Telegram Group Search
على أهل المناطق المحررة في سوريا أن يدركوا قيمة موقعهم وظرفهم ومرحلتهم،
وأنهم طرف مصيريّ في معادلة الأمة في المرحلة القادمة إذا هم أحسنوا تقدير أنفسهم ونظروا بعين الحكمة والحزم لتحقيق مصالح الأمة قبل المصالح الذاتية.
نسأل الله تعالى أن يلطف بهم ويحفظهم ويثبتهم ويبارك فيهم ويلهمهم رشدهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله ونثني عليه ونستغفره ونتوب إليه،
ونسأله التوفيق والمدد والفتح،
هذه بداية الانطلاقة في سلسلة الخواطر اليومية.
والتي ستكون في موضوعات متعددة ومتنوعة إن شاء الله تعالى.
وستتنوع ما بين مقاطع وكتابات وتعليقات على أحداث.
مع التنبيه إلى أن جميع المقاطع متاح تحميلها من هنا، ثم نشرها في أي شبكة من شبكات التواصل لمن أحب دون حرج أو استئذان.
حتى لا يقال: ليس في الجيل أمل،
أو: ضاع الجيل، أو: ليس هناك أوقات،…

هذه جلسة مع مجموعة من الفتيان في برامج الجيل الصاعد عن المواد التي درسوها في الصيف (خلال شهرين فقط) -والفضل لله أولا وآخرا-:

https://youtu.be/o4eS2MBFueI?feature=shared
الحمد لله الذي خلص أمة الإسلام من طاغية مجرم.. سفك دماء السنة.. واستباح أعراضهم.

نصر الشيطان ولم ينصر الله،، إلى جهنم وبئس المصير..
اللهم ألحق به بشار الأسد والنتن ياهو وبقية المجرمين..
اشف يا ربنا صدور قوم مؤمنين
Forwarded from أنَس.
"هذا الوقت يحتاج الكثير من الدعاء والكثير الكثير من العمل..
نحن مقبلون على مرحلة مختلفة والله أعلم..
كانت الأمة تواجه فيها الوكيل والآن ستكون في مواجهة الأصيل..
نحن فعليا نسابق الزمن فليعرف كل واحد منا حجم ماعليه وعظم ما سيسأل عنه..
استفرغوا الوسع في أن يرى الله منا ما يرضاه من الأقوال والأعمال عسى بذلك أن يرحمنا ويثبتنا على هذا الطريق."
من أهم الأدعية التي على الإنسان أن يحرص عليها فعلا في هذه الأوقات، ويكررها صادقا مع ربه في مقصدها هي:

"اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه".
سؤال: متى ستجتمع أمة محمد ﷺ على قلب رجل واحد، ويتم تجنيب الخلافات داخل الصف الإسلامي من السنة عموما والعاملين منهم خصوصا، ونغلب مصلحة الاجتماع وتوحيد الكلمة فيما بيننا؟
سؤال يجب العمل عليه بشكل طارئ.. خاصة مع تغيرات الواقع اليوم

والله أعلم!

كان من هديه صلى الله عليه وسلم الحث على العمل والابتعاد عن القيل والقال، وكثرة السؤال، لما يترتب على ذلك من تضييع الأوقات وانبعاث الخلاف، وهذا ما أراه انتشر في بعض مجتمعاتنا..
كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة رضي الله عنهما أن اكتب إلي بشيء سمعته من النبي ﷺ فكتب إليه: سمعت النبيﷺ يقول:
«إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»
- رواه البخاري ومسلم..

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ وَالدُّخَانَ وَدَابَّةَ الْأَرْضِ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَأَمْرَ الْعَامَّةِ وَخُوَيْصَّةَ أَحَدِكُمْ".
معناه: سابقوا بالأعمال الصالحة واغتنموا التمكن منها قبل أن يُحال بينكم وبينها بواحدة من هذه العلامات المذكورة، فيفوت العمل للمانع أو تُعدم منفعته لعدم القبول..

اللهم أعنا على تطبيق أمرك {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.
نعتذر منكم يا أحبة المنشور الماضي كان مجدولا :)؛
سأنشره قريبا لكنه يحتاج إلى تتمة...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جثامين الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة الاحتلال بعد قصف مسجداً يعج بالنازحين أمام مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع
البَرَاء مَالِك
جثامين الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة الاحتلال بعد قصف مسجداً يعج بالنازحين أمام مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع
يا رب إخواننا في غزة
نسألك اللهم أن تحفظهم وتنزل الصبر والسكينة على قلوبهم..


اللهم انتقم لهم،، اللهم انتقم لهم،، اللهم انتقم لهم
إغفال العنصر العقدي في تقييم الأحداث والتفاعل معها = إشكال تتسلل من خلاله البدعة المفسدة للدين -كما حصل في التاريخ القديم والحديث-.
وينشأ هذا الإغفال بسبب: الغلو في المصلحة الحركية وإكراهات الواقع، والجهل بمحكمات الدين.

وفي المقابل فإن الاكتفاء بالعنصر العقدي وإغفال عنصر المصلحة الشرعية المحققة للمكاسب المتعلقة بحركة الأمة وحاجة المستضعفين = إشكال تتعطل من خلاله واجبات التدافع وأحكام الضرورة.

وقد حصل الخطأ في العقود الأخيرة في هذا الباب من جهتين:
الأولى: الغلوّ في المصلحة الحركية على حساب العقيدة (ومن صوره: المبالغة في تمجيد بعض رموز الشيعة لوقوفهم مع بعض القضايا العادلة)
الثانية: الغلو في التقييم العقدي والمنهجي على حساب مصلحة مواجهة الأعداء ونصرة المسلمين وقضاياهم. (ومن صوره عدم الاتفاق بين المكوّنات السنّيّة لأجل الاختلافات المنهجية والعقدية)

وهذا كله من سمات أزمنة الاستضعاف، وأزمنة غياب المظلة السياسية الجامعة للأمة تحت قرار واحد يراعي مصلحتها ويدافع عن هويتها ودينها ووجودها.
من المهم أن يسعى العاملون في ساحات الدعوة إلى الاستفاقة من غفلتهم، وتوجيه خطابهم إلى أبناء أمتهم بدلاً من الانغماس في الصخب والمشاحنات، وما يتبعها من قيل وقال، واتهامات باطلة، وتصنيفات مبالغ فيها. إن هذه الترهات لن تُجدي نفعًا، وقد حذرنا الله عز وجل من الوقوع في شباك الاتهامات حيث قال: ﴿ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا﴾ فالخوض في القضايا وتأجيج الأوضاع على وسائل التواصل الاجتماعي لا يُسهم في تحقيق أي فائدة. ينبغي عليكم توجيه جهودكم نحو إصلاح أبناء أمتكم من الانحرافات والتفاهات، فهو أولى من زرع السموم في عقولهم وتأجيجهم ضد المصلحين والعاملين.
والله، لا يوجد شعور أجمل من أن يحمل الإنسان همّ دينه وأمته بصدق وإخلاص، محتسبا في أوقات الابتلاءات، ثابتا في أوقات الفتن والمحن.
واللهِ الذي لا إله إلا هو إني لأستصغر كل عملي وأستحي من ذكر شيء منه بيني وبين نفسي.
وواللهِ لا يطيب لي نومٌ ولا طعامٌ ولا شيء( واللهُ شهيدٌ عليَّ)
وأنا أرى من المؤمنين من يُجاhد في سبيل الله وقد أعدّ لذلك منذ سنوات يعيش تحت الأرض مُنقطعا عن دُنيانا تلك
فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر وأسأل الله أن لا يُبدّلوا
وأرى أمةً من المؤمنين والمؤمنات في غ زة وسوريا ولبنان والسودان اجتمع عليهم أصناف من أعظم الفتن=فلا أدري -واللهِ- كيف لمُسلم عنده شيءٌ من الحياء يلمز إخوانه بسوء ويستظرف عليهم ويستخفّ دمه
أو يُحمّلهم أفعال الظلمة المجرمين بقومهم
أو يصطاد لهم زلّات ويُضخمها وهم في هذا الظرف العصيب العصيب العصيب لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا؟!
وهم أحوج…لا واللهِ بل نحن أحوج ما يكون إلى الطيب من القول معهم والدعاء لهم وإعانتهم والنشر عنهم.

[ولا أقصد-هنا-من يُبيّن الحق الشرعي الذي اجتهد في طلبه وأختار الوقت المناسب والبيانَ المناسب لذكره
في شأن من أجرموا في حق المؤمنين في سوريا وغيرها وما يزالون، وأراد التحذير من أن تُغفَل جرائمهم]
{فهذا هو الميثاق الذي أُخذ على أهل العلم والإيمان}
ولا يُحابَى في دين الله.
وواللهِ إني لأعلم كثيرا ممن يُذكِّرون بإجرام المجرمين في سوريا في حق إخواننا، وهم من أكثر الناس تفاعُلا مع المؤمنين في غ زة ولُبنان، بل وهكذا ينبغي أن يكون كل مؤمن
وليس عندنا دمٌ أغلى من دم؛ فكلُّ المؤمنين إخواننا.
#وإنما أقصد من لا يستحي،ويلمز أولئك الشرفاء الذين يبذلون حياتهم الدنيا كلها بكل تفاصيلها للهِ {نحسبهم كذلك}
أما تستحون؟!
ولعل بعضهم يحسب نفسه قائماً على ثغر عظيييم يحسب نفسه قد قضى ما عليه تجاه أُمته بل بعضهم يمُن بعمله
ويحسب نفسه قد سدَّ الباب
وقد حوَّل مقامات العلم والبيان إلا استظراف وقصف جبهات وسخرية
فلا تحرير ولا حُسن بيان للحق ولا كشفا للشُبهات.
*ولا يدري أنه لولا نُدرة النابغين ما كان لمثله أن يظهر أصلا فضلا عن أن يُنسب إلى التخصص فيما تصدَّر له.

*ويكفيه من الشر أن يكون مُثنيا راضيا على جماعةٍ مستمرين في مُظاهرة الظالمين الذين أذلّوا شعوبهم وما يزالون. وهم أعوان الصhابنة وشرطُ وجودهم.
لا أدري واللهِ ماذا أقول:
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
ونعوذ بالله أن نكون ظهيرا للمجرمين
مرتديًا جعبته، ثابتًا حتى الموت، يتقدم مجاهديه، مدافعًا عن دينه وأرضه وعرضه..
هكذا هي شهادة الشجعان..

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار واغفر له، وأنزله منازل الشهداء وتقبله يا رب العالمين

اللهم ثبت أهلنا في غزة وانصرهم على أعدائهم.

-من كان يقاتل من أجل السنوار فإن السنوار قد مات، ومن يقاتل من أجل الله الواحد القهار فإن الله حي لا يموت-

صبرا آل غزة
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
أي ثبات سطره أهل غزة ومجاهدوها مع مرور الأشهر والأيام أمام كيان محتل غاصب بلغت قوته وعنجهيته وطغيانه إلى حد يخشاه ضعفاء الإيمان وأولياء الشيطان وترضخ له القوى الكبرى،
ومع ذلك، يتجلى المدد الرباني لأولياء الرحمن في غزة الذين اعتصموا بالله تعالى، رغم كل ما أصابهم من أنواع الابتلاءات (محاصرون مع عائلاتهم، التهجير، الجوع، الحصار، قلة الإمكانيات، تخاذل القريب والبعيد عن نصرتهم....... )،
لكنهم، ثبتوا بإيمانهم وصبرهم ويقينهم.
البَرَاء مَالِك
أي ثبات سطره أهل غزة ومجاهدوها مع مرور الأشهر والأيام أمام كيان محتل غاصب بلغت قوته وعنجهيته وطغيانه إلى حد يخشاه ضعفاء الإيمان وأولياء الشيطان وترضخ له القوى الكبرى، ومع ذلك، يتجلى المدد الرباني لأولياء الرحمن في غزة الذين اعتصموا بالله تعالى، رغم كل ما…
الدعاء الدعاء لإخوانكم...

يقول ابن القيم رحمه الله:
«وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب؛ وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهو: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تٌقضى الصلاة من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر؛ وصادف خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الرب وذلاً له وتضرعًا ورقة؛ واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار... وألح في المسألة وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقةً فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو أنها متضمنة للاسم الأعظم»
فكيف عملت فيما علمت؟
2024/11/16 12:55:20
Back to Top
HTML Embed Code: