسى الصدر
فالصحافة أيّها الإخوان محراب لعبادة الله ولخدمة الإنسان، والصحافة أيضًا إذا ما قامت بواجبها فهي مخدع للشيطان.
الصحافة من أهم ميادين الجهاد وأدقها، فالصحافة تكوّن الرأي العام، وتساعد في خلق الثقافة العامة، فهي بدورها تحاول أن تهيئ غذاءً للروح، تنميها وتخلق مرحلة جديدة من الروح، تناسب مستوى ثقافة المجتمع.

فالصحافة من أهم ميادين الجهاد، ومن أسبق أعمدة تكوين الإنسان المدني. هذا المقام للصحافة يفرض على الصحفي واجبًا تجاه المجتمع، ويعطيه حقًّا على المجتمع. حقّه على المجتمع هو واجب المجتمع أمامه، وواجبه للمجتمع هو حقّ المجتمع عليه. حقّه على المجتمع أن يعطي المجتمع له الحرّيّة. نعم، الحرّيّة ويصونه عن أسباب الفساد والانحراف.

أما الاغتيال فهو من أسوأ الأساليب وأفشلها وأجبنها في خدمة الهدف، أيّ هدف كان. ثم إن الاغتيال ظاهرة اجتماعية خطرة أيضًا، لأن المحاكمة والحكم والتنفيذ بيد شخص واحد. فإذا انفتح هذا الباب فلا يمكن للمجتمع أن تسوده العدالة، لأن من يجب أن يحكم بالعدل، يبتعد عن الأجواء التي يحاكم المجرم فيها المُغتال ويحكم عليه بالإعدام، ويؤكد وينفذ ما حكمه في هذا.
2024/10/03 15:32:01
Back to Top
HTML Embed Code: