Telegram Group Search
🔹 مرة أخرى أحمد السيد يُظهر منهجه الإخواني:
📌 النظارة الإخوانية في رؤية التاريخ الإصلاحي

— رد على أحمد السيد —

https://youtu.be/juzc9bLmW_w?feature=shared

✍️ محمد بن عبدالحفيظ
من علامات الإيمان: الحرقة على دماء المسلمين وتسلط إخوان القردة والخنازير عليهم والغضب لذلك...

وأذكر نفسي وإخواني المسلمين ببعض النقاط المهمة المتعلقة بهذا الأمر:

1. هذه الحرقة ينبغي أن يستحضر فيها المسلم النية الصالحة، وأن يستحضر أن الدافع الأساس هو رابطة الأخوة الإسلامية التي تهيمن وتعلو على كل الروابط الأخرى، وطنية، عربية، قبليّة ... إلخ، والحذر من الآلة الإعلامية الليبرالية والعلمانية التي ترسخ الروابط "الإنسانوية" و"الوطنية" ...إلخ على حساب رابطة الإسلام.

2. أن نستحضر أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما ارتفع إلا بتوبة، وحال المسلمين في بعدهم عن دينهم لا يخفى، ولا عز ولا تمكين للمسلمين إلا بالتمسك بالدين والرجوع إليه، هذا هو أساس العز والتمكين، ومهما امتلك المسلمون من القوة المادية إذا لم تكن مبنية على الأساس فلن يتحقق النصر الحقيقي، يقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ ‌تَنْصُرُوا ‌اللَّهَ ‌يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7].

3. الحذر من التأثر بالآلة الإعلامية الإخوانية التي تُحمّل عامة المسلمين ما حمّله الله بالقادة والحكام، وتبث فيهم مناهجها الحركية المنحرفة مستغلةً مشاعر الحزن والغضب تجاه هذه الأحداث، والغاية من ذلك: هو تجهيزهم وقودًا للثورات والمظاهرات التي هي من غاياتهم، والتي ما استفاد منها المسلمون سوى الدمار والخراب وزيادة الضعف كما في أحداث الربيع العربي، بل تجد الفائدة فيها للمشاريع الرافضية التوسعية -شعروا بذلك أو لم يشعروا-.

وكذلك على المسلمين الحذر من آلتهم الإخوانية التي تشوه صورة أهل السنة السلفيين، فإن العلماء قد بينوا أن الجهاد لا يُشرع في حال الضعف، فإن النبي ﷺ لما كان في مكة والمسلمون مستضعفون لم يشرع القتال، وإنما شرع لما كانت لهم قوة يغلب على الظن الظفر كما في المدينة، ولو جاهد المسلمون في حال الضعف لكان ذلك سببا في زيادة تسلط الكافرين عليهم، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وها نحن نرى نتائج طوفان الأقصى، ما الذي استفاده المسلمون من أهل عزة أو غيرهم منه؟ بل زاد تسليط إخوان القر دة والخنا زير عليهم والله المستعان.

فهم ساعون في تشويه صورة السلفيين، فليحذر العاقل من أساليبهم، وعلى المسلمين أن يعرفوا السبب الأساس للذل والضعف، وهو إهمالهم دينهم ابتداءً من تحقيق التوحيد وترك الشرك، والتمسك بالدين الذي فيه عزهم، والرجوع إليه حق الرجوع.

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وينصرهم على الكافرين وأعداء الدين.
🔉كلمة: [موبقات سيد قطب أحرجت أنصاره]

▫️ بدعة عصرنا إماتة الولاء والبراء في السنة.
▫️ توثيق موبقاته العقدية،وتناقض التكفيريين في الاعتذار له.
▫️ توثيق كلام ابن باز وابن عثيمين والألباني فيه، وتأييدهم لرد الشيخ ربيع.
▫️ نماذج من بعض أتباعه في السعودية.
▫️ بيان كذب الحكايات المنسوجة في موته.

