مع عودة المدارس دائمًا أتذكر هذه القصيدة

قصتها: كان للشاعر كاظم إسماعيل الكاطع ولد توفاه الله وهو بمقتبل العمر، لكن لم يستطع الكاطع تحمل فراقه بسبب حبه الشديد له خصوصًا أن بيته كان أمام مدرسة

فعندما عاد الموسم الدراسي ولم يجد ابنه ضمن الطلاب كتب هذه القصيدة رثاءً له:

بده العام الدراسي وبدت الهموم
وبيتي عالمدارس بابه صاير

نسيت وداعتك جيت اشتري هدوم
الك ومحضر اقلام ودفاتر

مو تسمع قيام وليش ماتكوم
ومر اسمك ولا من كال حاضر

الشمس طلعت علينا ومو وكت نوم
وهم عدكم صبح يا اهل المكابر

ماعِندي واهِس للحجَي
مِن برّه تِلكاني ابتسِم
ومِن جوّه اطك مِن البَجي
مابيّه اكَمل هَالدرب
تعبَان خلوني انتِچي.

تدري الرخيصة اشلون تعرف امرها
لمن تشوف ارجال تحوي بثمرها

هاي الرخيصة وشوف اشكد عليها
الوصخ. والنمام. يسله. بيها

كون الاصيلة تصير برحية بالسوك
يحويها زلمة وحيد من تحمل عثوك

جفي انترس فــرگاس من چــد حلالي
حتــه ارد واني بماي وجــهي لجهالي

من مثلي فارغ جيب يوميه بالسوگ
وكاشخ بچود اعداي ومسكت الحلوگ

ياعلي الجار يصير هم على همك
جاورتك وشبرين ماعندي يمك.

الما تنكضي بعباس اشطب عليها
الحاجه لو مو خوش لو رچه بيها

مو كل بشر ينهاب بفلوسه والدار
تحت الخفت مرات موجوده اكو نار

اتنفهوو. عگب الضيج واتعادو اوياي
واني اشكثر رديــت لكصصهم الماي

ارد اشلع الدلال وبعطبه اچويه
ماغربل الصحبان وستطمعو بيه

شيطني هسه وراح مدري شحچوله
شيطت جدر عالنار راعيته ثوله!!!

اضحك وسلي الروح وبگلبي غصه
بس .انه.. بالغربيل. چالولي .حصه

حتى الينافق چان هم بي رجوله ؟!

ماسولفش للناس غير التگوله

خليني اورجي الناس و بعالي صوتي
من راسي صاح أحاه مگوار اخوتي

غافل / وچومة حجار ذبها اعلى مگفاي

وانه ارش دمعي بطوس من اگفه وياي.

حتى بزعلنه وياك ضلينه صحبان
تعبرنه واحنه نكول ما منتبه جان

استجن خاف الريش بجناحك يصير
حت الخفت جنحان ما عدة ويطير

من ردو من الشام زينب والعيال
ما لگوه بس اگبور لاعم ولا خال

:كلش كرهت الروح گمت احسد المات
باالگبر ويگولون… ..حي بعده… لومات

هذه السواد الجوه عيني الشايله
مو من سهر من الحجي الماكايله