group-telegram.com/talal1391/1013
Last Update:
كان أمير الشعراء ( أحمد شوقي ) مرهف الشعور، شديد الحساسية، دقيق المشاعر، قلق الوجدان، شفاف النفس .. فعندما ماتت أخته لم يحضر ليالي مأتمها لأن ذلك يؤذي مشاعره ويكدر خاطره ويذكره ألم الفراق ولوعة الحزن .. وعندما يمرض أولاده مرضاً شديداً كان يهرب عنهم ويسافر إلى الإسكندرية ، ويظل هناك حتى يزول عنهم الخطر ويذهب عنهم المرض حيث وجد الضنا وخفقان الأبوة، وتوجع الوالد ، ويبقى هناك أياماً وليالياً يترقب الفرج ويستعجل ذاهب المرض وينتظر عافية الأبناء .. وحين ماتت أمه كان وقتها في إسبانيا ، لم يتمالك نفسه فرثاها بمرثية طويلة ، ولكنه طوى المرثية فلم ينشرها طيلة حياته، ونشرها أولاده من بعده و ذلك لفرط تأثره و تحاشى النظر إلى حروفها بعد كتابتها .. ولما عاد الى مصر لم يطق أن يذهب إلى حلوان حيث ماتت أمه المحبوبة .. ويمكن أن ينظر لتلك المشاعر الشوقية المرهفة كتاب [ أبي شوقي : حسين شوقي ]
BY بوح القراءة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/talal1391/1013