group-telegram.com/HusseinAhmedChannel/1998
Last Update:
أهم ما في هذا المنشور آخره.
أحد الشباب كان أكثرَ ما يشغله: شكلُه وجسمه وأكله وشُربه ولبسه وفُسحته والماركات العالمية في الملابس والسيارات والهواتف ومتابعة المشاهير في التمثيل وكرة القدم ورجال الأعمال وكمال الأجسام والبلاي ستيشن ونحو ذلك
ثم منّ اللهُ عليه بصُحبة خيرٍ ومُعلِّم دلَّه على ما يستحق أن يشغل بالَه ويسعى إليه ويُمضي فيه يومه
فتعلّم العبادات اليومية والأذكار وتلاوة القرآن وبدأ في حفظه وتعلمَ دراسة السورة واستخراج علمِها وعملِها وبدأ يقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه ثم تابعيهم ومن بعدهم
وأصبح يهتم بتغذيته ولياقته ويواظب على الرياضة والعادات الصحية ونظافته الخاصة
وصار مع أصحابه يتواصون بالحق ويتعاونون على الخير سواءٌ باللقاء المباشر أو عن طريق وسائل التواصل
وهو على ذلك منذ سنتين بحمد الله=
يقول هذا الشاب:
بدون ما أشعر تلاشت كلُ التفاهات التي كنتُ أنشغل بها ولم تعد تخطر على بالي، لم يبق لها مكان لا في قلبي ولا في يومي،وأستغرب جدا ممن لا يزال ينشغل بها!
#وصارت جنتي وسعادتي :في القرآن والحديث والسيرة وصلاة الليل ولقاء الأصحاب ومُذاكرة العلم معهم والرياضة
#وأقول في نفسي: إذا كنتُ على ضعفي وتقصيري وقصر الزمن الذي عشتُه في الهدى أعيش في جنّة وسعادة افرح بالعمل الصالح وإن كان شاقًّا مُستغنيا عن تفاهات عصري =فالآن بدأتُ أتصوّر :
لماذا كان الصحابة يسألون رسول الله كثيرا: أي العمل أفضل..أي الأعمال أحبُّ إلى الله ..دُلني على عمل أدخلُ به الجنة
فواللهِ إنهم ليدخلون بهذه الأعمالِ جنّة الدنيا قبل جنّة الآخرة
وأكثرُ ما أكرهه الآن وأخاف منه :هو أن أعود لما كنتُ عليه من الغفلة واللهو والضياع وأخرج من جنة العلم النافع والعمل الصالح
#ولن أخرج منه إلا بذنبي فنعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
BY قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/HusseinAhmedChannel/1998