﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
يا لَلرّجالِ لفَجعَةٍ جَذَمَت يَدِي
ووَدَدتُّ لو ذهبَت عليَّ بِرَاسِي
ما زلتُ أحذَرُ وِرْدها حتى أتَت
فحَسَوتُها في بعض ما أنا حَاسي
ومَطَلتُها زمنًا، فلمّا صمَّمَت
لم يَثْنها مَطلِي وطولُ مِكاسِي
ووَدَدتُّ لو ذهبَت عليَّ بِرَاسِي
ما زلتُ أحذَرُ وِرْدها حتى أتَت
فحَسَوتُها في بعض ما أنا حَاسي
ومَطَلتُها زمنًا، فلمّا صمَّمَت
لم يَثْنها مَطلِي وطولُ مِكاسِي
إنا لله وإنا إليه راجعون، شيخنا شهيدٌ بإذن الله.. اللهم تقبله في الشهداء اللهم اجزه عنا خير الجزاء واجمعه بصفيك وحبيبك محمد.. آجرنا اللهم في مصيبتنا وألهمنا الصبر والسلوان.
لَعَمري لَقَد أَوهَيتَ قَلبي عَنِ العَزا
وَطَأطَأتَ رَأسي وَالفُؤادُ كَئيبُ
لَقَد قُصِمَت مِنّي قَناةٌ صَليبَةٌ
وَيُقصَمُ عودُ النَبعِ وَهُوَ صَليبُ
وَطَأطَأتَ رَأسي وَالفُؤادُ كَئيبُ
لَقَد قُصِمَت مِنّي قَناةٌ صَليبَةٌ
وَيُقصَمُ عودُ النَبعِ وَهُوَ صَليبُ
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
Forwarded from محمود إبراهيم (محمود إبراهيم)
وَكَيفَ يُؤَمِّلُ الإِنسانُ رُشداً
وَما يَنفَكُّ مُتَّبِعاً هَواهُ
يَظُنُّ بِنَفسِهِ شَرَفاً وَقَدراً
كَأَنَّ اللَهَ لَم يَخلُق سِواهُ
وَما يَنفَكُّ مُتَّبِعاً هَواهُ
يَظُنُّ بِنَفسِهِ شَرَفاً وَقَدراً
كَأَنَّ اللَهَ لَم يَخلُق سِواهُ
مريم ناجي '
وَكَيفَ يُؤَمِّلُ الإِنسانُ رُشداً وَما يَنفَكُّ مُتَّبِعاً هَواهُ يَظُنُّ بِنَفسِهِ شَرَفاً وَقَدراً كَأَنَّ اللَهَ لَم يَخلُق سِواهُ
اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خيرُ من زكّاها.
لا يكون المحبوب محبوبًا ولا الجليس جليسًا «إلا إذا أيقظ صفات الجمال فيك» وحتى ينادي طبعك طبعه فتأتلفان كأنما الأرواح تعارفت قبل لقاء الأجساد، فإن الروح تطلّ وتشعّ من صاحبها فتحسّ بصفاته حاضرة، فإذا أمعنتَ إليه، ومددت نظرك، وسرحت في تقلّبه كان حضور الجسد منه تكاملًا للإلفة، أي تكاملَ منه الروح والجسد. كما أستشهد قولهم رغم خفة الصوغ:
لم يُنسِنِيكَ سرورٌ لا ولا حزن
وكيف لا، كيف يُنسى وجهك الحسن
مازلت مذ كلفت نفسي بحبكم
كلي بكلّك مشغول ومرتهن
نورٌ تجسّم من شمس ومن قمر
حتى تكامل منه الروح والبدن
ريم دُغان
لم يُنسِنِيكَ سرورٌ لا ولا حزن
وكيف لا، كيف يُنسى وجهك الحسن
مازلت مذ كلفت نفسي بحبكم
كلي بكلّك مشغول ومرتهن
نورٌ تجسّم من شمس ومن قمر
حتى تكامل منه الروح والبدن
ريم دُغان