مرئي - صوتي
https://www.islamancient.com/ar/?p=17364

يوتيوب:
https://youtu.be/hfQp4PD1ROQ

✍🏻د.عبدالعزيز بن ريس الريس
[المبالغة في التوقعات المبنية على الآمال الزائفة: من أسباب الإحباط، والانتكاس]

أيام الربيع العربي -ربيع اليهود والكفار-: قام الإخوان المسلمون والسرورية بتصوير الثورات والخروج على الحكام المسلمين -المحرم بإجماع أهل السنة ومعتقده مبتدع- أنه سبيل خلاص الأمة الإسلامية من الضعف والهوان إلى القوة والتمكين، وطاروا بأحلامهم ووعودهم الزائفة لأتباعهم فقالوا: هذه الثورات "المباركة" هي الخطوة الأولى لعودة الخلافة على منهاج النبوة، بل وفتح بيت المقدس ...

كما قاله العريفي:
https://youtu.be/VVC5SWd6JrU

وناصر العمر:
https://youtu.be/WnPki9helmE

... وغيرهم من الحركيين،

= فلما استيقظ أتباعهم على الواقع المرير الذي خلَّفته ثورات الربيع العربي، أُصيبوا بإحباط شديد، ووصل الإحباط ببعضهم إلى الإلحاد!

وفيما يسمى بـ(طوفان الأقصى): يقوم الإخوان والسرورية بتصوير التهور والرعونة التي قامت بها حماس -ولم تتحمل عواقبها كعادتها المتكررة- وخلَّف قتل أكثر من 40،000 ومسلم، وجرح وإعاقة أضعاف هذا الرقم، واحتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية ... ثم يؤكد الإخواني والسروري أحلامه وآماله السرابية بقوله: هذا هو الجهاد الشرعي الصحيح، وهذا هو سبيل النصر والعز والتمكين ...الخ

= فإذا استيقظ المنخدعون بهذه الأوهام، والقتال غير الشرعي -والذي هو فرع عن المشروع الرافضي في أرض المسلمين- وبعد أن امتلأت قلوبهم بوعود وأحلام هي مجرد سراب، ما حجم الإحباط الذي سينالهم؟

نسأل الله السلامة والعافية،
[ الرد على من يستدل لتجويز المولد بالبدعة الحسنة ]

