Telegram Group & Telegram Channel
مرحباً عزيزي صاحب الظل الطويل، اعذرني عن هذه الفترة الطويلة التي توقفت فيها عن الكتابة إليك؛ إنها الحياة كثيراً ماتسرقني مني فلأجد وقتاً لأكتب إليكَ، أحاول وسط كل خيبة أمل أن أحتويني لكي لا أجعل للحزن سبيلا لقلبي؛ فأحياناً أنجح بهذا وأحيانا أفشل في صد تلك الأحزان، لطالما أرهقتني هذه الحياة وفي كل مرة كنتُ أعزي نفسي بأمل، كان سقفه يتهاوى فوق رأسي، فلطالما آمنتُ بالحب، وبأن الحياة تصبح أخف حين نحبُ، ولكنني مؤخرا أصبحتُ أخاف الحب، أخاف فكرة أن يأتي أحدهم فيسرقني مني باسم الحب ومن ثم يدفعني من علو شاهق بعد أن أستأمن نفسي لديه، هل بإمكانك أن تتخيل حجم الألم حين يدفعك أحدهم من علو شاهق وأنت تحسب بأنه سينقذك؟! أعتقد أن الخيبة ممن نحب أشبه بهذا، سقوط من مكان شاهق ومن ثم نفقد بعده لذة خوض تلك التجربة مرة أخرى!.
أغمض عيني وتمر بذاكراتي ذكريات كثيرة لم أشك في صدقها ولو لمرة واحدة ولكن الآن أتساءل عن صحة تلك الذكريات؟ هل كانت حقيقية أم أنني من جملتها بعيني ولم أرها كماهي؟! هل كنت تلك السنين محاطة بأناس مزيفين يجيدون تمثيل مشاعر كاذبة؟ أعتقد أنني فقدت القدرة على تصديق تلك الذكريات ومايحزنني في الأمر أنني كنت دائما الطرف الأكثر حماسة وحباً!. لذا آثرت هذه  المرة إغلاق تلك الطرق التي كنت أحسب أنها تؤدي إلى حياة أخرى أكثر خفة وسكينة إلا أنها كانت ستؤول إلى حياة تعيسة مليئة بالأحزان.
هذه الحياة أهدتني مشاعر الخوف مع الحب لذا أتمنى منك ياعزيزي صاحب الظل الطويل الغائب عني أن تجيد لغة الطمأنة لشخص مثلي قضى سنوات عمره خائفاً، وأن تعرف كيف تطبطب على قلبي الذي أنهكته تقلبات الحياة.♥️

-رسائل إلى صاحب الظل الطويل
-9/5/2024
-عُلا جمال



group-telegram.com/EBIIQ/41434
Create:
Last Update:

مرحباً عزيزي صاحب الظل الطويل، اعذرني عن هذه الفترة الطويلة التي توقفت فيها عن الكتابة إليك؛ إنها الحياة كثيراً ماتسرقني مني فلأجد وقتاً لأكتب إليكَ، أحاول وسط كل خيبة أمل أن أحتويني لكي لا أجعل للحزن سبيلا لقلبي؛ فأحياناً أنجح بهذا وأحيانا أفشل في صد تلك الأحزان، لطالما أرهقتني هذه الحياة وفي كل مرة كنتُ أعزي نفسي بأمل، كان سقفه يتهاوى فوق رأسي، فلطالما آمنتُ بالحب، وبأن الحياة تصبح أخف حين نحبُ، ولكنني مؤخرا أصبحتُ أخاف الحب، أخاف فكرة أن يأتي أحدهم فيسرقني مني باسم الحب ومن ثم يدفعني من علو شاهق بعد أن أستأمن نفسي لديه، هل بإمكانك أن تتخيل حجم الألم حين يدفعك أحدهم من علو شاهق وأنت تحسب بأنه سينقذك؟! أعتقد أن الخيبة ممن نحب أشبه بهذا، سقوط من مكان شاهق ومن ثم نفقد بعده لذة خوض تلك التجربة مرة أخرى!.
أغمض عيني وتمر بذاكراتي ذكريات كثيرة لم أشك في صدقها ولو لمرة واحدة ولكن الآن أتساءل عن صحة تلك الذكريات؟ هل كانت حقيقية أم أنني من جملتها بعيني ولم أرها كماهي؟! هل كنت تلك السنين محاطة بأناس مزيفين يجيدون تمثيل مشاعر كاذبة؟ أعتقد أنني فقدت القدرة على تصديق تلك الذكريات ومايحزنني في الأمر أنني كنت دائما الطرف الأكثر حماسة وحباً!. لذا آثرت هذه  المرة إغلاق تلك الطرق التي كنت أحسب أنها تؤدي إلى حياة أخرى أكثر خفة وسكينة إلا أنها كانت ستؤول إلى حياة تعيسة مليئة بالأحزان.
هذه الحياة أهدتني مشاعر الخوف مع الحب لذا أتمنى منك ياعزيزي صاحب الظل الطويل الغائب عني أن تجيد لغة الطمأنة لشخص مثلي قضى سنوات عمره خائفاً، وأن تعرف كيف تطبطب على قلبي الذي أنهكته تقلبات الحياة.♥️

-رسائل إلى صاحب الظل الطويل
-9/5/2024
-عُلا جمال

BY عَـبَقْ💛


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/EBIIQ/41434

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. Telegram Messenger Blocks Navalny Bot During Russian Election "We as Ukrainians believe that the truth is on our side, whether it's truth that you're proclaiming about the war and everything else, why would you want to hide it?," he said. Right now the digital security needs of Russians and Ukrainians are very different, and they lead to very different caveats about how to mitigate the risks associated with using Telegram. For Ukrainians in Ukraine, whose physical safety is at risk because they are in a war zone, digital security is probably not their highest priority. They may value access to news and communication with their loved ones over making sure that all of their communications are encrypted in such a manner that they are indecipherable to Telegram, its employees, or governments with court orders. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised.
from sa


Telegram عَـبَقْ💛
FROM American