Telegram Group Search
الفرح المُسَكِّن للأوجاع
اللقاء الأسبوعي | الشيخ محمد خيري
❥❀الفرح المسكن للأوجاع ❀❥


خيوط النور، تخيط لك أوجاعك

🫧 الحياة سريعة التغيُّر، وليس سوى القرآن مُسليًا مُعزيًا.

﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
[ التغابن: ١١ ]

👈🏻تخبرك الآية أن كل ما يحدث بإذنه، وأن الإيمان سبيل النجاة, فالله يعلم كل شيء، ولا يخفى عليه من أمرك شيء.

كيف لا تأنس بالآية؛ وفيها سبيل لكل النوازل، والأوجاع، والكروب، والهموم والغموم؟ 🥀

👈🏻أنت تفرح بكتاب الله لأنه ينتشلك
من لحظات البؤس، لحظات الألم، ويجبر انكساراتك ❤️‍🩹

هذا هو حبل الله يُدلى إليك؛ فتَمَسَّك به.

📍 مقطـع من درس:
🎧 مشاهد الفرح المسكن للأوجاع | اللقاء الأسبوعي
🎙 لفضيلة الشيخ مُحَمد خَيْرِي

https://on.soundcloud.com/qxw6h

🎥 سلسلة اللقاء الاسبوعي كاملة على الســـــــاوند كلاود:
https://soundcloud.app.goo.gl/6qcr8


#نفحات_قرآنية
#عودة_إلى_القرآن #مركز_آيات

💡🌟
▫️ أول ثلاثة يدخلون الجنة

روى الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: قال: « عُرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفف، عبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه. »

فمن أنت من هؤلاء؟ :)
Forwarded from قناة التحفيز | الدفعة الثامنة صناعة المحاور
نحن محتاجون إلى الرحمة حين نوضع في قبورنا، ومحتاجون إلى الأمان يوم الفزع الأكبر،
ومحتاجون إلى الجنة يوم يقذف العصاة في النار،

نحن محتاجون إلى التوبة الصادقة،
إلى طمأنينة القلب وسكينته،

فإلى متى نؤجل؟
وما ذا ننتظر؟!
ألا من عزيمة صادقة نكسر بها قيود المعاصي ونفرّ بها إلى الله؟!
Forwarded from قناة التحفيز | الدفعة الثامنة صناعة المحاور
#المراقي
#توقيعهم

يقول ابن القيم رحمه الله: "من طَلبَ العلم ليُحيي به الإسلام فهو من الصديقين، ودرجته بعد درجة النبوة"
هنيئا لمن شغله الله بطلب العلم النافع فرزقه الله المسائل الاربع التي يجب على المسلم تعلمها ( العلم. العمل به. الدعوة إليه. الصبر على ذلك
- من خاف أدْلج ومن أدْلج بلغ المنزلَ إلَّا أن يُبلِّغَه اللهُ غالبَه إلَّا أن يُبلِّغَه الجنةَ.

في وقت الأزمات تتعارض المبادئ مع المصالح، فيتمايز الناس، وعندئذٍ طوبى لمن حفظ مادة أخلاقه وقِيَمِه من التآكل دون أن يخضع لضغط المصائب أو إلحاح الحوائج، وفي الحديث أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا محمد شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس".

الشيخ محمد بن محمد الأسطل حفظه الله.
حركة القلب تكون على بساط الشفقة والرحمة بالخلق، لا ذلك الذي يبحث لنفسه عن أريكة الحكم على الناس في بلاءاتهم وضعفهم، وحمل أقدار الله على مراداته وأهوائه!
ومن عرف نفسه لم يتسلط على الكلام في أحد، بل يرجو ويرحم، ويستغفر فقيرا خالصا من ذوق النفس ورعونتها!
#وجدان_العلي 💜
كلما كانت النفس شريفة عظيمة، والقلب معمورا صادقًا=كان الإنسان أبعد شيء عن التكلف والبهرج، سهلا هينا لينًا، لا يقيم جُدر التعالي بينه وبين الناس.
وهؤلاء هم أمان النفوس الذي يزيدها نورا وحياة، ففي صحبتهم راحة القلب، وسكينة الروح.
#وجدان_العلي ❤️
Forwarded from الإرشاد التحفيزي | دُ:2 - البناء المنهجي
تتكرر شكواتنا عن ذبول الروح عن معاني الإيمان ونسيان تلك المعاني التي كنا نحياها في لحظات القرب ولمن كان هذا حاله نقول -وبالله التوفيق-:

إن هذه الحالة من النسيان عموما -ومن ضمنها غياب معاني الإيمان- من الجبلة التي جبلنا الله عليها كما بين ربنا في حق آدم -عليه السلام-(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) وهذه الجبلة هي مقتضى الابتلاء في حياتنا، إذن فما في الأمر أننا هنا في الدنيا نعيش ابتلاء النسيان ومآلات هذا الابتلاء كأي ابتلاء في الدنيا:


١- التوفيق
-بفضل الله ومنّه- وهذا يتم بالصدق الذي يظهر عبر كثرة مداومة المعاني والتعرض لرحمات الله بالاستمرار على الطاعات وعدم الملل والسأم واليأس من حالة غياب معاني الإيمان ولا يقوم بذلك سوى المؤمنين فهم الذين ينتفعون بالتذكير (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

٢- الخذلان
-والعياذ بالله- وهذا يقع لمن هانت نفسه عنده فلم يقدر الله حق قدره وهؤلاء ممن (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) وهؤلاء هم القاسية قلوبهم من الغافلين والمعرضين عن معاني الإيمان فلا ينتفعون بها ولا يتعظون بها إذا ذُكروا فقلوبهم مُعرضة فأعرض الله عنهم وقلوبهم مريضة -ولا يأبهوا بعلاجها- فزادهم الله مرضا، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال الذي يتعرض للفتن والشبهات ثم لا ينكرها قلبه بأنه يصبح كالكأس المقلوب لا يستقبل شراب الإيمان مهما سُكب.

وهذا الصنف الثاني وإن عَسُرَ دائه إلا أن له دواء بعظيم التذلل لربه واستثقال ذنوبه والخلوص من هواه والاعتراف التام بالفقر لربه كما حصل مع سحرة فرعون حين قالوا -بقلوبهم قبل ألسنتهم-: (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطاينا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى) فتبدلوا من قمة الطغيان والإفساد لقمة البذل والتضحية في سبيل الله..

🌾 فالخلاصة والمطلوب من العبد الحريص على رضا الله -جعلنا الله وإياكم كذلك- بعد معرفة هذه السنة الإيمانية التزام "عبادة الورد" من أذكار ونوافل وقراءة قرآن وقراءة أحاديث الجنة والنار وغير ذلك مع القيام بأسباب التأثر والانتفاع من اختيار الوقت الفاضل والحالة الذهنية الصافية والتنويع في طرق تكرار المعاني من كتاب فمحاضرة فموعظة فصحبة فقدوة فتعليم وهلم جرا..

وفقنا الله وإياكم لصلاح قلوبنا وذكرنا ما نُسّينا وعلمنا ما ينفعنا🥰
كثرة النظر في نصوص الوحي، وطُول العبادة، واستمرار طلب العلم والقراءة المتنوعة، وفترات التأمل والتفكر، وكثرة التضرع والاستهداء، وصحبة العلماء، ومشاورة الأقران= تحفظ العامل لدين الله من اختطاف الفتن، وتبني له دعائم الثبات، وتساعده على اكتشاف حقيقة نفسه فتمنعه من هدم بنيانه بفَأسه.
Forwarded from د. إياد قنيبي
إذا وجدت صعوبة في الإخلاص أو كسلت عن الطاعات فاذكر ثلاث محطات:
1. حسن الخاتمة: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء).
2. وحشة القبر، لا يؤنسك فيها إلا العمل الصالح الخالص الذي يأتيكفي قبرك في صورة رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح (بحسب نقاء العمل وخلوصه لله) فيقول: "أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد"، فتقول له: "من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير" فيقول: "أنا عملك الصالح".
3. يوم القيامة...ففيه ثلاث مراتب:
- أن تحاسب على أعمالك وتناقَش فيها، و (من نوقش الحساب عُذِّب)، فإذا بدأ النقاش والوقوف على الأعمال فاعلم أنك معذب لا محالة!
- أن تحاسَب عليها حساباً يسيراً، بأن تُعرض عليك عرضاً، وترى ستر الله على ما يسوء منها. فمصيرك بعدها: (وينقلب إلى أهله مسروراً).
- أن تدخل الجنة من غير حساب ولا عذاب! وهذا مصير سبعين ألفاً من أمة محمد ﷺ.
مَن غير الله بيده هذه الثلاثة؟
مَن غير الله يستحق أن تجمع عليه قلبك ليرقيك في منازلها؟
أيملك مدير أو أمير أو ثري ذو مال وفير أو البشرية جمعاء .. أيملكون لك من ذلك شيئا؟
(أإله مع الله قليلا ما تذكرون)...
فلنتذكر.
كم مِن شخصٍ نَهَض فنهضَت به أُمَّةٌ ممن حوله
وكم من شخص كانت تحيا به أُمَّةٌ فلما غفل وضيَّع غفلوا وضيّعوا
******
كم من بيتٍ أو عائلة أو شارع أو حيّ أو جماعة من الناس أو دُفعة في جامعة، أو فريق رياضي أو فريق عمل في مؤسسة اسيقظوا جميعا ونهضوا بفَردٍ واحد كان لهم نورًا ومُثالا ومُشجّعًا وباعثا
*****
لو لاحَظ الشخصُ هذا المعنى لكان - واللهِ-من أعظم دوافع جِدِّه ومواظبته وجلَدِه على ما هو قائمٌ عليه
واللهُ المُستعان
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
من أسباب زيادة الهُدى 🌿🌿

مما تُستجلب به هداية الله أن تحرص على هداية غيرك إلى الخير الذي وفّقك الله إليه، وهذه هي مرتبة الهادي المهتدي الذي سألها النبي ﷺ ربّه، قال ابن القيم في رسالته لأحد إخوانه (ص ٩): " كَما أن هدايته للْغَيْر وتعليمه ونصحه يفتح لَهُ باب الهِدايَة؛ فَإن الجَزاء من جنس العَمَل، فَكلما هدى غَيره وعلمه؛ هداه الله وعلمه، فَيصير هاديًا مهديًا كَما في دُعاء النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين غير ضالِّينَ ولا مضلين). ".
أحيانا ونحن نستغفر الله ونكثر من الاستغفار تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم قد يقول أحدنا في نفسه:
"على ماذا أكثر من الاستغفار؟ لم أعمل معصية يُخاف منها مؤخراً..على كل، مش غلط، زيادة حسنات" !
وحقيقة الأمر أننا مغمورون حقيقة في معاصٍ لكننا اسْتَمْرأناها "اعتدنا عليها"..
كنا حين نعملها نحس بوخزة ألمٍ في ضميرنا، و خوف من عاقبتها..ثم لم يعاجلنا الله بعقوبة ظاهرة، فهانت علينا، وبقينا نفعلها ولا نتذكر أنها معصية أصلاً، وإذا تذكرنا ذلك فإحساسنا تجاهها متبلدٌ تماماً والدافعية للتخلص منها منعدمة !
الانشغال عن الأبناء و إهمال تربيتهم..
عدم إتقان العمل بما تضيع معه حقوق عبادٍ...
انعدام الخشوع في الصلاة مع ضعف مجاهدة النفس لتخشع..
التقصير في نصرة دين الله تعالى وصد الحرب الشعواء عليه..
تضييع الأوقات..
النظر إلى ما لا يحل..
التراخي في الحجاب الشرعي..
الإفراط في الطعام والشراب إلى حد الإسراف..
وغيرها الكثيييييير مما إذا تفقد أحدنا نفسه وجدها غارقة فيه...لكنها ما عادت تحس به ولا تراه إلا كخلفية باهتة خارجة عن بؤرة تركيزه.
لذلك، فنحن بأمس الحاجة إلى الإكثار من الاستغفار مع استحضار ما نستغفر منه من ذنوبٍ لم نقلع عنها، حتى لا نصل لمرحلة الاستمراء وتبلُّد الإحساس وقسوة القلب..لعل الله يمن علينا بالتوفيق لتوبة نصوح..
لذلك: أستغفر الله وأتوب إليه..أستغفر الله وأتوب إليه.. أستغفر الله وأتوب إليه..بخواطري وجوانحي وكياني..
#إياد_قنيبي
من أسرار الفتوحات التيمية 🌱🌨️