ينبغي أن يعلم أنه ليس في الإسلام ما يسمى بالبدعة الحسنة، روى مسلم (٨٦٧) عن جابر أن النبي ﷺ قال: ((... وكل بدعة ضلالة)) وكذلك في حديث العرباض الذي رواه الخمسة إلا النسائي [1] قال: ((فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))
وروى البيهقي في المدخل [2] عن ابن عمر أنه قال: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة.
وقال ابن مسعود: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم [3].
وقد أجمع الصحابة على هذا حكاه ابن تيمية والشاطبي [4].
ومما يستدلون به ما رواه مسلم في كتاب الزكاة (١٠١٧) أن رسول الله ﷺ قال: ((من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها)) فلا يصح الاستدلال به على البدع، فإن الحديث له قصة، وجاء في الصدقة والصدقة لم يقل أحد من المسلمين بأنها بدعة، فمعنى الحديث أن من بادر إلى أمر حسن شرعا فله أجر من تبعه، ومن جدد أمرا من الدين وتبعه الناس فله أجر من تبعه.
ومما يستدلون به ما روى البخاري (٢٠١٠) ومالك في الموطأ (٣٠١) عن عمر بن الخطاب أنه قال لما جمع الناس في التراويح على إمام واحد: نِعمَ البدعة هذه.
ومراد عمر رضي الله عنه البدعة بالمعنى اللغوي العام وليس المعنى الشرعي الذي ذمّه النبي ﷺ، ويدل لذلك أن جمع الناس في التراويح على إمام واحد قد فعله النبي ﷺ وصلى معه الصحابة، ولم ينكر عليهم. فليست بدعة، وإنما تَرَكها خشية أن تُفرض على الناس.
فلما توفي النبي ﷺ، وانقطع الوحي، وأمن المسلمون ما خشيه النبي ﷺ وهو أن تفرض عليهم أحيوا هذه السنة، ولهذا قال عمر: نعم البدعة هذه.
لهذا إذا وُجد المقتضي لفعل الأمر ولم يمنع مانع من فعله، ثم بعد هذا لم يفعله النبي ولا الصحابة فهذا بدعة منكرة لا يجوز فعلها.
وأما ما جاء في كلام بعض أهل العلم من تقسيم البدعة إلى محمودة ومذمومة، فهؤلاء لا يخالفون عَمَليا أن المحدثات مذمومة ومحرمة، وإنما مرادهم بالبدع المحمودة: المصالح المرسلة.
قال ابن رجب: ومراد الشافعي رضي الله عنه ما ذكرناه من قبل أن أصل البدعة المذمومة ما ليس لها أصل في الشريعة ترجع إليه وهي البدعة في إطلاق الشرع وأما البدعة المحمودة فما وافق السنة يعني ما كان لها أصل من السنة ترجع إليه وإنما هي بدعة لغة لا شرعا لموافقتها السنة.اه‍ من جامع العلوم والحكم (٢٦٧).
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية (٢٠٠): ومن قسمها من العلماء إلى حسن وغير حسن فإنما قسم البدعة اللغوية، ومن قال: كل بدعة ضلالة. فمعناه البدعة الشرعية، ألا ترى أن الصحابة والتابعين لهم بإحسان أنكروا غير الصلوات الخمس... اه‍.
فالمصالح المرسلة هي ما لم يفعله النبي ﷺ، لكن لعدم المقتضي أو وجود مانع، كجمع القرآن، فلم يوجد المقتضي فالنبي ﷺ موجود والقراء متوافرون، وأما بعده لما قل القراء وخشي المسلمون ضياعه جمعوه.
وكذلك مكبرات الصوت الحديثة ونحوها، لم تكن موجودة في زمنهم، فهناك مانع من استخدامها.
أما المولد والذكر الجماعي والدعاء الجماعي بعد الصلوات المكتوبة، فالداعي لها (الذي نسميه المُقتضي) من تنشيط الناس ونحو ذلك موجود، وليس ثَمّة مانع يمنع من فعله، فلما تركوه عُلم أنه غير مشروع وغير محبوب لله، فمن فعله فقد وقع في البدعة المنكره.
ويؤكد هذا أن الذكر الجماعي أنكره ابن مسعود كما روى الدارمي (٢١٠) وابن وضاح على جماعة في المسجد فكان مما قاله لهم: إما أنكم على ملة هي أهدى من ملة محمد أو أنكم مفتتحوا باب ضلالة.
فإن الله قد رضي طريقة النبي وأصحابه، فقال: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه...}
وفي حديث الإفتراق الذي رواه أبو داود (٤٥٩٧) وغيره عن معاوية قال رسول الله ﷺ في الفرقة الناجية: ((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي))
لذلك قال الإمام مالك: مالم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.
وعلى قول من يقول بمشروعية "البدعة الحسنة" يقال له: يجوز على تأصيلكم جمع الناس على صلاة سادسة بعد العشاء بأذان وإقامة وإمام ومأمومين، ولكن ليس على وجه الوجوب والإلزام ولكن على وجه الاستحباب وأنها بدعة حسنة. فمن أتى فله ثواب البدعة الحسنة، ومن لم يأت فلا شيء عليه لأنه ليس واجبا.
فعلى تأصيلهم لا مانع يمنع من مثل هذا، فالصلاة حسنة والأذان حسن والجماعة حسنة، وليست واجبة في هذا المثال، فإما أن يقبل بهذه البدعة هؤلاء، أو ينكروها وينكروا كل ما زعموا أنه بدعة حسنة.

✍🏻 إبراهيم عبدالحفيظ
https://tec1443h.com.blogspot.com/2021/10/blog-post_9.html

______
[1] أبو داود (٤٦٠٧) والترمذي (٢٦٧٦) وابن ماجه (٤٢) وأحمد (١٧١٤٢).
[2] المدخل للسنن الكبرى (١٨٠).
[3] البدع لابن وضاح (٣٧).
[4] الاقتضاء (١/٦٤) الاعتصام (١/٢٤٥).
«فإن النفس لها قوتان: قوة علمية نظرية، وقوة إرادية عملية، فلا بد لها من كمال القوتين بمعرفة الله وعبادته، وعبادته تجمع محبته والذل له، فلا تكمل نفس قط إلا بعبادة الله وحده لا شريك له. والعبادة تجمع معرفته ومحبته والعبودية له؛ وبهذا بعث الله الرسل وأنزل الكتب الإلهية كلها تدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له».

[مجموع الفتاوى (9/ 136)]
مما يُعين على الغضب:

تقمُّص أخلاق الصالحين وأهل الكمالات، فيقتدِ بسادات الأولياء الذين أمرَ الله بالاقتداء بهم مِن الأنبياء والصحابة والصالحين، وكلما غَضِبَ يُصور في ذهنِه كيف كان سيفعل أصحاب الكمالات مع هذا الغضب؟ ثم ليتقمَّص حالَهُم ويُحاكيهم مُحاكاةً، وهكذا رويدًا رويدًا إلى أن يتطبَّع بهذا الخلق، وليتأمل أيضًا قبح صورة من يطلقون العنان لغضبهم وقبح عاقبة أمرهم، إلى أن يتطبّع بترك هذه الصفة المذمومة.
[ متى يصح القدح في النيات؟ ]

الأصل عدم جواز القدح في النيِّات، وإنما يُعامَلُ الناسُ بالظاهر، لكن يصح القدح في النيات إذا دلَّ الظاهر على ذلك؛ فإن الظاهر والباطن متلازمان صلاحًا وفسادًا بإجماع أهل السنة كما حكاه ابن تيمية [1] وغيره من أئمة السنة، فيصح القدح في النيات إذا دلَّ الظاهر على ذلك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: " ‌لأن ‌الظاهر ‌إنما ‌يكون ‌دليلًا صحيحًا معتمدًا إذا لم يثبت أن الباطن بخلافه، فإذا قام دليلٌ على الباطن لم يُلتفت إلى ظاهرٍ قد عُلِمَ أنَّ الباطن بخلافِه " [2].

ومن النصوص الدالة على جواز القدح في النيات استدلالًا بالظاهر:

الدليل الأول:
روى الشيخان عن معاذة العدوية أنها سألت عائشة -رضي الله عنها-: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت لها عائشة -رضي الله عنها-: أحروريةٌ أنت؟ قالت: لا، ولكني أسأل ... الأثر [3]، " ‌وَهَذَا ‌الِاسْتِفْهَامُ ‌الَّذِي ‌اسْتَفْهَمَتْهُ عَائِشَةُ هُوَ اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ، أَيْ: هَذِهِ طَرِيقَةُ الْحَرُورِيَّةِ " [4]، فاتَّهمتها عائشة باعتقاد الخوارج بما ظهرَ لها مِن مشابهتهم، فـ "‌ من ‌أصولهم ‌المتفق عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقًا، ولهذا استفهمت عائشة معاذة استفهام إنكار " [5].

الدليل الثاني: روى الإمام أحمد عن حمَّاد بن زيد أنه ذكر الجهمية، ثم قال: " إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ " [6]، وجاء عن غيره من السلف [7]، فلمَّا أظهر الجهمية الزندقة والإلحاد في أسماء الله وصفاته، وتشبيهه بالمعدومات -سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيرًا- اتَّهمهم أهل السنة بأنهم يقصدون إنكار وجود الله.

...

✍️ محمد بن عبدالحفيظ
https://tec1443h.com.blogspot.com/2024/09/blog-post.html

__________________________

[1] مجموع الفتاوى (7 / 187).

[2] الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص 343) ط الحرس الوطني السعودي.

[3] صحيح البخاري (1 / 71) رقم: (٣٢١)، وصحيح مسلم (1 / 182) رقم: (٣٣٥).

[4] شرح النووي على مسلم (4 / 27) دار إحياء التراث العربي – ط2.

[5] فتح الباري لابن حجر (1 / 422) الطبعة السلفية.

[6] مسند أحمد (45 / 566) رقم: (27586).

[7] انظر: السنة لعبد الله بن الإمام أحمد (1 / 126) رقم: (٦٥) دار ابن القيم – ط1، والإبانة الكبرى لابن بطة (6 / 56) رقم: (٢٥٥) دار الراية.
أصلُ منشأ الشر والمعصية هو اتِّباع الهوى، وأصلُ الخير مُخالفة الهوى وتطويعُه لأمر الله ورسولهِ ﷺ، ومتى عُوِّدت النفسُ اتَّباع الهوى صعُب استقامتها على الخير والطاعة، لذلك علَّقت الشريعة الفوز بمُخالفة الهوى، كما قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات: 40-41] وعلقت الضلال باتِّباع الهوى كما قال سبحانه: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [القصص: 50].
«‌وأما ‌الطمع فيما في أيدي الناس، فيزيله بأن يعلم أن الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والإِعطاء، وأنه لا رازق سواه، ومن طمع في الخلق لم يخل من الذل والخيبة، وإن وصل إلى المراد، لم يخل من المنة والمهانة»

[مختصر منهاج القاصدين (ص223)]
2024/10/07 01:18:37
Back to Top
HTML Embed Code: