Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/KonnashAMQ/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
الأترجة || كناشة أبي الحسن | Telegram Webview: KonnashAMQ/260 -
Telegram Group & Telegram Channel
ما يَنبغي لشابّةٍ متصوِّنة أن تأمَنَ لرَجُلٍ أجنبيّ، ولو بلغَ مِن الكِبَر عِتيًّا، وشَهِدَ له ألفُ شيخٍ بالصّلاحِ والتّقوى!

وعلى كلّ امرأةٍ في هذا الزّمان، أن تُسيءَ الظّنَّ بجِنس الرِّجال، أي: تُعامِلَهم بمُوجَب ذلك، وتُجانِبَ التَّبَسُّط، وتَلْزَمَ الاحتياطَ والتّحفُّظ، ولا سيّما مع مَن تَتكرَّر مراجعتُها له، كشيخٍ وأستاذ؛

فلقد دُفِنَت العِصمة، والحيُّ لا تُؤْمَنُ عليه الفِتنة، ومِنْ مَأمَنِه يؤتَى الحَذِر!

وكم أبدَتْ لنا الأيّامُ مِن عِبرة، والسّعيدُ مَن وُعِظَ بغيره!

وقديمًا حَكَى الخليلُ عن أحدِ الأعراب: "إذا بَلَغَ الرَّجُلُ السِّتِّينَ ‌فإِيّاهُ ‌وإِيَّا ‌الشَّوابِّ!"

وناهيكَ بقول الشّيخِ الزّاهِد يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ:

"لَوِ ائْتَمَنَنِي رَجُلٌ عَلَى بَيْتِ مَالٍ لَظَنَنْتُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْهِ الأَمَانَةَ، وَلَوِ ائْتَمَنَنِي ‌عَلَى ‌زَنْجِيَّةٍ أَنْ أَخْلُوَ مَعَهَا سَاعَةً وَاحِدَةً مَا ائْتَمَنْتُ نَفْسِي عَلَيْهَا!

وَقَدْ سَمِعْتُ الشَّيْخَ الصَّالِحَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: مَا بَعَثَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا إِلَّا وَقَدْ تَخَوَّفَ عَلَيْهِ الْفِتْنَةَ مِنَ النِّسَاءِ!"

رواه ابنُ الجَوْزيّ في (ذَمّ الهَوى). نسألُ الله السّلامةَ مِن الرَّدى، وكمالَ الاستقامةِ على الهُدى!

#إرشاد
#إيقاظ



group-telegram.com/KonnashAMQ/260
Create:
Last Update:

ما يَنبغي لشابّةٍ متصوِّنة أن تأمَنَ لرَجُلٍ أجنبيّ، ولو بلغَ مِن الكِبَر عِتيًّا، وشَهِدَ له ألفُ شيخٍ بالصّلاحِ والتّقوى!

وعلى كلّ امرأةٍ في هذا الزّمان، أن تُسيءَ الظّنَّ بجِنس الرِّجال، أي: تُعامِلَهم بمُوجَب ذلك، وتُجانِبَ التَّبَسُّط، وتَلْزَمَ الاحتياطَ والتّحفُّظ، ولا سيّما مع مَن تَتكرَّر مراجعتُها له، كشيخٍ وأستاذ؛

فلقد دُفِنَت العِصمة، والحيُّ لا تُؤْمَنُ عليه الفِتنة، ومِنْ مَأمَنِه يؤتَى الحَذِر!

وكم أبدَتْ لنا الأيّامُ مِن عِبرة، والسّعيدُ مَن وُعِظَ بغيره!

وقديمًا حَكَى الخليلُ عن أحدِ الأعراب: "إذا بَلَغَ الرَّجُلُ السِّتِّينَ ‌فإِيّاهُ ‌وإِيَّا ‌الشَّوابِّ!"

وناهيكَ بقول الشّيخِ الزّاهِد يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ:

"لَوِ ائْتَمَنَنِي رَجُلٌ عَلَى بَيْتِ مَالٍ لَظَنَنْتُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْهِ الأَمَانَةَ، وَلَوِ ائْتَمَنَنِي ‌عَلَى ‌زَنْجِيَّةٍ أَنْ أَخْلُوَ مَعَهَا سَاعَةً وَاحِدَةً مَا ائْتَمَنْتُ نَفْسِي عَلَيْهَا!

وَقَدْ سَمِعْتُ الشَّيْخَ الصَّالِحَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: مَا بَعَثَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا إِلَّا وَقَدْ تَخَوَّفَ عَلَيْهِ الْفِتْنَةَ مِنَ النِّسَاءِ!"

رواه ابنُ الجَوْزيّ في (ذَمّ الهَوى). نسألُ الله السّلامةَ مِن الرَّدى، وكمالَ الاستقامةِ على الهُدى!

#إرشاد
#إيقاظ

BY الأترجة || كناشة أبي الحسن


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/KonnashAMQ/260

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. Andrey, a Russian entrepreneur living in Brazil who, fearing retaliation, asked that NPR not use his last name, said Telegram has become one of the few places Russians can access independent news about the war. False news often spreads via public groups, or chats, with potentially fatal effects. In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS. One thing that Telegram now offers to all users is the ability to “disappear” messages or set remote deletion deadlines. That enables users to have much more control over how long people can access what you’re sending them. Given that Russian law enforcement officials are reportedly (via Insider) stopping people in the street and demanding to read their text messages, this could be vital to protect individuals from reprisals.
from sa


Telegram الأترجة || كناشة أبي الحسن
FROM American