Telegram Group Search
عن المعيشة في الخيام

عشت شهورا من حياتي في معسكرات خارجية في خيام واعتقد أن الكثيرين لا يعرفون معنى المعيشة في خيمة.

الخيمة في الصيف جحيم من الحر ، وحشرات الأرض تخرج منها لتسير على جسدك او تقرصك ، ولو قامت ريح فالغبار والتراب سيملأ حياتك جحيما فوق جحيم الحر.

وهي في الشتاء باردة لا تمنع البرد ولا تحمي من المطر ناهيكم عن تسرب المياه الى الفرش على الأرض والأغراض.

ولا يخلو الأمر من زواحف وقوارض !

أما عن الذهاب للخلاء فحدث ولا حرج ... فلا مكان سوى الصحراء وزجاجة مياه صغيرة تأخذها للتطهر بعد قضاء الحاجة ... ولن اقول لك عن معاناة الاغتسال فجرا والبحث عن مكان يسترك لتغتسل فيه.

الحياة في الخيام بلا خصوصية ، تسمع جارك كأنه معك ... ويسمعك هو كأنك معه !

حياة شاقة تبعث على الاكتئاب ... كان العون الوحيد لنا هو معرفتنا ان المعسكر له تاريخ نهاية ونعود الى حياتنا الطبيعية وبيوتنا ومساكننا حيث الراحة والأمن.

فكيف بأهل غزة الذين يعيشون في مخيمات ينزحون منها كل شهر مرات متعددة ؟!!

هل تتخيل وضعهم ؟ هل تفكرت فيه؟؟

اذا كانت مجرد المعيشة في الخيام مؤلمة، فكيف وهي تحت القصف والقتل والخوف ؟؟
كيف وهم يعيشون بلا طعام ولا يجدون ماء؟؟
كيف وقد اجتمع عليهم مع القصف خذلان القريب والبعيد؟
كيف وقد اجتمع مع الخوف والجوع والخذلان معرفتهم بتدمير مساكنهم فزادهم ذلك فوق الخوف حسرة وألما ؟

شقى الأعمار ضاع ... أموال ضاعت ... ذكريات محيت ... أهل ماتوا ... اشلاء في كل مكان .. ضياع خصوصية ... نظرات الخوف في أعين الأطفال ... جشع تجار لا يخافون ربهم ... وفوق هذا : مستقبل مبهم ؟

ثم بعد هذا كله يجدون من يزايد عليهم فينهرهم إذا تكلموا زاعما انهم مخذلين!!!

يا أخي سحقا لكل مزايد والله !!

اللهم ارحم اهل غزة وخفف عنهم واغفر لنا تقصيرنا نحوهم.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ألا يشعر القادة المجتمعون في السعودية الآن بالخجل؟

يعني كل هذه المقدرات والإمكانيات والرقعة الجغرافية الواسعة والشعوب المتشوقة للأخذ بالثأر يتحكمون فيها ... ومع ذلك لا يزالون يتحدثون عن السلام مع عدو مجرم يرتكب جرائم تاريخية منقولة على الهواء مباشرة ؟

ألا تشعرون بأي حرج؟

ألستم من تسلطون الأمن والقمع والقهر على كل من يتحدث عنكم ولو بريع كلمة من شعوبكم ؟ طيب كيف والعدو يبصق عليكم ويسخر من اجتماعاتكم ويستهزيء بخطوطكم الخضراء والحمراء والصفراء !

ألا تشعرون بأي شيء على الإطلاق وأنتم ترون عدو يجبركم على اللهث خلفه لتترجونه وهو لا يعير توسلاتكم انتباها ؟؟

من حق الشعوب كلها أن تلعنكم ! فهذه دماء واشلاء أهلنا وهذه كرامتنا !! وهذه بلادنا وارضنا ... فلا سامحكم الله ولا رحمكم إن لم تقوموا بواجبكم.

اعوذ بالله ...
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المحاولات المحمومة لهدم جميع من يحاولون التعاطي مع الواقع بشكل موضوعي ناقد، بعيدا عن الشعبوية والتهييج الذي ما جلب للأمة سوى المشقة والعنت وتضييع الموارد والفشل على مدار عقود يعكس خللا بنيويا ومراهقة فكرية واندفاع صبياني متكرر ، هذه هي آفة الآفات التي يجب معالجتها قبل أي شيء اخر ...

والحق : ان الجميع يصيب ويخطىء والخطأ الجلي يقال عنه خطأ جليا ويجب التراجع عنه والاعتراف به.

الجميع يعلم أن مصاب الأمة في أنظمتها وحكامها، والكل مجمع على وجوب تغيير هذه الأنظمة وهذه التوجهات ... لا يوجد من ينازع في هذا ولا ينتطح في هذا عنزان.

ولكن السؤال الأهم ليس في تبني خطابا تهيجيا شعبويا يلعن الجميع ويصم الجميع بالغباء تارة والعمالة تارة أخرى إذا لم يقوموا بفعل نفس الشيء ... كما يفعل بعضهم الآن.

هذه رعونة فارغة وتحكم بلا معنى ...

هناك اعتبارات متعددة لابد ان تؤخذ في الحسبان وليس الأمر جهجهونيا عبثيا مثلما يريده هؤلاء، مكررين أخطاء من سبقوهم في مشهد يليق بأساطير الإغريق !

لو ذهبت لطبيب بخد متورم من خراج في أسنانك وتسوس ، فأنت مدرك حين ذهبت أن خلع الضرس محتم، ولكن بعد زوال التورم وتخفيف الألم والإحتقان ... لا على الفور !

مهما جلست تصرخ فلن يستجيب لك الطبيب وسيأمرك أولا بأخذ مضاد حيوي ومسكن وبالراحة ريثما يستعيد جسدك عافيته ثم حينها سيخلع الضرس.

اما الحالة الهيستيرية الناجمة من الألم وصراخك للطبيب بجنون طالبا خلعه الآن فلن ينفعك ولو استجاب لك لحدث لك أضعاف ما كنت عليه قبلها !

وهو ما نقوله ...

الناس مشرذمون ، لا يعرفون لهم راسا يقودهم ، بلا رؤية ولا تصور ... فقط يصرخون : ازيحوا تلك الأنظمة !

ثم يغرق المنظرون المتحمسون في خطاب تخويني لكل من يقول لهم : نعم فعلا لابد من حدوث هذا التغيير ، ولكن (كيف) ؟؟

سؤال الكيف ليس لعبة، ولا هو سؤال تثبيطي ولا المسألة عبارة عن مؤامرة مخابراتية لوذعية كما يتصور اصحاب الصوت العالي والتشنجات المتوترة والخطاب التخويني الاستعلائي.

سؤال الكيف: هو الفيصل بين الإقدام والإحجام بين الجد واللعب بين المكسب والخسارة بين الانتصار والهزيمة بين العقل والجنون

سؤال الكيف ومناقشة التبعات ورؤية المآلات والتفكير في الاوضاع الحالية بعين الخبرة ... لا بعين العجلة ، هو السؤال الأهم !

وليست الإجابة هي: الصياح الحنجوري ولا هي المنشورات الحماسية بغرض جمع الإعجابات لينتشي أصحابها بعدها بعداد المتابعين ويعودون الى اهاليهم سعداء بأنجازاتهم الفارغة !

بل الإجابة تأتي بعد تقييم موضوعي للوضع الراهن وتقدير المخاطر وفهم الابعاد الاقليمية والدولية وتوازنات القوى ثم النظر في نتائج الفعل ومآلاته سواء نجح او فشل.

أنا أتمنى والله ان نجد اجابة حقيقية عن هذا السؤال ، كيف سنزيح هذه الأنظمة الآن في خضم ما يحدث حولنا وفي وسط ما نمر به من عواصف ؟

أتمنى ان نرى إجابة بعيدا عن الخطابة والزعيق وتوزيع الاتهامات وتسليط الصغار على السائلين ليخرصوهم ويتوه الحق ونستمر في السير وراء أقوام لطالما تصدروا فضاعوا وأضاعوا.
من الأمور الهزلية فعلا استشهاد الأخ إلهامي بزيارة رئيس أركان الجيش السعودي لإيران باعتبارها دليلا على صحة مواقفه !

الزيارة بحد ذاتها تطعن في مجمل كلامه المبني على أن إيران تواجه الأمريكان وان السعودية جزء من المنظومة الأمريكية في المنطقة !

ركز يا اخ محمد إلهامي بالله عليك ... هذا معناه ان هناك (كما قيل لكم عشرات المرات) توازنات إقليمية وترتيبات كبيرة خلافا لما كنت تتشنج في التمسك به انت واصحابك !

هذا يهدم نظريتك انت يا محمد ودفاعك كله عنها ... وليس دليلا على صحة فكرتك.

هذه السعودية الفاسقة الماكرة الرهيبة التي تحاربها بقلمك ليلا ونهارا يزور رئيس أركان جيشها إيران ، وتتقارب إيران مع مصر السيسي الذي تقول لابد من رميه بالسهام !

وجلس وزير خارجيتها يتحدث عن حل الدولة الواحدة في مصر مشابها القذافي، وفرح جدا بأكلة كشري عند ابو طارق واصدر مع وزير الخارجية المصري بيانا مشتركا !!

تستشهد باي شيء على اي شيء ؟

بل نحن من نسالك الآن : علام كان دفاعك المستميت عن إيران وحزب اللات باعتبار ان إيران لها مشروع مقاوم مناهض للوجود الأمريكي ثم ايران تتقارب مع مصر والسعودية ؟؟؟؟

هل مصر مع محور المقاومة ؟ ام أن إيران تحشد دولا (أمريكية الهوى والتبعية) ليقفوا معها ؟؟ ام ان السعودية خافت فذهبت تبحث عن العفو والسموحة عند ايران ؟؟ وكيف يستقيم هذا ورئيس ايران هو من طلب مقابلة السعوديين عندما كان في قطر اولا ؟ ثم زار الرياض وزير خارجيتها اولا ؟؟؟ من الذي ذهب لمن ؟؟؟

ايهم الصحيح ؟؟

ولماذا تصف كل من يراجعون فكرتك بانهم اقلام عميلة وان (أغلب) من رفضوا حالة الدعوة الى (السكوت عن ايران) التي انتفض الناس ضدكم فيها ، بأنهم عملاء مشبوهين؟

ألا يصير ان من يرفضون كانوا ابصر منك كما كان مشايخ السعودية ابصر من شيخك القرضاوي رحمه الله ؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الاستاذ محمد إلهامي يستخدم قاموسا من التسفيه والحط من اخوانه ويدافع عن شخصيات مشبوهة ويسب جميع من انكروا ما فعلته هذه المرأة البذيئة !

تارة ينافح عن عائلة سيف الاسلام عبد الفتاح والد علاء عبد الفتاح وهي عائلة عالمانية تدافع عن اللوطية، وتارة يمدح في بلال فضل وينتقده بلفظ رقيق ، ثم هاهو الآن ينافح عن امرأة أقل وصف لها هي الوقاحة !

وهو مع ذلك حاد اللسان يسلق مخالفه من أهل الديانة بلسان حاد مسفها ومتهما اياهم تارة بالعمالة وتارة بالدعشنة وتارة بالصهينة إذا خالفوا افكاره.

الحقيقة الاستاذ محمد إلهامي حالة فريدة فعلا تحتاج الى مراجعة جادة لكتاباته شديدة التناقض شديدة الغرابة.

يا ليت الاستاذ إلهامي يتعامل مع إخوانه تعامله مع هذه المرأة البذيئة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعليق الأستاذ الدكتور الطبيب أسامة شوقي أستاذ النساء والولادة بكلية طب القصر العيني على ما قالته الطبيبة.

ومرة اخرى : بالطبع غالب الشعب المصري على خير وأعراضه مصونة ولا يخلو مجتمع من حالات زنا والوقوع فيه، ويتفاقم الأمر كما ذكرنا إذا تبنت الدولة سياسة تهدف الى تقليل الإنجاب بوضع العراقيل أمام الزواج وتعسيره مع تيسير كل السبل الأخرى من مخادنة الى مساكنة الى نشر النسوية وتشجيع استقلالية المرأة .. الخ الخ.

أما ان يحملنا رفضنا لهذه السياسات الى الدفاع عما فعلته هذه الطبيبة ورفض قيام النظام بمحاسبتها على كلامها الخطير عن اختلاط الانساب ومطالبتها الشعب التأكد من انسابهم عبر تحليل DNA ؟!! فلا طبعا!
تعليق على مسألة الدفاع عن امرأة تطالب الشعب بالتأكد من نسب الأولاد بتحليل DNA وما في ذلك من طعن في شرف نساء مصر بعموم وهو أمر لا يمكن قبوله أبدا خاصة وقد خرج الى المجال العام وتصدر الفيديو منصات التواصل.

لابد من محاسبة المرأة على كلامها هذا بلا شك.
طبعا سيقال : خالد يدافع عن النظام كعادتهم ، ولن ينظروا الى سياق الكلام كاملا.
من شؤم الذنوب

-قلة التوفيق: فما كنت تنجزه بسهولة يتعقد، وما كنت تفعله بيسر يصبح عسيرا.

- قلة البركة : فما كان يكفيك لا يكاد يكفيك ، وبدلا من ان تشفى في يومين يطول مرضك ، وبدلا من أن تحل مشاكلك تزداد تعقيدا !!

- ضيق الصدر : تشعر وكأن الدنيا ضاقت عليك بما رحبت (الاكتئاب).

- فقدان القدرة على قراءة القرآن : تشعر كان بينك وبين المصحف حاجزا بعد ان كان رفيقك في الحل والترحال.

- فقدان الرغبة في الجلوس في المسجد.

التوبة تغسل ذلك كله ....

اللهم تب علينا يارب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غارة عنيفة نفذها طيران الاحتلال على منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
هذه امرأة لا يجب الإلتفات إليها لا الدفاع عنها وتحويل كلامها الى قضية رأي عام.

انظروا الى طريقتها في الكلام عن الشعب الذي كانت هي نفسها واحدة منه.
يكرر العديد من الناس السؤال : ماذا الآن ؟ ما هو القادم ؟ ماذا ينتظر الناس في غزة ؟

والإجابة متشابكة وإن كان عنوانها الأهم هو : نحن ننتظر وصول ترامب رسميا الى البيت الأبيض.

بشكل عام تنتظر الحرب الحل السياسي،، وكل ما يحدث عملياتيا وميدانيا الآن عبارة عن مناوشات ومشاغلة ليس لها كبير أثر عسكريا على الوضع العام سواء في لبنان او في غزة ...

بينما يقوم اليهود في هذه اللحظة بتعزيز تواجدهم في غزة وينشئون واقعا جديدا على الأرض بتوسعة محور نتساريم، وانشاء محور اخر بين محافظة شمال ومدينة غزة، مع توسعة المنطقة العازلة حول السياج الفاصل وعمل محور موازي لمحور صلاح الدين المتاخم للحدود المصرية...

وبهذا الشكل ستأتي المفاوضات حول الحل السياسي في ظل وجود واقع جغرافي تشكل فعلا عبارة عن : قطاع لا يمكن العيش فيه، ليس فقط بسبب تهدم المنازل بل لتدمير بنيتها الاساسية ايضا مع وجود ممرات ومناطق عازلة يحتلها اليهود ولا نعلم هل سيبقون فيها أم سيفاوضون بشراسة حولها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب كما فعلوا مع السادات حين رفضوا تفكيك مستعمرات سيناء وفاوضوا حولها ....

في الجنوب اللبناني : يقوم اليهود بمحو القرى الحدودية تماما توطئة لخلق منطقة عازلة كبيرة انتظارا لقرار القيادة السياسية إما بالتوقف مع تنفيذ لقرار ١٧٠١ مع تعديلاته الجديدة التي تعطي اليهود الحق في الدخول البري وقتما يريدون، أو بتوسعة رقعة العمليات البرية وسنرى تطورات الوضع في الايام القادمة.

بالنسبة لإيران : فالجميع ينتظر ما ستتخذه إدارة ترامب من قرارات بخصوص إيران وايران من جهتها قامت بتحسين علاقاتها بدول الإقليم عبر سلسلة من الزيارات المكوكية لوزير خارجيتها لعواصم المنطقة ثم بتقارب سعودي ايراني عسكري اقتصادي لافت برعاية صينية بالاضافة الى تقارب مصري ايراني ايجابي دبلوماسي ، يعني: هناك تحول ايجابي ناحية ترتيب حدود النفوذ الإقليمي يريد فيما أظن قادة ايران والإقليم وضعه على مائدة المفاوض الأمريكي ... يبدو ان عنوانه هو : دعونا لا نتشاجر ولينظر كل طرف فيما يهمه !

هذا كله مرتهن بالموقف الأمريكي الجديد لإدارة ترامب ومدى استجابة الأطراف المختلفة لما يقدمه فريق التفاوض الجديد الذي سيكون يمينيا منحازا بلا شك كمن سبقوه الى اليهود.
لا يا شيخ ؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/14 05:24:19
Back to Top
HTML Embed Code: