الكلمات لا تكفي
ولكن هذا الوقت ليس وقت حزن مجرد!
ليس مجرد ترند وحدث يمر ثم يُنسى..

هذا وقت استغااااثة وخضوع لله عز وجل، وقت تضرع لله عز وجل أنا ينجينا، ندعو دعاء المكروب، دعاء المضطر، دعاء يونس وهو في بطن الحوت أن ينجي الله عباده المستضعفين !

كل السودان مكلوم وجريح ، كله يعاني النزوح والقتل والنهب وشتى ألوان العذاب، كله يعاني الجوع والمرض والموت البطيء..ادعوا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلطف بالناس فيما جرى..

واستبشروا بقوله تعالى:
" وبشر الصابرين".. هذا العزاء الوحيد في كل ما أصابك !

لا تخف، الله معنا.. يسمع ويرانا
هو أحنّ علينا منّا !
هو أرحم على عباده من والدِيهم
والناس أجمعين!

هو الكافي
هو اللطيف
هو الخبير
فاللهم يسرًا، اللهم لطفًا، اللهم رضًا وعافية في الدنيا يتبعها نعيم الآخرة، يا رب..

ولنا في غزة قدوة يا أهل السودان ،
رغم ما لاقوا من الأهوال ما جزعوا وما سخطوا وما قنطوا من رحمة الله وكذاك يفعل المؤمنون !

في ودائع الله سوداننا وغزتنا
آواكم الله، ثبتكم الله، حفظكم الله..

إذا خالج الخوف صدرك هذه الأيام لشعورك أن حياتك أو حياة أحبابك في خطر، أو أن شقاء عُمرك بات مُهددٌ بالضياع في لحظة، أو أصابك الهلع جراء الأحداث التى تكادُ تودي بوطنك للحضيض... فأعلم أنه قد آن الأوان لتتعرف وتتأمل أكثر في إسم الله "الحفيظ".

الحفيظ: هو صيغة مبالغة من الحفظ، أي تمامُ الحِفظ والإحاطة، فالله هو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا، وحفيظ على بقاء جميع الموجودات والأرزاق والعلم والدين وكل شيء.
"منتهى الحفظ عنده، وغاية الرعاية لديه، وأقصى الطمأنينة تكون وأنت بمعيته".

وفي هذه الظروف لنُري الله من أنفسنا خيرًا، فنحفظه كما حفظنا بطاعته والتقرب إليه بكل السُبل المتاحة من ذِكرٍ ونفلٍ و بِر، ممتثلين لأوامره مُجتنبين نواهيه، فيُصبِغ الله علينا حفظه في نفوسنا وأهلنا و مالنا ويزيدنا من فضله.

بربك قل لي... إن كان الله قد حفظك وأنت نُطفة، فعلقة، فمضغة، فجنينٌ لا حول لك ولا قوة، أيُعجزه أن يحفظك بعد أن إشتد عودك وقوي بدنك؟
"فالله خيرُ حافظًا وهو أرحم الراحمين"💛

#إعلام_مجالس_النور
#مجالس_النور

أتُراك حين صبرت على بلاءٍ اختاره الله لك؛ يضيعُ صبرك؟
أتُراك حين سرى التّعب في جسدك فصبرت، وتجرّعت الألم علقمًا فصبرت،
و غشيَتك أنّاتِ المرض فصبرت.. أو حتى إن غشيَتك حمى عابرة أو صداعٌ أرّق ليلك فصبرت واحتسبت ودعوت الطبيب أن يشفيَك ، أتراك يضيعُ أجرك وصبرك ودعاؤك ؟!

أتُراك حين ألمَّت بك حوادثُ الدنيا فأرهقتك وزعزعت شملك، وسلبتك أمنك وأمانك ،وهجّرت عنكَ أهلك ودارك..
وأخذتكَ من حِلّك إلى ترحالك؛ تضرب في الأرض حيران ما تبغي سوى أرضك..
أتُراك حين فقدت أعز ما تملك فصبرت واحتسبت؛ يُضيعُ أجرك كما تضيع مُتع دنياك؟!

أتراك حين فقدتَ أسبابَ رزقكَ هُنا
ورأيت بين عينيك فاقتَك وفقرك؛
أرأيتَ - رغم ذلك - باب رزقكَ من السماء يوصَد؟!
أتُراك حين فقدتَ صفيّك وحبيبك، حين فقدت صُحبةً وأهلًا وأرواحًا كنت تأنس بهم هُنا؛ فصبرت على الفراق وتصبّرت، أترى قلبك كاد أن ينفطر سدى!!
أترى تضيع دموعك عليهم عبراتٍ وتضيع ذكراك لهم حسرات !!
أتراك يضيعُ أجرك وصبرك؟!

يا مبتلى، أي حبيب الله؛ أصغِ إليّ؛
ما صفَتِ الدنيا لأحد؛بل خُلق الإنسان في كبد.. هي الدنيا!
لكن انظر هناك؛ حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر!

عن كل مرضٍ وتعب؛ "ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"!

عن كل تهجير ونزوح وفقدان للأملاك؛ "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"

عن كل فاقةٍ وفقر مر بك؛ اسألِ الكريم
ففي السماء رزقكم وما توعدون..

عن كل صفيٍّ غادر الدنيا، واسِ نفسك بحديث الله عز وجل في حديثه القدسي :
" مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إِذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ، مِنْ أَهلِ الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسبَهُ، إِلَّا الجَنَّةَ"

وتذكر ؛"السخط لن يأيتك بما تريد...وسيجعلك تخسر آخرتك..فلا تجمع على نفسك عذابين!"

وأستشهد بهذه العبارات بما فيها من مواساة وحملٍ على الرضا والتسليم؛
"وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ ..
واللهُ وحدَه هو المعين ، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِهِ ، وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ، وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا ..
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ ؛ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ "..

إن كنت تبحث عن الطمأنينة في يومك وليلتك، عن البركة، عن السكينة رغم تقلبات الحياة..
إن كنت تخاف على قلبك وعلى ما تملك فلمَ لا تلازم #أذكار_الصباح_والمساء؟!

"أُحب مَن يستَحضر البُعد الأخرَوي في مواساتِه للمكروبِين، فلا يجعَل حديثهُ كلّه منصرفًا إلى تأكِيد حصول الخَير الدُنيوي، تَراه لا يبرح يردّد خطابات التنمِية البَشرية بأنّك قادِر على تجَاوز كُل هذا، وستنتَصر على الألم وستكُون -حتمًا- بخَير.

أيّ صديق؛ أُحبّ -إذا آنَستَ منّي مخايل البَلاء- أن تُحدثنِي عن الجَنة، وتمنّيني بهَا، وبرُؤية الربّ تبارك وتعالىٰ.

أحبّ أن تُردد عليّ هذه الكلمَات الأثيرة عندِي: غدًا نغمس غمسَة في الجنة ننسَىٰ معها كُل هَذا الألم!"

- منقول

لن يغلبَ عسرٌ يسريْن 🌸

وما تدري
لعلكَ من صخورِ العُسر
تقطف زهرةَ اليُسرِ.. 🤍🪻

وحقَّ القرآن ليُكرمنّ أهل القرآن ســِيّما إذا عملوا بالقرآن ، القرآن كلام الله وما أحب أحدا كحبهِ لأهل ِ القرآن.

- القارئ حمزة بن حبيب الزّيــّات

#نور_على_نور✨
#المراجعة

﴿ ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ﴾

"عند التوكُّل تأمل آثار الإسمين لتغمر قلبك بالرضا والتسليم: (عزيز)مهما عزَّ مطلوبك فهو عليه هين؛ لكنه (حكيم) قد يمنعك ما ترجوه لا عجزاً ولابخلا، إنما لكمال تدبير وحكمة خفيت عليك والله يعلمها" .

‏"والجذعُ يُسمَعُ بالحنينِ أنينُه
‏ وبكاؤُه شوقًا إلَى لُقياكَ

‏ صلّى عَلَيْك اللَّهُ ياعلمَ الهُدى
‏ ما ٱشتاقَ مُشتاقٌ إلَى رؤياكَ"
♥️

‏"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِهِ". ♥️💭

"كم بِهذا العُمرِ من يأسٍ رماك..
و النتيجة؟
قبلَ أن تدعوهُ مَدَّك!
لا تكُن لو أنهكتكَ الأرضُ مُنهَك
أطفئِ القنديلَ و اذهب
ثمَّ وجهُ اللهِ، نورًا
حيثُ ما وجَّهتَ وجهَك" ♥️

صَدِّقني، ذاتَ يومٍ ستَحصِد ثمار تعبك، والجُهد الصّادق لا يضيع! صدّقني أنّ ثمرة الغرس آتِية، تشرح صدرك، فأبشر رغم دَمعِك، أبشر رغم عثرتك، أبشر رغم ألف تفصيلٍ مؤلمٍ تجاوَزتَه، سيكون فَتحًا يَسُرُّك، فَتحًا يُنسيكَ ارتجاف ساعة ~

إن كنت تبحث عن الطمأنينة في يومك وليلتك، عن البركة، عن السكينة رغم تقلبات الحياة..
إن كنت تخاف على قلبك وعلى ما تملك فلمَ لا تلازم #أذكار_الصباح_والمساء؟!

كَم جادَ مِن فَضلِهِ قبلَ السؤالِ وكَم
أعَطى وأغَنى بِمحضِ الجُودِ والكَرمِ 🌧☘

ما رأيتُ بلسمًا لِمحزونٍ أطيبَ من حديثه مع من يحبّ.. ذاك الذي يبثّه أسراره وهو مطمئنّ؛ فلا هو الذي يُفشي له سرًا، يصغّر لهُ همًّا، أو يُبخّس له شعورا..

أحيانا حتى الحديث لا يلزم ولكن؛
"مسحة دمع، ربتة كتف، و أنا معك"
قد تغني عن بحثك لحلولٍ في هذا الوقت.. تداوي ألف جرح ؛ تعجز عنه فلسفات النصح حينها..

"المواساة في ساعات الحزن لا تُنسى" ،
و"الجبر في مواقف الانكسار لا ينسى" ،
وما كانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها لِتنساها لتلك المرأة التي شاركتها البكاء لمّا ظنت أن البُكاء فالق كبدها! ♥️

مجددًا
"عزيزةٌ على قلبِ الإنسان؛ تلك الكلمات وتلك الدعوات التي جاءت في وقتها"♥️

#أبرار_عبدالخالق

إن الله يعلم أنك رضيت في وقت لم يكن الرضا عليك سهل ، سيجزيك 🍁