Telegram Group & Telegram Channel
من الأمور التي لفتت نظري في كثير من السوريين الذين يدافعون عن الدولة الأموية باستماتة على تويتر، وبيان عوار الإيرانيين وحزب الله اليوم، ما ذكّرني بأسلافهم بالأمس في الشام يوم وقفوا مع معاوية رضي الله عنه ثم وقفوا مع مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان تاليًا وقفة قوية صادقة فأنشأوا دولة في بدايتها، وأحيوها يوم ظنّ الناسُ أنها ماتت مع بروز عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وسيطرته على العراق والحجاز.

بينما خار أهل العراق ومصر تباعًا، الأمر الذي أدّى إلى إعادة إحياء الدولة الأموية على يد عبد الملك بن مروان وأبنائه من بعده.
هذه الملاحظة العابرة وبغض النظر عن مواقف السوريين والإيرانيين؛ فالغرض منها أن الدول لا تقوم إلا بالعصبية، والعصبية التي أقصدها هنا هي التي ذكرها ابن خلدون في مقدّمته، يعني الولاء المطلق للفكرة ووجود الجنود المخلصين لها، وكل الدول على مدار التاريخ إذا وجدَت القيادة الفذة، والجندية المخلصة قامت وانتشرت وترعرعت.
ومن العجيب أن عبد الرحمن الداخل ابن الأمويين، وحفيد هشام بن عبد الملك لما وجد الجنود المخلصين في الأندلس يوم جاءها وحيدًا تمكّن من إقامة الدولة الأموية من جديد وأحياها لعدة قرون متوالية.

واليوم يجدُ الإيرانيون والأحزاب التابعة لهم جنودًا مخلصين للفكرة، بينما يكاد العالم العربي ينغلق على حدوده التي رسمها له المحتل البريطاني منذ مائة عام، ويظن أنه بذلك ناجٍ من المشروع الإيراني من جانب والأمريكي والغربي من جانب آخر!



group-telegram.com/MuhshabanAyoub/556
Create:
Last Update:

من الأمور التي لفتت نظري في كثير من السوريين الذين يدافعون عن الدولة الأموية باستماتة على تويتر، وبيان عوار الإيرانيين وحزب الله اليوم، ما ذكّرني بأسلافهم بالأمس في الشام يوم وقفوا مع معاوية رضي الله عنه ثم وقفوا مع مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان تاليًا وقفة قوية صادقة فأنشأوا دولة في بدايتها، وأحيوها يوم ظنّ الناسُ أنها ماتت مع بروز عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وسيطرته على العراق والحجاز.

بينما خار أهل العراق ومصر تباعًا، الأمر الذي أدّى إلى إعادة إحياء الدولة الأموية على يد عبد الملك بن مروان وأبنائه من بعده.
هذه الملاحظة العابرة وبغض النظر عن مواقف السوريين والإيرانيين؛ فالغرض منها أن الدول لا تقوم إلا بالعصبية، والعصبية التي أقصدها هنا هي التي ذكرها ابن خلدون في مقدّمته، يعني الولاء المطلق للفكرة ووجود الجنود المخلصين لها، وكل الدول على مدار التاريخ إذا وجدَت القيادة الفذة، والجندية المخلصة قامت وانتشرت وترعرعت.
ومن العجيب أن عبد الرحمن الداخل ابن الأمويين، وحفيد هشام بن عبد الملك لما وجد الجنود المخلصين في الأندلس يوم جاءها وحيدًا تمكّن من إقامة الدولة الأموية من جديد وأحياها لعدة قرون متوالية.

واليوم يجدُ الإيرانيون والأحزاب التابعة لهم جنودًا مخلصين للفكرة، بينما يكاد العالم العربي ينغلق على حدوده التي رسمها له المحتل البريطاني منذ مائة عام، ويظن أنه بذلك ناجٍ من المشروع الإيراني من جانب والأمريكي والغربي من جانب آخر!

BY قناة: محمد شعبان أيوب


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/MuhshabanAyoub/556

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Either way, Durov says that he withdrew his resignation but that he was ousted from his company anyway. Subsequently, control of the company was reportedly handed to oligarchs Alisher Usmanov and Igor Sechin, both allegedly close associates of Russian leader Vladimir Putin. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. "Russians are really disconnected from the reality of what happening to their country," Andrey said. "So Telegram has become essential for understanding what's going on to the Russian-speaking world." In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth."
from sa


Telegram قناة: محمد شعبان أيوب
FROM American