Telegram Group Search
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
التآليف توفيق، وأحسب أنَّ من توفيق الله للشيخ عبدالرزاق البدر تأليفه لهذه الكتب الثلاث، فالأول: يُعرِّف العبد بربه. والثاني: يُعرِّفه بنبيه ﷺ. والثالث: يُفَقِّهه بمعاني أدعيته وأذكاره.

أوصي بالعناية بهذه الكتب الثلاث وقراءتها وتكرارها.

إنه لم يبقَ في فرنسا بعد كَسْرة السبعين قلمُ كاتب ولا لسانُ أديب إلا قال فيها، مواسيًا ومقوِّيًا وباعثًا للأمل وحافزًا للهمم، فكُتبت مئات من القصص عن مشاهد الحرب وآلاف من المقالات ودواوين من الشعر؟ فما الذي قاله أدباء العرب في «مأساة فلسطين»؟

هل يجهل أدباؤنا خطر الكلام في مصاير الأمم؟ هل نسوا أن خطبة طارق هي التي فتحت الأندلس، وخطب نابليون ربحت النصر في إسترلتز، وأن خطب فيخته أنهضت ألمانيا، وأن أشعار إقبال أقامت دولة باكستان، وأن نصائح السرهندي صنعت أورانك زيب، أعظم ملوك الهند وسادس الخلفاء الراشدين؟

- علي الطنطاوي
أفضل الكلام بعد القرآن -وهي من القرآن- هذه الكلمات الأربع: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

وقول هذه الكلمات الأربع ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز خمس دقائق!
خمس دقائق فقط وتنال هذه الفضائل الكبيرة جدًّا، التي لو استشعرها العبد، أو استشعر الواحدة منها ما فَتَرَ لسانه عن اللَّهج بها، فمن فضائلها:

أنها أحبُّ الكلام إلى الله.
أنَّ النبيَّ ﷺ عدَّها أفضلَ من الدنيا وما فيها "أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس".
أنَّه ثبت في السنة من فضلها -بإسناد حسَّنه بعض أهل العلم- أنَّ التسبيح ١٠٠ مرة يعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، والتحميد ١٠٠ مرة يعدل ثواب من تصدق بمائة فرس في سبيل الله، والتكبير ١٠٠ مرة يعدل ثواب من تصدق بمائة بَدَنة، والتهليل ١٠٠ مرة يملأ ما بين السماء والأرض.
أنَّه ثبت في السنة -بإسناد حسن- أنَّ هؤلاء الكلمات مُكَفِّرات للذنوب.
أن هؤلاء الكلمات هن غراس الجنة؛ كما جاء في حديث لقيا النبي ﷺ بإبراهيم عليه السلام ليلة الإسراء والمعراج.
أنَّه ثبت في السنة أنها جُنَّة من النار؛ يعني سترًا يستتر به العبد من النار.
أنَّ النبي ﷺ سمَّاها الباقيات الصالحات، أي: يبقى ثوابها وجزاؤها ويدوم.
أنَّ هذه الكلمات يطفن حول العرش لهن دويٌّ كدويِّ النحل؛ يذكِّرن بصاحبها؛ كما جاء في السنة بإسناد صححه بعض أهل العلم.
أنَّ النبي ﷺ أخبر أنَّهن ثقيلات في الميزان؛ وطوبى لمن ثقلت موازينه.
أنَّ كل كلمة منها تعدل صدقة؛ كما في حديث: "ذهب أهل الدثور بالأجور".
أنَّ كل كلمة من هذه الكلمات الأربع ورد فيها فضائل خاصة، يصعب حصرها في مثل هذا المنشور؛ فللتسبيح فضائل خاصة به، وللتحميد فضائل، وللتهليل فضائل، وللتكبير فضائل، والذاكر لهذا الكلمات محصِّل لفضائلها التي وردت في كل كلمة بخصوصها.

هذا، غير فضائل الذِّكر العامة التي تشمل هذه الكلمات وغيرها..

ومن أنفع ما يعينك على الالتزام بهذا الذكر العظيم وتكراره؛ هو أن تلتزم وِردًا يوميًّا لا تتركه منها، وأن تحاسب نفسك على الإتيان به، وتسعى لزيادته، وألَّا تترك هذا لوقت فراغك وتذكرك؛ كان أبو هريرة -رضي الله عنه- يسبِّح لله في اليوم والليلة ثنتي عشرة ألف تسبيحة! فسابق ونافس في ميادين البرِّ والخير، ولا يمرَّن بك يوم وليلة إلَّا وقد ملأت فيها صحائفك من هذه الكلمات العظيمات ﴿وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَهُم في رَوضَةٍ يُحبَرونَ﴾ [الروم: ١٥]

«﴿يُحْبَرُونَ﴾ أي: يُسَرُّونَ عَلى سبيلِ التَّجدُّد كُلَّ وقتٍ سُرورًا تُشْرِقُ لهُ الوجوه، وتَبَسَّمُ الأفواه، وتَزْهُو العيون، فَيظهرُ حُسْنُها وبهجتها، فَتظهرُ النِّعمةُ بظهورِ آثارِها على أسهلِ الوجوهِ وأيْسَرِها»

🎙عبدالله القرافي
📚 نظم الـدُرر للبقاعي (٥٨/١٥)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قناة | فيصل بن تركي pinned «أفضل الكلام بعد القرآن -وهي من القرآن- هذه الكلمات الأربع: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). وقول هذه الكلمات الأربع ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز خمس دقائق! خمس دقائق فقط وتنال هذه الفضائل الكبيرة جدًّا، التي لو استشعرها العبد، أو استشعر…»

قال النبي ﷺ: «ورأيتُ رجلًا من أمتي يزحف على الصِّراط، ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا، فجاءته صلاته عليَّ فأقامته على قدميه وأنقذته».

ذكره ابن القيم في «جلاء الأفهام» وقال: "رواه أبو موسى المديني، وبنى عليه كتابه في «الترغيب والترهيب»، وقال: «هذا حديث حسن جدًا»".

اللهم صلِّ على نبينا محمد.
نلتُ البارحة -بإنعام الله عليّ وإحسانه إليّ- درجة الدكتوراة، في تخصص التفسير، من جامعة الملك عبدالعزيز.
بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وقد أوصت اللجنة بطباعة البحث ونشره -بحمد الله وفضله-.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والعقبى للجميع بالأفراح والمسرات🌹.
أبارك لأخي وحبيبي الشيخ د. عبدالله الغامدي حصوله على درجة الدكتوراة، نفع الله به، وزاده رفعة وعلوًّا بالقرآن الكريم في الدنيا والآخرة 🤍🤩
﴿فَقالَ رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ﴾ [القصص: ٢٤]

«روي عن ابن عباس 📿 أنَّ موسى 📿 كان قد بلغ من الضرِّ أنْ اخضرَّ بطنه من أكل البقل، وضعف حتى لصق بطنه بظهره.
فانظر إلى النبي الكريم 📿 في حاله في ذات يده، وهو خلاصة ذلك الزمان، ليكون لك في ذلك أسوة، وتجعله إمامًا وقدوة، وتقول: ما لقي الأنبياء والصالحون من الضيق والأهوال في سجن الدنيا، صونًا لهم منها، وإكرامًا من ربهم عنها؛ رفعةً لدرجاتهم عنده، واستهانةً لها؛ وإن ظنَّه الجاهل المغرور على غير ذلك».

🎙 أحمد النفيس
📚 نظم الدرر للبقاعي (٢٧٦/١٤) -بتصرف يسير-.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كتابٌ قيِّمٌ في أهم مقاصد الشريعة وهو (حفظ الدين)، جاء في ٥٢٠ صفحة دون الفهارس، وهو قسمان:

الأول: دراسة نظرية تأصيلية لمقصد حفظ الدين، ويمثّل نصف الكتاب، وهو يصلح كتابا قائما برأسه.

الثاني: دراسة تطبيقية استعرض فيها المؤلف المسائل الأصولية والقواعد الفقهية والمسائل الفقهية المتعلقة بهذا المقصد.

ولمن لا يتمكن من قراءة الكتاب كاملا فمن الجيد أن يقرأ قسمه الأول، ولو استله المؤلف وطبعه استقلالا لكان حسنًا.

ومن جميل ما بحثه في القسم التأصيلي: (مرتبة الدين بين الضروريات) وما الذي يقدم عند التعارض، وفي الجانب التطبيقي ذكر أمثلة كثيرة على ذلك.
وذكر جملةً كبيرة من الأدلة من الكتاب والسنة تدل على تعظيم مقصد حفظ الدين، ونقل كلام المفسرين وشراح السنة في ذلك.

وقد قرأ لأجل بحثه الموافقات للشاطبي قراءة متأنية، والغياثي للجويني، وتحصين المآخذ للغزالي، وشفاء الغليل له، هذا سوى المراجع الكثيرة المذكورة في حواشي البحث.

جزى الله الدكتور عبد المجيد خيرا، ونفع بعلمه، وزاده من فضله وتوفيقه.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أبي يقول: رأيتُ ربَّ العِزَة -عزَّ وجلَّ- في المنام، فقلت: يا ربِّ ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك؟ فقال: كَلامي يا أحمد. قال: قلتُ: يا ربِّ، بفهم أو بغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم.

مناقب الإمام أحمد (ص: ٥٨٣).

﴿توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا﴾.

- سُئِل عمر بن الخطَّاب 🌟 عن التَّوبة النَّصُوح؟ قال: أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبدًا.

- وقال ابن مسعود 🌟: التَّوبة النَّصُوح: أن يتوب العبد من الذَّنب، ثم لا يعود إليه أبدًا، ومثله عن ابن عباس🌟، ومجاهد بن جبر 🌟 وغيرهما.

- وقال سعيد بن جبير 🌟: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث: خوفُ أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات.

- وقال الفضيل بن عياض 🌟: هي أن يكون الذنب نُصب عينيه، ولا يزال كأنه ينظر إليه.

- وقال ابن تيمية 🌟: فالتوبة النصوح: هي الخالصة من كلِّ غشّ. وإذا كانت كذلك كانت ثابتةً، فإنَّ العبدَ إنّما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يَعُد إلى الذنب. فهذه التوبة النصوح. وهي واجبة كما أمر الله تعالى.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
التلازم بين الاستغفار والرحمة:
‏لماذا اشتدت عناية الكتاب والسنة بالاستغفار؟
لأن كل شر يحل بالعبد في الدنيا والآخرة سببه ذنوبه:"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم"، فإذا غفر الله لعبده باستغفاره، حلت به رحمته، التي هي كل خير ينزل بالعبد في دينه ودنياه؛ لذا لازمت الرحمة الاستغفار:"لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون".
Forwarded from طُروس 📚
"وقال بعضهم: كُنْ لما لا ترجو؛ أرجى منك لما ترجو!
خرج موسى عليه السلام يقتبس نارًا، فنودي بالنبوّة!
فإذا قلّبتَ هذا، قلت: كن لما لا تخاف، أخوَفَ منك مما تخاف، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) ندبَهم إلى الخوف، في موطن الأمن".
2024/11/13 08:55:38
Back to Top
HTML Embed Code: