Forwarded from أبو عكرمة الحسيني - مكتبة الوابل الصيب
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم وبه نستعين
إن شاء اللّٰه يبدأ الدرس السابع والأربعون لشرح الشيخ عبد اللّٰه بن فهد الخليفي حفظه اللّٰه ووفقه لمختصر التحرير الساعة الثامنة أو قبلها بدقائق
قال مسلم بن الحجاج وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شِهَابٍ. قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ. وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ".
رواه البخاري أيضاً
https://www.group-telegram.com/ReadingBooksPredecessors?livestream
إن شاء اللّٰه يبدأ الدرس السابع والأربعون لشرح الشيخ عبد اللّٰه بن فهد الخليفي حفظه اللّٰه ووفقه لمختصر التحرير الساعة الثامنة أو قبلها بدقائق
قال مسلم بن الحجاج وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شِهَابٍ. قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ. وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ".
رواه البخاري أيضاً
https://www.group-telegram.com/ReadingBooksPredecessors?livestream
Telegram
مَدرسةُ الآثَار والسُنَّة الوَاضحة
نقرأ كتب اعتقاد السَّلف ونتدارسها، ويوجد شروحات في الفقه ومصطلحِ الحديثِ وغيره بالإجازة.
تعزيز القناة: https://www.group-telegram.com/boost/ReadingBooksPredecessors
تعزيز القناة: https://www.group-telegram.com/boost/ReadingBooksPredecessors
مختصر التحرير 47
مَدرسةُ الآثَار والسُنَّة الوَاضحة
فَصْلٌ
وَمِن الخير : أَحَادٌ:
وَهُوَ : مَا عَدَا التَّوَاتِرِ".
فَدَخَلَ : مُسْتَفِيضُ مَشْهُورٌ، وَهُوَ : مَا زَادَ نَقَلَتُهُ عَلَى ثَلَاثَةٍ.
وَيُفِيدُ: عِلْمًا نَظَرِيًّا.
وَغَيْرُهُ: يُفِيدُ الظَّنَّ فَقَطْ وَلَوْ مَعَ قَرِينَةٍ.
إِلَّا إِذَا نَقَلَهُ:
(۱) آحَادُ الْأَئِمَّةِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِمْ.
(۲) مِنْ طُرُقٍ مُتَسَاوِيَةٍ.
(۳) وَتُلْقِيَ بِالقَبُولِ.
= فَالعِلْمُ فِي قَوْلِ.
وَيُعْمَلُ بِآحَادٍ : فِي أُصُولٍ.
وَلَا يُكَفِّرُ : مُنْكِرُهُ.
وَمَنْ أَخْبَرَ :
(۱) بِحَضْرَتِهِ ﷺ وَلَمْ يُنْكِرْ
(۲) أَوْ جَمْعِ عَظِيمٍ وَلَمْ يُكَذِّبُوهُ
= دَلَّ عَلَى صِدْقِهِ ظَنَّا.
وَكَذَا :
(۱) مَا تَلَقَّاهُ بِالقَبُولِ، كَإِخْبَارِهِ عَنْ تَمِيمِ الدَّارِيِّ.
(۲) وَإِخْبَارُ شَخْصَيْنِ عَنْ قَضِيَّةٍ يَتَعَذَّرُ عَادَةً تَوَاطُؤُهُمَا عَلَيْهَا، أَوْ عَلَى كَذِبٍ وَخَطَرٍ.
وَلَوْ انْفَرَدَ مُخْبِرٌ فِيمَا تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ، وَقَدْ شَارَكَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَكَاذِبٌ قَطْعا.
وَيُعْمَلُ بِخَبَرِ الوَاحِدِ فِي :
(۱) فَتْوَى.
(۲) وَحُكْم.
(۳) وَشَهَادَةٍ.
(٤) وَأُمُورٍ دُنْيَوِيَّة،
(. ٥) وَدِينِيَّةِ
* وَالعَمَلُ بِهِ:
(۱) جَائِرٌ: عَقْلًا.
(۲) وَاجِبٌ: سَمْعًا
وَمِن الخير : أَحَادٌ:
وَهُوَ : مَا عَدَا التَّوَاتِرِ".
فَدَخَلَ : مُسْتَفِيضُ مَشْهُورٌ، وَهُوَ : مَا زَادَ نَقَلَتُهُ عَلَى ثَلَاثَةٍ.
وَيُفِيدُ: عِلْمًا نَظَرِيًّا.
وَغَيْرُهُ: يُفِيدُ الظَّنَّ فَقَطْ وَلَوْ مَعَ قَرِينَةٍ.
إِلَّا إِذَا نَقَلَهُ:
(۱) آحَادُ الْأَئِمَّةِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِمْ.
(۲) مِنْ طُرُقٍ مُتَسَاوِيَةٍ.
(۳) وَتُلْقِيَ بِالقَبُولِ.
= فَالعِلْمُ فِي قَوْلِ.
وَيُعْمَلُ بِآحَادٍ : فِي أُصُولٍ.
وَلَا يُكَفِّرُ : مُنْكِرُهُ.
وَمَنْ أَخْبَرَ :
(۱) بِحَضْرَتِهِ ﷺ وَلَمْ يُنْكِرْ
(۲) أَوْ جَمْعِ عَظِيمٍ وَلَمْ يُكَذِّبُوهُ
= دَلَّ عَلَى صِدْقِهِ ظَنَّا.
وَكَذَا :
(۱) مَا تَلَقَّاهُ بِالقَبُولِ، كَإِخْبَارِهِ عَنْ تَمِيمِ الدَّارِيِّ.
(۲) وَإِخْبَارُ شَخْصَيْنِ عَنْ قَضِيَّةٍ يَتَعَذَّرُ عَادَةً تَوَاطُؤُهُمَا عَلَيْهَا، أَوْ عَلَى كَذِبٍ وَخَطَرٍ.
وَلَوْ انْفَرَدَ مُخْبِرٌ فِيمَا تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ، وَقَدْ شَارَكَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَكَاذِبٌ قَطْعا.
وَيُعْمَلُ بِخَبَرِ الوَاحِدِ فِي :
(۱) فَتْوَى.
(۲) وَحُكْم.
(۳) وَشَهَادَةٍ.
(٤) وَأُمُورٍ دُنْيَوِيَّة،
(. ٥) وَدِينِيَّةِ
* وَالعَمَلُ بِهِ:
(۱) جَائِرٌ: عَقْلًا.
(۲) وَاجِبٌ: سَمْعًا