هذا الرجل( الرازي ) غرضه جريان ما تنتحله الفلاسفة على مناهج الشريعة وذلك لا يكون أبدا.
أبو حيان الأندلسي.
أبو حيان الأندلسي.
كناش الأنظار والفوائد
الغزالي. ومن فقه هذا المعنى أدرك أن رسوخ الإيمان لا يكون بمحض التأملات العقلية، فلابد من تجربة إيمانية تمتزج بها أعمال القلوب بأعمال الجوارح، وبهذا تعلم قصور من يظن أن إشكاليات الشبهات حلها بمجرد رد الشبهات بالأساليب العقلية.
" ومع هذا نفسه لا تطمئن ولا تسكن لعدم اليقين العملي وإن حصل له العلم".
ابن تيمية.
ابن تيمية.
Forwarded from قناة ناصر آل متعب
(بشاعة إحراق المؤمنين، ومعاجلة المحرقين بالعقوبة)
ذكّر الله عباده بحادثة الأخدود مع أنها قبل الإسلام، وقد مضى عليها زمن، ولكن لحرمة المؤمن، وبشاعة الفعلة، أنزل الله سورة البروج مقسماً أربع مرات في أولها، ثم قال: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ﴾ أَيْ: لُعِنُ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ.
ثم ذكر الله سبحانه مشاهد الواقعة المؤلمة فقال: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾
قال السعدي: "وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد".
ثم أخبر سبحانه أنه (العزيز الحميد، الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد) ومن كانت هذه صفاته فلن يدع الظالم بلا عذاب، ولن يضيع حق المؤمنين، ولكنه قدّر المقادير لحكمة محمودة العواقب.
قال الرازي: "وأشارَ بِقَوْلِهِ: (الحَمِيدِ) إلى أنَّ المُعْتَبَرَ عِنْدَهُ سُبْحانَهُ مِنَ الأفْعالِ عَواقِبُها فَهو وإنْ كانَ قَدْ أمْهَلَ لَكِنَّهُ ما أهْمَلَ، فَإنَّهُ تَعالى يُوصِلُ ثَوابَ أُولَئِكَ المُؤْمِنِينَ إلَيْهِمْ، وعِقابَ أُولَئِكَ الكَفَرَةِ إلَيْهِمْ".
لذا توعد الله أصحاب هذا الفعل القبيح بأن لهم (عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).
قال جماعة من السلف: (عذاب جهنم) في الآخرة، و (عذاب الحريق) في الدنيا، وفي ذلك بشارة بقرب هلاك من فعل هذه الفعلة الظالمة في الدنيا قبل الآخرة، وقد حصل ذلك لأصحاب الأخدود، فإنهم لم يلبثوا طويلاً حتى أزالت الحبشة ملكهم، وروى بعض السلف أن من أحرق أُحرق بتلك النار التي أوقدوها.
ثم ذكر الله ما أعد للمؤمنين في الآخرة، تسلية لهم في مصابهم.
ثم ذكر الله أن بطشه شديد، وأنه غفور ودود، ليعلم المؤمن أنه سبحانه لن يترك عباده، فهو يودهم، ويغار على أحبابه من أن يُحرقوا ويُمثّل بهم، فالبطش بالظالم قريب لأنه اعتدى على من يحبه الله، والله يغار وغيرته أن تنتهك محارمه، وحرمة أحبابه من أعظم الحرمات.
وأخبر سبحانه أنه (فعّال لما يريد) فلا تعترض على تقدير الله وتظن ظن السوء، فهو يفعل ما يشاء لكمال ملكه وحكمته.
ثم ذكر الله ما حل بثمود وقوم فرعون، للدلالة على مآل الظالمين في الدنيا والآخرة، وأنهم مهما بلغوا من ملك وقوة وحضارة وتجبر، فعاقبتهم الهلاك، وفي ذلك بشارة بشفاء صدور المؤمنين، فأحسنوا الظن بربكم.
قال ابن القيم عن سورة البروج: "فهذه السورة كتاب مستقل في أصول الدين تكفي من فهمها".
ذكّر الله عباده بحادثة الأخدود مع أنها قبل الإسلام، وقد مضى عليها زمن، ولكن لحرمة المؤمن، وبشاعة الفعلة، أنزل الله سورة البروج مقسماً أربع مرات في أولها، ثم قال: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ﴾ أَيْ: لُعِنُ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ.
ثم ذكر الله سبحانه مشاهد الواقعة المؤلمة فقال: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾
قال السعدي: "وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد".
ثم أخبر سبحانه أنه (العزيز الحميد، الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد) ومن كانت هذه صفاته فلن يدع الظالم بلا عذاب، ولن يضيع حق المؤمنين، ولكنه قدّر المقادير لحكمة محمودة العواقب.
قال الرازي: "وأشارَ بِقَوْلِهِ: (الحَمِيدِ) إلى أنَّ المُعْتَبَرَ عِنْدَهُ سُبْحانَهُ مِنَ الأفْعالِ عَواقِبُها فَهو وإنْ كانَ قَدْ أمْهَلَ لَكِنَّهُ ما أهْمَلَ، فَإنَّهُ تَعالى يُوصِلُ ثَوابَ أُولَئِكَ المُؤْمِنِينَ إلَيْهِمْ، وعِقابَ أُولَئِكَ الكَفَرَةِ إلَيْهِمْ".
لذا توعد الله أصحاب هذا الفعل القبيح بأن لهم (عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).
قال جماعة من السلف: (عذاب جهنم) في الآخرة، و (عذاب الحريق) في الدنيا، وفي ذلك بشارة بقرب هلاك من فعل هذه الفعلة الظالمة في الدنيا قبل الآخرة، وقد حصل ذلك لأصحاب الأخدود، فإنهم لم يلبثوا طويلاً حتى أزالت الحبشة ملكهم، وروى بعض السلف أن من أحرق أُحرق بتلك النار التي أوقدوها.
ثم ذكر الله ما أعد للمؤمنين في الآخرة، تسلية لهم في مصابهم.
ثم ذكر الله أن بطشه شديد، وأنه غفور ودود، ليعلم المؤمن أنه سبحانه لن يترك عباده، فهو يودهم، ويغار على أحبابه من أن يُحرقوا ويُمثّل بهم، فالبطش بالظالم قريب لأنه اعتدى على من يحبه الله، والله يغار وغيرته أن تنتهك محارمه، وحرمة أحبابه من أعظم الحرمات.
وأخبر سبحانه أنه (فعّال لما يريد) فلا تعترض على تقدير الله وتظن ظن السوء، فهو يفعل ما يشاء لكمال ملكه وحكمته.
ثم ذكر الله ما حل بثمود وقوم فرعون، للدلالة على مآل الظالمين في الدنيا والآخرة، وأنهم مهما بلغوا من ملك وقوة وحضارة وتجبر، فعاقبتهم الهلاك، وفي ذلك بشارة بشفاء صدور المؤمنين، فأحسنوا الظن بربكم.
قال ابن القيم عن سورة البروج: "فهذه السورة كتاب مستقل في أصول الدين تكفي من فهمها".
حنفية الهند والاتجاه إلى استبدال كتب الحديث الدرسية المتداولة بكتب أخرى مؤيدة لمذهبهم.
محمد عزير شمس رحمه الله.
محمد عزير شمس رحمه الله.
كناش الأنظار والفوائد
شاكر لمن تفاعل خاصة من علل جوابه. دلالة الحادث على وجود القديم لا فرق فيها بين الحادث القائم بغيره أو بذاته. فالحادث بما هو حادث لا يوجد ما لم يجب ووجوب وجوده بغيره لا يتحقق إلا بوجود الواجب القديم فالاستدلال بمجرد بالحوادث القائمة ببعض الأعيان يتأتى بغير…
حركة الشمس والقمر والليل والنهار أمر يشهد الناس حدوثه شيئا فشيئا ويعلمون أن الحادث لابد له من محدِث؛ ولهذا سلك طائفة من العقلاء في إثبات الصانع الاستدلال بالزمان بحدوث أجزائه شيئا بعد شيء فإن هذا لا يمكن أحد أن ينازع فيه.
ابن تيمية.
ابن تيمية.
﴿وَلَوۡلَاۤ أَن یَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ لَّجَعَلۡنَا لِمَن یَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ لِبُیُوتِهِمۡ سُقُفࣰا مِّن فِضَّةࣲ وَمَعَارِجَ عَلَیۡهَا یَظۡهَرُونَ ٣٣ وَلِبُیُوتِهِمۡ أَبۡوَ ٰبࣰا وَسُرُرًا عَلَیۡهَا یَتَّكِـُٔونَ ٣٤ وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَ ٰلِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِینَ ٣٥﴾
قال أبو السعود:
استئناف مبين لحقارة متاع الدنيا ودناءة قدره عند الله عز وجل والمعنى: أن حقارة شأنه بحيث لولا أن لا يرغب الناس لحبهم الدنيا في الكفر إذا رأوا أهله في سعة وتنعم فيجتمعوا عليه لأعطيناه بحذافيره من هو شر الخلائق وأدناهم منزلة.
قال أبو السعود:
استئناف مبين لحقارة متاع الدنيا ودناءة قدره عند الله عز وجل والمعنى: أن حقارة شأنه بحيث لولا أن لا يرغب الناس لحبهم الدنيا في الكفر إذا رأوا أهله في سعة وتنعم فيجتمعوا عليه لأعطيناه بحذافيره من هو شر الخلائق وأدناهم منزلة.
قلت يوما في مجلسي: لو أن الجبال حَمَلت ما حُمّلت لعجزت؛ فلما عدت إلى منزلي، قالت لي النفس: كيف قلت هذا، وربما أوهم الناس أن بك بلاء، وأنت في عافية في نفسك وأهلك؟! وهل الذي حملت إلا التكليف الذي يحمله الخلق كلهم ؟! فما وجه هذه الشكوى ؟!
فأجبتها: إني لما عجزت عما حملت، قلت هذه الكلمة، لا على سبيل الشكوى، ولكن للاسترواح، وقد قال كثير من الصحابة والتابعين قبلي: ليتنا لم نخلق ! وما ذاك إلا لأثقال عجزوا عنها، ثم من ظن أن التكاليف سهلة فما عرفها.
ابن الجوزي.
فأجبتها: إني لما عجزت عما حملت، قلت هذه الكلمة، لا على سبيل الشكوى، ولكن للاسترواح، وقد قال كثير من الصحابة والتابعين قبلي: ليتنا لم نخلق ! وما ذاك إلا لأثقال عجزوا عنها، ثم من ظن أن التكاليف سهلة فما عرفها.
ابن الجوزي.
إنني رجل حبب إليّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به، ثم لم يحبب إليّ فن واحد منه، بل فنونه كلها، ثم لا تقتصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا يسع، والعمر أضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى وقوف بعض المطلوبات حسرات.
ابن الجوزي.
ابن الجوزي.
Forwarded from قناة: إبراهيم السلمي
[لُباب الفقه على مذهب الإمام أحمد]
مما صدر مؤخرا للشيخ عبد الله المزروع -حفظه الله- كتاب بديع في تأليفه، محرر في تقريره، إذا قرأت متنه فكأنك تقرأ في متون الأصحاب كالدليل، وإذا قرأت في حواشيه فكأنك تقرأ في تعليلات واستدلالات الكشاف وشرح المنتهى، وهو متن شامل للفقه، ضمنه التقاسيم والأنواع الفقهية، والتعاريف والشروط والأركان والواجبات مع ذكر ضوابط في كل باب، معنونا لكل مسألة.
وقد أحسن إذ جعل الكتاب فيه حياة المعاصَرة، فتراه يحيل إلى بعض الفوائد التي يلتقطها من مؤلفات الحنابلة المعاصرين ككتب الشيخ القعيمي (الحواشي السابغات وفيض الجليل) وكالدلائل والإشارات، وغيرها، ولم يعتذر بقدم كتابته للكتاب، بل كأني به يعرض كتابه بين الفينة والأخرى إلى ما استجد في الباب، فالكتاب صالح للمبتدئ في الحصر ومعرفة كليات الأبواب الفقهية، ولغيره في تنبيهاته، ومقارناته بين كتب الأصحاب، وكذا في الاستدلال والتعليل.
جزى الله مؤلفه خيرا وبارك فيه.
مما صدر مؤخرا للشيخ عبد الله المزروع -حفظه الله- كتاب بديع في تأليفه، محرر في تقريره، إذا قرأت متنه فكأنك تقرأ في متون الأصحاب كالدليل، وإذا قرأت في حواشيه فكأنك تقرأ في تعليلات واستدلالات الكشاف وشرح المنتهى، وهو متن شامل للفقه، ضمنه التقاسيم والأنواع الفقهية، والتعاريف والشروط والأركان والواجبات مع ذكر ضوابط في كل باب، معنونا لكل مسألة.
وقد أحسن إذ جعل الكتاب فيه حياة المعاصَرة، فتراه يحيل إلى بعض الفوائد التي يلتقطها من مؤلفات الحنابلة المعاصرين ككتب الشيخ القعيمي (الحواشي السابغات وفيض الجليل) وكالدلائل والإشارات، وغيرها، ولم يعتذر بقدم كتابته للكتاب، بل كأني به يعرض كتابه بين الفينة والأخرى إلى ما استجد في الباب، فالكتاب صالح للمبتدئ في الحصر ومعرفة كليات الأبواب الفقهية، ولغيره في تنبيهاته، ومقارناته بين كتب الأصحاب، وكذا في الاستدلال والتعليل.
جزى الله مؤلفه خيرا وبارك فيه.
"فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الْجَنَّةِ".
رواه البخاري.
رواه البخاري.
مما ينبغي أن يعرف ما قد نبهنا عليه غير مرة أن شهادة الكتب المتقدمة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - إما شهادتها بنبوته، وإما شهادتها بمثل ما أخبر به هو من الآيات البينات على نبوته ونبوة من قبله، وهو حجة على أهل الكتاب وعلى غير أهل الكتاب من أصناف المشركين الملحدين، كما قد ذكر الله هذا النوع من الآيات في غير موضع من كتابه.
كما في قوله تعالى:
{أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}
وقوله:
{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك}.
وقوله:
{قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}.
ابن تيمية.
كما في قوله تعالى:
{أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}
وقوله:
{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك}.
وقوله:
{قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}.
ابن تيمية.
كناش الأنظار والفوائد
"فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الْجَنَّةِ". رواه البخاري.
"ولَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ ".
رواه البخاري.
رواه البخاري.
دين الله موضوع فوق التقصير ودون الغلو، فهو أن يكون المؤمن المذنب خائفا لما وعد الله من العقاب على المعاصي، راجيا لما وعد، يخاف أن يكون المعاصي التي ارتكبها قد أحبطت أعماله الحسنة، فلا يتقبلها الله منه عقوبة له على ما ارتكب من معاصيه، ويرجو أن يتفضل الله عليه بطوْله فيعفو له عما أتی به من سيئة، ويتقبل منه حسناته التي تقرب بها إليه فيدخله الجنة، فلا يزال على ذلك حتى يلقى الله وهو بين رجاء وخوف.
محمد بن نصر المروزي
محمد بن نصر المروزي
هل تهتم بحضور درس في التعليق على الرسالة الأكملية لابن تيمية ؟
Final Results
24%
لا أهتم
76%
نعم أهتم
قال عبد الله الغماري عن حمدون بن الحاج:
له حاشية على شرح المكودي وله ولوع بالاعتراض عليه حتى إن مولانا الإمام الوالد رضي الله عنه ذكر لي أنه رأى الشيخ المكودي في المنام يشتكي إليه من اعتراضات المحشي ويطلب منه أن ينتصر له.
له حاشية على شرح المكودي وله ولوع بالاعتراض عليه حتى إن مولانا الإمام الوالد رضي الله عنه ذكر لي أنه رأى الشيخ المكودي في المنام يشتكي إليه من اعتراضات المحشي ويطلب منه أن ينتصر له.
كناش الأنظار والفوائد
مقدمة أقدم مختصرات تفسير ابن كثير للعفيف الكازروني تلميذ ابن كثير، وفيها بيان محاسن تفسير ابن كثير وبيان داعي اختصاره، ولم يطبع هذا المختصر فيما أعلم.
من أراد الاطلاع على تفاسير السلف الصالح .. التي تثلج الصدر وتُطلع الفاضل على حقيقة التفسير الصحيح فعليه بتفاسير السلف الصالح، ومن تفرّقت عليه أو عزّ وجودها عليه فعليه بالعِدِّ الجامع لها وهو تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري، وقد لخّص خلاصته صاحبنا العلامة الشيخ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن الخطيب أبي حفص عمر بن كثير الدمشقي فقد أتقن هذا القدر على أحسن وجوهه .. إذ قد تكفّل بذلك على أكمل وجوهه.
ابن النقاش الدكالي ( ت ٧٦٣ )
ابن النقاش الدكالي ( ت ٧٦٣ )