اللهم اجعل لأهل غزة وفلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم، اللهم اشفِ جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم استودعناك غزة وفلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها وأهلها، جنودها، شبابها، نساءها، أطفالها، اللهم احفظهم بحفظك وأيدهم بنصرك، اللهم كن للمجاهدين في سبيلك نصيراً و حافظاً ومعيناً في فلسطين والسودان واليمن وسوريا والعراق وكل مكان يذكر فيه اسمك.

اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أتعزّز بشيءٍ من معصيتك، وأن أتزيّن للناس بما يشينني عندك.

- من دعاء حسّان بن عطية.

اللهم إن الأرض قد ضاقت على عبادك في غزة، وبلغت القلوب الحناجر، وزلزل الناس زلزالاً شديداً !!
اللهم إنا نرجو جبرك فلا يجبر كسر القلوب سواك، نعوذ بوجهك الكريم من حزن يثنينا، أو هم يبكينا، أو ضيق يعترينا، ربنا هب لنا الرضا بالقضاء، وارزقنا الصبر على البلاء، اللهم اصبب علينا السلوى ما بقينا، واجعلنا أغنى خلقك بك ما حيينا !!
اللهم إنا نتعلق بحبل لطفك وعنايتك، فانظر إلينا بعين الرضا واللطف والرحمة، وارفع عنا هذا البلاء بقوتك وقدرتك، يا صاحب اللطف الخفي، بك نستجير ونستعين ونكتفي !!

كان رسول اللهﷺ يدعو فيقول:
‏" اللهمَّ اسلل سخيمةَ قلبي "

‏أي: طهِّرهُ من الكره والغشِّ والحقد والحسَد وغيره مما ينشأ من الصَّدر ويسكن في القلب من مساوئ الأخلاق.

‏يُؤدّب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولكن يُعلّمهُ الدُّعاء، يُوحِشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه.

- الرافعي.

اللهم قلبًا يضمُ القُرآن، وَ لسانًا يرتلُ القُرآن

و صحبةً تشدّ للقُرآن، وَ رِفعةً بالقرآن.

في بعض الأيام، ونحن نؤدي الصلاة مع الشيخ أحمد، يدعو في قنوت الدعاء قائلاً:
"ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا" فالمكابدة الحقيقية للمصائب تتطلب قوة داخلية تُخفف من وطأتها، فكل مصيبة، حين تُصاحب باليقين، تُصبح هينة؛ لأن اليقين يمنح القلب سكينةً في أحلك اللحظات، ويضيء دروب الرجاء في ظلمات الشدائد."

اللهُمّ خَفّف عنّا ما أصابنا، وليّن لنا شِدّة الأيّام، وعافِ أجسادنا ممّا بها، واجعَل الصّبر لنا كما النَّفَس! اللهُمَّ رَضينا بما ابتُلينا، فارضَ عنّا بما كتبت لنا، اللهُمّ زادَ الألم، وطالَ البَلاء، وكَثُرَ الدّعاء فاستَجِب لنا! يا ربّ.

 
"سُئل أحدهم: أتعرف شخصاً مستجاب الدعوة؟

 قال: بل أعرف من يستجيب الدعاء.

تحرر من شعور الحاجة لوسيط بينك وبين الله."

اللهم اجعلنا أكثر عبادك لك ذكراً،
وأعظمهم لك شكراً،
وأرفعهم عندك قدراً،
وأنصرهم لكتابك..

‏" أحب لك ألا تترك الدعاء على أيّ حال أنت فيه، لا تعتذر بأنك عاصٍ فكلنا كذلك، لاتعتذر بأنك أتيته في الشدة وتركته في الرخاء، فهو ما قدّر الشدة إلا ليسمعك، لاتعتذر بحيائك منه، فالحياء يدفعك للطلب، لا يحجبك عنه، لا تعتذر بظروفك، فالله رب الظروف، ومبدّل الصروف إلى كل فرج ومعروف ".

اللهم قد نسي الناس غزة وأنت لا تنسى، فالطف بها وعجل بالفرج لها !!

دعوة الليلة:

"ولا تبتليني في مطالبي، واجبُرني في الأشياء التي أقصدها، وامننْ عليّ بلطفكَ في كلِّ خطوة، وجُدْ عليَّ بقُرَّة عينٍ غير منقطعة، وارزقني البَصيرة.. ووفّقني للخيرِ الذي ترضاهُ لي، وارضَ عنّي رضًا لا أشقى بعدهُ أبدًا."

اللهم انصر عبادك المستضعفين من المؤمنين في غزّة وثبت أقدامهم واصرف عنهم شر عدوهم،
‏اللهم ونجّ المستضعفين من المؤمنين في كل مكان يا رب العالمين.

بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.