عطاءات الله لا تخضع للموازين الحسابية، والله يرزق من يشاء بغير حساب، ومن العطاءات والأرزاق؛ الفتوحات العلمية التي يفتحها الله على من شاء من عباده، وطريق هذه العطاءات والفتوحات؛ هو شدة الافتقار إلى الله، والانطراح بين يديه.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية على قدر كبير من هذه الحال، فقد قال يومًا لبعض أصحابه: "إني لأطالع المسألة، فأجدها علي مثل القلعة المنيعة، فأستغفر الله نحو ألف مرة أو أكثر، وأتوجّه إليه في حلِّها، وأقول: يا معلّم إبراهيم علّمني، فتنحل لي، وربما فتح الله لي فيها بأمور من الله لم أرها في كتاب".

وقال ابن القيم شاهدًا على هذه الحال: " وشهدت شيخ الإسلام إذا أعيته المسائل واستصعبت عليه؛ فر منها إلى التوبة والاستغفار، والاستغاثة بالله واللجإ إليه، واستنزال الصواب من عنده، والاستفتاح من خزائن رحمته، فقلما يلبث المدد الإلهي أن يتتابع عليه مدًا، وتزدلف الفتوحات الإلهية إليه بأيتهن يبدأ، ولا ريب أن من وُفّق لهذا الافتقار علمًا وحالًا ، وسار قلبه في ميادينه بحقيقة وقصد، فقد أُعطيَ حظّه من التوفيق ، ومن حرمه فقد منع الطريق والرفيق ، فمتى أعين مع هذا الافتقار ببذل الجهد في درك الحق فقد سلك به الصراط المستقيم " .
إعلام الموقعين (٤/١٨٧ )
"ما يُساعد المرء على تخطّي مراحل حياته, التي قد تكون صعبة, التّفكر في أنّ الله أراد هذا, وله الحكمة بذاك, وأنّ الله إذا كلّفك كفِلك, وأنّه تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها„"
أريب
‏بس أنا ضيّعت وقت! مش هلحق أنجح.!

=المسلم في أي وقت إذا استدرك فهو يستدرك عند كريم!
والله عز وجل كريم.. (لو رأى منك خيرًا أعانك) ..
إذا أريته من قلبك صدق النيّة يسّر لك أسباب الاستقامة ويسّرها عليك..
في أي وقت إذا تمّ سحب منك ورقة الإجابة ف أنت هتُحاسب على "النية" .. المهم تبدأ!

- م. أيمن عبدالرحيم.
••

• من تعظيم الله تعظيم نبيه ﷺ، ومن تعظيم نبيه ﷺ كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة.

• الصلاة على النبي ﷺ من أعظم أسباب مكفرات الذنوب وجلاء الهموم؛ ففي المسند من حديث أبي طلحة، قال رسول الله ﷺ: «من صلى عليَّ واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطَّ عنه عشرَ خطيئات، ورفع له عشرَ درجات».
••

إذا فضّل الله يوما فضّل العمل الصالح فيه، قال ﷺ: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة).
تثبيت العادات سمة الناجحين 🌟
2024/09/30 09:33:43
Back to Top
HTML Embed Code: