Telegram Group Search
📚 { موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة }

(( الباب الأول ))🧾
🔴 علاقة المسلمين بخصومهم من المشركين

◎اسْتِعْرَاضٌ عَامٌّ - مَنْهَجَانِ مُخْتَلِفَانِ لَا لِقَاءَ بَيْنَهُمَا - ضَرُورَةُ الْخُطْوَةِ النِّهَائِيَّةِ : أَسْبَابُهَا الْمُبَاشِرَةُ وَغَيْرُ الْمُبَاشِرَةِ - أَعْرَاضٌ مُتَشَابِكَةٌ اقْتَضَتْ التَّفْصِيلَ وَالْبَيَانَ - أَجْوَاءُ وَأَضْوَاءُ أَمِيرِ الْحَجِّ وَسَفِيرِ الرَّسُولِ - تَعْقِيبٌ - سَبَبُ بَعْثِ عَلَىّ .

◊أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم◊

{ بَرَاۤءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ } إلي قوله تعالى
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ }
#سورة_التوبة من الآية 1»28

▁▂▃▄ (استعراض عام) ▄▃▂▁   

▤هَذَا الْجُزْءُ مِنْ سِيَاقِ السُّورَةِ نَزَلَ مُتَأَخِّرًا عَنْ بَقِيَّتِهَا ، وَإِنْ كَانَ قَدْ جَاءَ تَرْتِيبُهُ فِي مُقَدِّمَتِهَا ، وَتَرْتِيبُ الْآيَاتِ فِي السُّورَةِ كَانَ يَتِمُّ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهُوَ أَمْرٌ تَوْقِيفِيٌّ مِنْهُ ، وَهُوَ يَتَضَمَّنُ إِنْهَاءَ الْعُهُودِ ، الَّتِي كَانَتْ قَائِمَةً بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى ذَلِكَ الْحِينِ ، سَوَاءٌ كَانَ هَذَا الْإِنْهَاءُ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ لِمَنْ كَانَتْ عُهُودُهُمْ مُطْلَقَةً أَوْ النَّاكِثِينَ لِعُهُودِهِمْ ، أَوْ كَانَ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْأَجَلِ لِمَنْ كَانَتْ لَهُمْ عُهُودٌ مُقَيَّدَةٌ وَلَمْ يُنْقِصُوا الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْهِمْ أَحَدًا .


▤فَعَلَى الْجُمْلَةِ كَانَتْ النَّتِيجَةُ الْأَخِيرَةُ هِيَ إِنْهَاءَ الْعُهُودِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فِي الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَإِنْهَاءُ مَبْدَأِ التَّعَاقُدِ أَصْلًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَذَلِكَ بِالْبَرَاءَةِ الْمُطْلَقَةِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، وَبِاسْتِنْكَارِ أَنْ يَكُونَ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ ، وَبِإِنْظَارِهِمْ بَعْدَ هَذَا الْإِعْلَانِ مُهْلَةً يَتَّخِذُونَ فِيهَا أُهْبَتَهُمْ ، وَيُدَبِّرُونَ فِيهَا أَمْرَهُمْ ، وَيَتَنَقَّلُونَ فِي الْأَرْضِ آمِنِينَ ، ثُمَّ تُعْلَنُ بَعْدَهَا الْحَرْبُ الْعَامَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ فِي أَنْحَاءِ الْجَزِيرَةِ كُلِّهَا ، كَمَا يَتَضَمَّنُ بَيَانًا لِأَسْبَابِ هَذَا الْقَرَارِ الْحَاسِمِ ، وَاسْتِحْقَاقِ الْمُشْرِكِينَ لِلْقَتْلِ وَالْقِتَالِ ، بِمَا قَدَّمُوا لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ إِيذَاءٍ ، وَبِمَا يَحْمِلُونَ لَهُمْ فِي نُفُوسِهِمْ مِنْ غِلٍّ وَبِمَا يُدَبِّرُونَ لَهُمْ مِنْ شَرٍّ ، وَبِمَا نَكَثُوا مِنْ عُهُودِهِمْ وَأَيْمَانِهِمْ مَعَ الرَّسُولِ وَالْمُسْلِمِينَ .

▤كَذَلِكَ يَكْشِفُ عَنْ حِكْمَةِ الْجِهَادِ وَعِلَّتِهِ فِي خَاصَّةِ الْجَمَاعَةَ الْإِسْلَامِيَّةَ . . أَنَّهُ ابْتِلَاءٌ وَامْتِحَانٌ ، لِكَشْفِ الْخَبِيئِ فَى الصُّدُورِ ، وَتَمْيِيزِ الْفِئَةِ الْمُؤْمِنَةِ الْمُجَاهِدَةِ ، وَفَضْحِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ يُسِرُّونَ غَيْرَ مَا يُعْلِنُونَ ، وَيَتَّخِذُونَ لَهُمْ دَخِيلَةً دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَدُونَ الْمُؤْمِنِينَ .

▤ثُمَّ يُقَرِّرُ عَدَمَ اسْتِحْقَاقِ الْمُشْرِكِينَ لِعِمَارَةِ الْبَيْتِ ، وَلِعِمَارَةِ بُيُوتِ اللَّهِ جَمِيعًا ، فَذَلِكَ حَقُّ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَقُومُونَ فِي بُيُوتِ اللَّهِ عَنْ إِيمَانٍ وَطَهَارَةٍ وَاعْتِقَادٍ ، وَمَا كَانَتْ عِمَارَةُ الْمُشْرِكِينَ لِلْبَيْتِ ، وَسِقَايَةُ الْحَاجِّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، لِتُعْطِيَهُمْ هَذَا الْحَقَّ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَا لِتُعْفِيَهُمْ مِنْ نَبْذِ عُهُودِهِمْ وَمُعَالَنَتِهِمْ بِالْقِتَالِ .

▤وَلَمَّا كَانَتْ هُنَالِكَ وَشَائِجُ مِنْ اَلْقَرَابَةِ وَالصِّلَاتِ وَالْمَصَالِحِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ مَا تُزَالُ .. فَقَدْ جَاءَ الْأَمْرُ الصَّرِيحُ الْحَاسِمُ ، بِحَسْمِ هَذِهِ الْعَلَاقَاتِ وَنَبْذِهَا وَتَهْدِيدِ مَنْ يَبْقَى عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا ، وَيَتَأَثَّرُ بِهَا أَيَّ تَأَثُّرٍ ، فَإِمَّا أَنْ يَتَجَرَّدَ اَلْمُسْلِمُونَ مِنْ كُلِّ مَصَالِحِ اَلْأَرْضِ ، فِي سَبِيلِ الْعَقِيدَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَنْتَظِرُوا جَزَاءَ الْفَاسِقِينَ عَنْ دِينِ اَللَّهِ ، وَهُوَ وَعِيدٌ رَهِيبٌ مُخِيفٌ .
▤ثُمَّ تَذْكِيرَ الْمُسْلِمِينَ بِمَوْقِفِهِمْ فَى حُنَيْنٍ - إِذْ أَعْجَبَتْهُمْ كَثْرَتُهُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ شَيْئًا - لِيَتَذَكَّرُوا أَنَّ النَّصْرَ إِنَّمَا هُوَ بِيَدِ اللَّهِ وَحْدَهُ ، فَإِنْ أَرَادُوا النَّصْرَ فَلْيَتَجَرَّدُوا لِلَّهِ مِنْ كُلِّ قَرَابَةٍ وَكُلِّ مَصْلَحَةٍ وَكُلِّ لَذَّةٍ .

▤وَيَنْتَهَى الدَّرْسُ بِإِعْلَانٍ حَاسِمٍ جَازِمٍ { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا } . . فَلَا سَمَاحَ لِلْمُشْرِكِينَ بِالطَّوَافِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَوْ عِمَارَتِهِ فِي صُورَةٍ مِنْ الصُّوَرِ بَعْدَ ذَلِكَ - خِلَافًا لِمَا كَانَ عَلَيْهِ الْعَهْدُ الْعَامُّ الْمُطْلَقُ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُشْرِكِينَ - أَنْ يَأْمَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْأَشْهُرِ الْحُرُمِ مَعَ بَقَائِهِمْ عَلَى شِرْكِهِمْ - وَبِهِ يَنْتَهِى تَحْدِيدُ الْعَلَاقَةِ بَيْنَ الْمُعَسْكَرَيْنِ تَحْدِيدًا فَاصِلًا وَاضِحًا لَا رَجْعَةَ فِيهِ .
#وغدافجرجديد
〽️ يتبع .. إن شاء الله

📌 تنويه : من كان لديه تصحيح لغوي أو إملائي أو تصحيح في التشكيل ، فلا يتأخر في إخباري بهذا .. فأنا أكتب من النسخة المطبوعة ثم أقارنها بالنسخة الأصلية ، ثم أقوم بتشكيلها ليصل المعنى على أتم وجه .. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
#عمارعمرعبدالرحمن @sonofthesheikhh
قناة #الأمير_الضرير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔊🔊 #أناشيد_إسلامية 🔊🔊

في يوم ما سيعود الناس إلى الدين
سيعودون إلى الإسلام
إسلام العقيدة
وإسلام الشريعة
وإسلام الحياة
وتلك قوة أكبر من إرادة البشر
وحين يجيئ ذلك اليوم ، وهو آت إن شاء الله
ستهون كل التضحيات التي تحملتها أجيال من المسلمين
{ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }
[Surah Al-Hajj: 40] #سورة_الحج

أبتاه أبتاه .. أبتاه أبتاه
أبتاه أبتاه .. أبتاه أبتاه

أبتاه ماذا قد يخط بناني
والحبل والجلاد ينتظران
هذا الكتاب إليك من زنزانة
مقرورة صخرية الجدران
لم تبقى إلا ليلة أحيا بها
وأحس أن ظلامها أكفاني
ستمر يا أبتاه لست أشك في هذا
وتحمل بعدها جثماني

اااه اااه .. اااه اااه
اااه اااه .. اااه اااه

#وغدافجرجديد
قناة #الأمير_الضرير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَفَاضَ عَلَيْهِ اللهُ أَبْحُرَ فَضْلِهِ
وَنَوَّرَ مَثْوىً ضَمَّهُ الرِّضَا
وَبَوَّأَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَرْبَعاً
تَهُبُّ بِهِ رِيحُ الْمُنَى عِطْرَ الشَّذَا
وَأَسْكَنَهُ مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ مَنْزِلاً
مَنُوطاً بِخَيْرِ الْخَلْقِ أَشْرَفِ مَنْ هَدَى
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ يَسْرِي نَسِيمُهَا
وَآلِهِ وَالصَّحْبِ السُّرَاةِ وَمَنْ تَلاَ

صلى الله عليه وسلم

ابن زاكور - العصر العثماني
#وغدافجرجديد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌أحد اليهود من الشاباك ، من أرض #فلسطين المحتلة ، راسلني وقت الحرب يقول لي : أنت ابن المهندسة أم المدرسة ، ثم قال لي : كل كبيرة وصغيرة عن حياتي .
ثم دار حوار طويل .. وتلك نهايته بعد النصر
#عمارعمرعبدالرحمن
#طوفان_الأقصى #وغدافجرجديد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#القرآن_الكريم ، المصحف المرتل كاملاً ، برواية حفص عن عاصم ، بصوت فضيلة الشيخ عمر عبدالرحمن .. رحمه الله
جزا الله قناة #شمس_الأصيل خير الجزاء
#وغدافجرجديد
👈 قم بالضغط على اسم القارئ ، تصل للمصحف كاملاً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف عرض القرآن النصر والهزيمة ؟ مع #أحمد_السيد

فتحت تحولات الحرب في غزة بين المـقـاومة والاحتلال الكثير من النقاشات والأسئلة حول مفاهيم النصر والهزيمة ومعاييرها..
لكن ما مفهوم النصر في القرآن والسنة، وما هي درجاته وأنواعه وظروفه؟

مثل مبشرات استفاقة الأمة ونهوضها والعوامل التي تعطل ذلك
مع تقديم قراءة معمقة لمركزية الشام في الصراع مع الاحتلال، وكيف يمكن إعداد الفرد المسلم كلياً لما هو قادم.


فصول الحلقة:
00:00:00 مقدمة
00:07:54 صور النصر في القرآن
00:17:33 هل انتصرت غزة؟
00:26:03 التضحية وكُلَف الجهاد
00:35:21 كيف تقود الابتلاءات إلى النصر
00:42:36 تمييز خطاب المنافقين
00:53:16 بيت المقدس ومركزية الشام
01:03:30 الخطاب القُطري ومفهوم الأمة
01:11:20 السياسة الشرعية
01:21:50 سوريا.. تحديات ونصائح
01:40:34 جيل على منهاج النبوة
01:47:40 من أين نبدأ؟
01:58:00 تفاعلات الطوفان في النفوس
01:58:00 آيات الله في غزة
#وغدافجرجديد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الموت أحلى من حياة الذل في ركب الإماء
الله أكبر ما ألذ الموت في ظل اللواء
#وغدافجرجديد
2025/02/16 06:42:47
Back to Top
HTML Embed Code: