Telegram Group Search
كل عام والأمة كلها بخير، يا رب..
تم شرح الملحق من المنهاج من ميراث النبوة كاملاً ولله الحمد والمنّة، وذلك في ستة مجالس.
بعد الاطلاع المكثف والمستمر على الواقع السوري؛ فإن خلاصة نصيحتي لصالحي أهل سوريا الكرام ما يلي:

لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء،
وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين الإحيائية والمعايير النبوية الصحيحة التي افتقدتها الأمة لعقود طويلة،
فإنّ من نعمة الله عليكم أن مساحات العمل الممكن لديكم اليوم في هذا البناء واسعة جدا، فلا تضيعوها؛ فإن الحاجة كبيرة ماسّة، وإنّ الاستغراق في مساحة النقد يبطئ من طاقة العمل، والكمال لا يأتي فجأة بل هو نتيجة للمشاركة الصالحة الفاعلة في الواقع،
وأثناء ذلك لا تتركوا النصيحة بالحسنى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصدق وحكمة، فبذلك يكثر الخير وتحل البركة، وهو ضرورة لسلامة المجتمعات المسلمة وبنائها، ولكنه يتطلب فقهاً وصدقاً ورشداً، فكونوا من أهل ذلك مع الخلطة والمشاركة والبناء، وليكن من أهم شعارات المرحلة بالنسبة لكم قوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

واعلموا أن هناك من يزاحمكم من أهل الشر والإرادات الفاسدة بعمل دؤوب وإمكانات كبيرة، ستعضون بسببها أصابع الندم إن تأخرتم عن سد الفراغات بشكل صحيح اليوم،

إخواني الكرام: سابقوا الزمن في البناء وسد الثغور، ولا تركنوا إلى الرخاء أو العزلة، فالصفحات القادمة مليئة بالواجبات، وتحتاج نفوساً صادقة حية وعقولاً راشدة وقلوباً زكية وسواعد متينة متعاونة.

ونسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،

كما نسأله سبحانه الفرج لأمة محمد ﷺ في فلسطين وفي كل مكان يستضعفون فيه.
لا تفقد شعورك بالطمأنينة مهما تطورت الأحداث واشتعلت، فقد وعد الله بدفع الناس بعضهم ببعض حماية للأرض من الفساد، وقد بلغ العالم مرحلة من الظلم والطغيان والفساد والإفساد ما بات الخطر فيه على الأرض كلها، وهو ما يُنتظر معه تحقق هذه السنة الإلهية.
فعسى أن تكون عاقبة هذه الأحداث: حلحلة الأغلال الصلبة عن الأعناق الضعيفة التي طال زمن قهرها.

فليلزم كلٌّ منا ما يجب عليه تجاه ربه، ودينه، وأمته، وأهله، وليجتنب الظلم وأهله في كل مكان، وليحسن الظن بربه في كل المراحل والأوقات والأحوال، ولربما لم يبق بيننا وبين إشراق الشمس الموعودة إلا سحائب عابرة من دخان أسود كثيف سرعان ما يزول.

اللهم فرج عن أهل غزة وسائر المظلومين في كل مكان.
لا يحدث في الكون شيء إلا بإذن الله، والله أكبر من كل شيء، وهو بكل شيء محيط.
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: سيتم البدء ببث أسبوعي موحّد يحمل عنوان "المنبر الإصلاحي" يشارك فيه مجموعة من المحاضرين لتعزيز فهم المنهج الإصلاحي ومعالمه، بمشيئة الله تعالى.
يرجى من الجميع الحرص على الحضور لأهمية مضامين هذا المنبر.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: "لقد خطبنا النبي ﷺ خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله" أخرجه البخاري ومسلم.

وفي هذا الحديث دليل على أهمية العلم بأشراط الساعة، وأنها من الدين، ولذلك تحدث عنها النبي ﷺ كثيراً وفي مقامات مختلفة، ومن أعظم هذه المقامات حين جاءه جبريل ﷺ على صورة رجل فسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان والساعة، ثم ذكر النبي ﷺ شيئا من علاماتها وأشراطها، ثم قال: هذا جبريل جاء يعلمكم دينكم.

فهذا باب من العلم والدين ينبغي العناية به ودراسته من مصادره الصحيحة بالمنهجية الصحيحة، خاصة مع تصرم الأزمان والقرون منذ وفاة النبي ﷺ الذي ذكر لنا أن وفاته من علامات الساعة.
ربما يتساءل البعض حول الأحداث العظيمة التي حدثت في الأرض آخر عشرين عاما هل هي مذكورة في شيء من الأحاديث أم لا؟
وقد يتفاقم هذا السؤال في السنوات القادمة إذا ازدادت الحروب والفتن العظيمة.

والعجيب أن النبي ﷺ أخبرنا عن هذا التساؤل الذي سيُثار في الأذهان حين رؤية الأمور العظيمة، وذلك في حديث سمرة المشهور في قصة الكسوف،
وفيه أن النبي ﷺ ذكر الدجال وحصاره للمسلمين في بيت المقدس، ثم قال:

(ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم، وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ وحتى تزول جبال عن مراسيها، ثم على أثر ذلك القبضُ)

—————
هامش حول صحة الحديث:

الحديث أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي مختصرا والنسائي مختصرا كذلك، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وغيرهم من طريق الأسود بن قيس سمع ثعلبة بن عباد أنه حضر خطبة لسمرة بن جندب فذكر فيها عن النبي ﷺ هذا الحديث.
وثعلبة بن عباد وإن كان فيه جهالة إلا أن الترمذي صحح له هذا الحديث -وهذا ينفعه ويرفع عنه الجهالة أو بعضها خاصة مع تصحيح ابن خزيمة وإخراج النسائي له كذلك-
فالخلاصة أن الحديث صالح وقد يصححه البعض اتباعاً للترمذي.
قناة أحمد بن يوسف السيد
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: سيتم البدء ببث أسبوعي موحّد يحمل عنوان "المنبر الإصلاحي" يشارك فيه مجموعة من المحاضرين لتعزيز فهم المنهج الإصلاحي ومعالمه، بمشيئة الله تعالى. يرجى من الجميع الحرص على الحضور لأهمية مضامين هذا المنبر.
إلى جميع طلاب البرامج العلمية الإلكترونية: بعد انطلاق محاضرات "المنبر الإصلاحي" نبشركم كذلك بأنه ستكون هناك مجالس أسبوعية للاستهداء بالقرآن الكريم يُعلَن عنها في برامجكم بإذن الله تعالى، ونحثكم على الحرص عليها ففيها خير كبير بإذن الله تعالى.
اللقاء الأول يبدأ اليوم إن شاء الله.
أيها السائرون على درب الإصلاح!

احزموا حقائبكم، وجهّزوا أنفسك، فقد آن أوان الانطلاق في رحلة الدورات التعليمية الإلكترونية الصيفية، ونستفتح هذه السلسلة من الدورات الصيفية بـ:

دورة الاستهداء بالقرآن

🟢يمكنكم متابعة المقررات مباشرة من خلال القناة، دون الحاجة للتسجيل في الموقع.

رابط القناة:
https://www.group-telegram.com/alminhaj_m

📢 وننبه أن متابعة المحاضرات وحل التمارين ومتابعة الأنشطة على الموقع شرط للحصول على الشهادة الختامية.

🟢رابط التسجيل في الموقع:
https://anshitah1.com/student/courses/8

🟢تبدأ الدورة يوم الثلاثاء القادم بحول الله الموافق 1/7/2025 1447/1/6

إحياء منهاج النبوة في الأمة يبدأ بإصلاح طريقة تلقي القرآن لتكون على منهاج النبوة 🍃🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللهم أنزل على أهل غزّة السكينة واربط على قلوبهم واجعل لهم من لدنك فرجاً قريباً..
بسم الله الرحمن الرحيم، يسرُّ الأنشطة العامة افتتاح التسجيل في «المسابقة الكُبرى لحفظ متن المنهاج من ميراث النبوة، وملحقه»

🟢مدة المسابقة: شهران، بمعدل خمسة أحاديث يوميًا، يسير فيها المتسابق خطوة بخطوة نحو خير عظيم، وإن من أعظم القربات أن يحفظ المرء كلام نبيّه ﷺ،فيحيي به قلبه، ويزكّي به علمه..

🟢تبدأ المسابقة يوم 10 محرم، الموافق 5/7.

🔗 رابط التسجيل:

https://anshitah1.com/student/courses/9

تنبيه: دخول القناة الرسمية في التيليجرام بعد التسجيل في الموقع مهم للاستمرار في البرنامج.

💡سيهدى للفائز المجتهد 50 كتابًا قيّمًا، زادًا في طريق العلم والعمل..


هلمُّوا لميادين الخيرات وسابقُوا في وجوه القربات 🍃🤍


#الأنشطة_العامة
#نمير_الحفاظ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
زكاة القلب
ورشد العقل
وسواء النفس




هذه الثلاثية هي الأساس الذي ينبغي صناعته وتحقيقه في المتربين وطلاب العلم والدعاة والمصلحين.
وإذا اجتمعت في شخص فإنه تؤمن -بإذن الله- بوائقه وغوائله مهما اختلف الزمن أو دار.
وبناء هذه الصفات الثلاث أصعب بكثير من البناء العلمي والفكري.

- وطريق بناء زكاة القلب: العلم بالله، وإيثار الآخرة، والتعبد العملي، والارتباط الوثيق بالقران والصلاة، ومجاهدة النفس، والصبر الدائم، والعناية التامة بأعمال القلوب، والتوبة الدائمة، ومحاسبة النفس على الدوام.

- وطريق بناء رشد العقل: صحبة العقلاء، والبناء العلمي بمنهجية صحيحة، وتنمية التفكير النقدي، والانطلاق من المحكمات والمركزيات والمحاكمة إليها، والتجربة العملية، واستشارة ذوي العقول، وفهم موازنات المصالح والمفاسد.

-وطريق بناء سواء النفس: المجاهدة الطويلة للنفس وترويضها وكبح جماحها، والخلطة الراشدة بالناس، وتوطين النفس على الصبر، والعيش في بيئات سليمة، وهجر البيئات المريضة أو التخفف منها، والبناء المعرفي الشرعي المتعلق بالسلوك والأخلاق، ومعالجة أمراض القلوب والنفوس، وتوطين النفس على القناعة.
كيف نقيم مجالس الاستهداء بالقرآن؟
كيف نعزز قيمة التدبر في المحاضن التربوية والبيوت والعائلات؟

للجواب عن هذه الأسئلة وغيرها في العلاقة بالقرآن الكريم يمكنكم الانضمام إلى دورة الاستهداء بالقرآن على هذه القناة:


https://www.group-telegram.com/alminhaj_m
2025/07/03 09:10:13
Back to Top
HTML Embed Code: