Telegram Group Search
تضطرب بكَ الأحوال، وتتشعّث حولك الظروف، وتضيق عليك سعة الدّنيا حتى كأنك تتنفس من ثقب إبرة..
حينها.. حينما يضيق بك صدرك.. وتشتبك فيه حبال القَلق، ويعظُم في قلبك الفزع: اقتطع سويعة من ضجيج الدّنيا وعَذابها، لا تؤجّلها إلى حينٍ آخر، اجعلها ساعة مُقتطعة من بين الرّكام، واخلُ بنفسك في زاويتك المُعتمة الهادئة، حيث لا يَراك أحد، وارفع هذه الكفّ المتضرعة، واسكب هذه الدّموع الساخنة، وأفلِس نفسك بين يدي مولاك، واكسر نفسك كلّها وأرخِص قلبك، اشكُ إليه الحال، تفنّن في الافتقار إليه والتوسل بين يديه، وسَله سؤال المستهدي، الفقير، المُحتاج، المضطر الذي ليس له إلا سيّده..
مَالِي سوى فقري إِلَيْك وَسِيلَة
وبالافتقار إِلَيْك فقري أدفَع
مَالِي سوى قرعي لبابك حِيلَة
فلئن رددت فَأَيّ بَاب أَقرع..

لا تسأل حينها عن النّعيم، لا أعني سرعة استجابة دعائك، بل ما فُتح عليك في هذه الأبواب العظيمة، الافتقار والذلّ والمحبة، التي هي غاية الدنيا وما فيها، وفي سبيلها ترخص كل الآلام، بل تعذُب، ويجد المرء جمالها وصفائها طوّاف في روحه..
قال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة، فأدعوه، فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجِّلَ قضاء حاجتي؛ خشيةَ أن تنصرف نفسي عن ذلك؛ لأن النفس لا تريد إلا حظها فإذا قُضيَ انصرفت.
-
«اللهُم صلّ وسلّم علىٰ سيّدنا محمّد.»
Forwarded from نَمِيْر
_

‏اللَّهمَّ أبرِم لهذهِ الأُمَّة أمرَ رُشدٍ.
Forwarded from ڪُنّاشَة؛
-
«اللهُم افتَح علَيَّ بطلبِ العلم واجعلنِي عالمًا عاملاً بما أعلم، فقّهمني في ديني، أعِنّي على الدعوة واجعلني هاديًا مهديًا، وارزقني الإخلاص والقبول، وأصلِح حالي وأصلِح نيّتي».
-

﴿فَقُطِعُ دابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ﴾
[الأنعام: ٤٥]

«تنبيهٌ على أنَّه يحقُّ الحمد للّٰه عند هلاكِ الظَّلَمة، لأنَّ هلاكهم صلاحٌ للنَّاس، والصَّلاح أعظمُ النِّعم، وشكر النِّعمة واجب. وهذا الحمد شكر لأنَّه مقابل نعمة. وإنَّما كان هلاكهم صلاحًا لأنَّ الظُّلم تغييرٌ للحقوق وإبطالٌ للعمل بالشَّريعة، فإذا تغيَّر الحقُّ والصَّلاح جاء الدَّمار والفوضى وافتتنَ النَّاسُ في حياتهم فإذا هلكَ الظَّالمون عاد العدل، وهو ميزان قَوام العالم.»

• التّحرير والتّنوير | ابن عاشور.
-
«نحمدُ الله علىٰ هلاكِ الطّاغية، ونسألُ الله أن يلطُف بإخواننا المُسلمين في لبنان، وينصُر غزّة، والسّودان، وسوريا، وسائِر بلاد المُسلمين.. آمين آمين.»
••

من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به، ويُكفى الناس شرَّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض. (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ).

عقوبة الله لأعدائه ثابتة لا تتغير، وإنما تختلف في توقيتها ونوعها. (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا).

عقاب الله للظالم ربما يكون من عنده بلا تدخل المظلوم وربما يكون بيد المظلوم. (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا).

ينتصر الله من الظالم، ولكن لا يلزم أن يكون الانتصار بيد المظلوم ولا بعلمه، فالانتصار يُقدر الله زمانه ومكانه ونوعه وليس الإنسان.

من نعم الله على المظلوم أن يهلك من ظَلَمه أمام ناظريه (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون).

عقوبة الله للظالمين تأتي غالباً بطرق غير معتادة وبوسائل لم تخطر في بالهم (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) (وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون).

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Altarefedrr
-
﴿فَقُطِعُ دابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ﴾
-
«فِتنٌ تمُوج مَوج البَحر، أحداثٌ عجِيبة، بلاءاتٌ مُتتابِعة.. ربّنا ثبّتنا، وأصلِحنا، واهدِنا الصّراط المُستقيم.»
-
«حسبي ربِّي عزَّ وجلّ، وهو عُدَّتي لكلّ كُرْبة؛
وصاحِبي عند كُلِّ شِدَّة، ووليِّي في كُلِّ نِعمة.»

• عَون بن عبد الله.
-
«تعوّذُوا بالله مِن الفِتن؛ ما ظهَر مِنها ومَا بَطن.»
-
«اللَّهُمََ إيَّاكَ نَعبد، ولكَ نُصلِّي ونسجُد، وإليكَ نَسعىٰ ونَحفِد، نَرجو رَحمتَك، ونَخشى عذابَك، إنَّ عذابَك الجدَّ بالكُفَّارِ مُلحِق.»


• عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
" حين ترى نفسك في عافية من الفتن والابتلاءات؛ فإيّاك إيّاك أن...."
-

«فإنَّ إراضةَ النَّفسِ على فِعلِ ما يَشِقُّ عليها؛ لها أثرٌ في رسوخِ الأعمالِ حتَّى تعتادَ الفضائلَ وتصيرَ لها دَيْدَنًا!»

• ابنُ عاشور.
-
«مِن أعظم صُور العِلم النّافع:

العِلمُ بالله وبالآخرة، وهُو مِن العُلوم الّتي يزهَد فيهَا كثيرٌ من طلّاب العِلم، ويُنظَر إليها علىٰ أنّها مُتمّمة سُلوكيّة؛ بينمَا هذا من أساسِ العِلم وصمِيمه.»

📜 #فوائد
#شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة
-
«قِيام اللّيل؛ من أهمّ ما يعصِم من المخَاوف الدّنيويّة كالفِتن

📜 #فوائد
#شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة
2024/09/30 17:46:25
Back to Top
HTML Embed Code: