كان رجلٌ عند النبي ﷺ ينظرُ إليه لا يَطْرِف
فقال ﷺ: «ما بالك؟»
قال: بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك.
-الشِّفا-
فقال ﷺ: «ما بالك؟»
قال: بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك.
-الشِّفا-
يصف الرافعي عين محبوبته فيقول:
أمّا عَيناها فما رأيتُ مِثلَهما عَينَي امرأةٍ ولا ظَبْيَةٍ؛ سوادُهما أشدُّ سوادًا من عيونِ الظِّباء؛ وقد خُلِقَتا في هَيئةٍ تُثبِتُ وجودَ السِّحرِ وفِعلَه في النفس؛ فهما القوةُ الواثقةُ أنها النافذةُ الأمر، يُمازِجُها حنانٌ أكثر مما في صدرِ أُمٍّ على طفلِها؛ وتَمامُ المَلاحَةِ أنهما هُما، بهذا التكحيل، في هذه الهيئة، في هذا الوجهِ القمريّ.
يا خالقَ هاتَينِ العَينَين! سُبحانَكَ سُبحانَك!
أمّا عَيناها فما رأيتُ مِثلَهما عَينَي امرأةٍ ولا ظَبْيَةٍ؛ سوادُهما أشدُّ سوادًا من عيونِ الظِّباء؛ وقد خُلِقَتا في هَيئةٍ تُثبِتُ وجودَ السِّحرِ وفِعلَه في النفس؛ فهما القوةُ الواثقةُ أنها النافذةُ الأمر، يُمازِجُها حنانٌ أكثر مما في صدرِ أُمٍّ على طفلِها؛ وتَمامُ المَلاحَةِ أنهما هُما، بهذا التكحيل، في هذه الهيئة، في هذا الوجهِ القمريّ.
يا خالقَ هاتَينِ العَينَين! سُبحانَكَ سُبحانَك!
افضل قول على الحرام حرام حتى لو بتعمله، إن شاء الله يجيلك يوم وتتوب، لكن أبدا متقولش عليه حلال، ومتدافعش عن حرية الناس في ارتكابه.
قال سلمان الفارسي - رضِيَ الله عنه -:
الصّلاة: مكيال؛ فمن أوفى أوفي لَهُ، ومَن طفف؛
فقد علمتم ما قال الله في المُطَفِّفِينَ!.
الصّلاة: مكيال؛ فمن أوفى أوفي لَهُ، ومَن طفف؛
فقد علمتم ما قال الله في المُطَفِّفِينَ!.
لا تكن صوفيا ولا تكن سلفيا ولا غيره
فقط؛ كن مسلما كما أراد منك القرآن وذلك يكفيك.
فقط؛ كن مسلما كما أراد منك القرآن وذلك يكفيك.
اللهم إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي.
في قلبِها منكَ شئ تُحِبُّ أن لا يَظهرَ لكَ وتُحِبُّ كذلك أن لا يَخفى عليك!
- الرافعي-
- الرافعي-
قال عروة بن مسعود:
[والله، لقد وفدتُ على الملوك، ووفدتُ على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إنْ رأيتُ ملِكًا قَط يُعظِّمُه أصحابُه ما يُعظِّم أصحابُ محمد ﷺ محمدًا، والله إنْ تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعتْ في كف رجل منهم فدلَكَ بها وجهه وجلده، وإذا أَمَرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلَّم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون إليه النظَر تعظيما له].
[والله، لقد وفدتُ على الملوك، ووفدتُ على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إنْ رأيتُ ملِكًا قَط يُعظِّمُه أصحابُه ما يُعظِّم أصحابُ محمد ﷺ محمدًا، والله إنْ تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعتْ في كف رجل منهم فدلَكَ بها وجهه وجلده، وإذا أَمَرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلَّم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون إليه النظَر تعظيما له].
قيل لأحدهم: إنّ ابنك قد عَشِق.
أجاب: أيُّ بأسٍ به؟ إنه إذا عَشِق، نَظُفَ وظَرُفَ ولَطُف.
وقال غيره: العشق لا يصلح إلا لذي مروءة ظاهرة وخليقة طاهرة.
وقيل ليحيى بن معاذ الرازي إن ابنك قد عشق فلانة
فقال: الحمد لله الذي صيَّرهُ إلى الطبع الآدمي!
وحين بلغ أحد الأئمة في مجلسه أن ابنه قد عشق شكر الله وأردف:
الآن رقّت حواشيه، ولطفت معانيه، وملحـت إشاراته، وظرفت حركاته، وحسـنت عباراته، وجادت رسائله، وجلّت شمائله، فواظب المليح، وجـنب القبيح.
وسئل أحد العلماء: هل سلم أحد من العشق؟
فقال: نعم؛ الجلف الجافي الذي ليس له فضل ولا عـنده فهم.
أجاب: أيُّ بأسٍ به؟ إنه إذا عَشِق، نَظُفَ وظَرُفَ ولَطُف.
وقال غيره: العشق لا يصلح إلا لذي مروءة ظاهرة وخليقة طاهرة.
وقيل ليحيى بن معاذ الرازي إن ابنك قد عشق فلانة
فقال: الحمد لله الذي صيَّرهُ إلى الطبع الآدمي!
وحين بلغ أحد الأئمة في مجلسه أن ابنه قد عشق شكر الله وأردف:
الآن رقّت حواشيه، ولطفت معانيه، وملحـت إشاراته، وظرفت حركاته، وحسـنت عباراته، وجادت رسائله، وجلّت شمائله، فواظب المليح، وجـنب القبيح.
وسئل أحد العلماء: هل سلم أحد من العشق؟
فقال: نعم؛ الجلف الجافي الذي ليس له فضل ولا عـنده فهم.
ما ذلَّتْ لغةُ شعب إلا ذلَّ، ولا انحطَّت إلا كان أمره في ذَهاب وإدبار.
- الرافعي-
- الرافعي-
أصل ضلال عامة الخلق وسبب الابتداع في الدين يرجع إلى أربعة أصول، ذكرها الشاطبي في الاعتصام ولخصها الشيخ محمد عبدالله دراز في الميزان بين السنة والبدعة؛ وهي:
الأصل الأول: تحكيم العقل في الدين والأخذ فيه بالرأي المذموم.
الأصل الثاني: اتباع الهوى الذي يضل فيه صاحبه عن سبيل الله
الأصل الثالث: الجهل بتصاريف اللغة وأساليبها
الأصل الرابع: الجهل بقواعد الشريعة ومقاصدها.
الأصل الأول: تحكيم العقل في الدين والأخذ فيه بالرأي المذموم.
الأصل الثاني: اتباع الهوى الذي يضل فيه صاحبه عن سبيل الله
الأصل الثالث: الجهل بتصاريف اللغة وأساليبها
الأصل الرابع: الجهل بقواعد الشريعة ومقاصدها.
عن أبي الزاهرية قال:
سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول:
إني لأرجو أن لا يخنقني الله عز وجل كما أراكم تخنقون عند الموت.
قال: فبينما هو يصلي في جوف الليل: قُبض وهو ساجد
فرأت ابنته أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعة
فنادت أمها: أين أبي؟
قالت: في مصلاه.
فنادته، فلم يجبها؛ فأيقظته، فوجدته ساجداً؛ فحركته، فوقع لجنبه ميتاً!
سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول:
إني لأرجو أن لا يخنقني الله عز وجل كما أراكم تخنقون عند الموت.
قال: فبينما هو يصلي في جوف الليل: قُبض وهو ساجد
فرأت ابنته أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعة
فنادت أمها: أين أبي؟
قالت: في مصلاه.
فنادته، فلم يجبها؛ فأيقظته، فوجدته ساجداً؛ فحركته، فوقع لجنبه ميتاً!