Telegram Group Search
والله أنا لا يغيظني في من يدافع عن علماء الجهمية الأشعرية عذرهم لهم بقدر ما أغتاظ من قولهم:

علماء أخطأوا في مسألة أو مسألتين!

يشعرك أنه أخطأ في مسألة فقهية أو قراءة آية، وليس فيما هو معلوم من الدين بالضرورة!

يا بني آدم هذا الله تبارك وتعالى، هذا ملك الملوك، هذا قيوم السماوات والأرض يا جاهل!

هذه صفات الجبار العزيز سبحانه وتعالى.

ربك يقال أنه عدم، وأنه ليس في مكان، وأنه لا يحب ولا يرضى ولا يرحم ولا يكره ولا يغضب ولا يضحك ولا يفرح ولا يسمع ولا يرى!

يا رجل لعنة الله على أهل الأرض كلهم إن لم يوحدوا الله سبحانه وتعالى كما ينبغي في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفته!

يا الله يا ناس، نحن نتحدث عن ربنا مليكنا خالقنا مولانا سبحانه وتعالى، ثم يقول لك بكل حمق وسفه وجهل: خطأ أو خطأين!

لا ويا ليته يتحدث عن أعرابي أو عامي جاهل يعيش في البوادي؛ بل عااااااالم يحفظ كتاب الله ويشرح كتب الحديث وقرأ كتب السلف!
المضحك المبكي أنهم يقولون عنا غلاة وهم:

- قاموا بتكفيرنا بغير مكفر.

- شتمونا وسبونا.

- حرضوا علينا أمنيا.

- يهددون بقتلنا.

يعاملونتا معاملة المرتدين أقسم بالله!

لماذا؟!

هل أشركنا؟ هل صرفنا شيئا من العبادات لغير الله؟ هل عطلنا صفات الله؟ هل قلنا بشيء من البدع المكفرة أو المفسقة حتى؟ هل أنكرنا حدا من حدود الله؟ هل أنكرنا السنة؟ هل قلنا في القرآن بغير ما قاله السلف رضي الله عنهم؟!

لا، ونعوذ بالله من ذلك.

إنما لأجل علماء الأشعرية الجهمية الواقعين في أصناف البدع والضلالات باتفاق الجميع!

لم أكتب هذا لإظهار المسكنة واللطم، فالحافظ هو الله جل في علاه.

ونحن لم نتعرض لعشر معشار ما تعرض له أئمة الحديث عبر العصور في سبيل التوحيد والذب عن أسماء الله وصفاته خصوصا والعقيدة عموما.

(وعلى الهامش طز فيهم يعني)

ولكن حتى يعلم الناس من هم الغلاة حقا!
"دعاوى التفريق في تنزيل الأحكام بين الإطلاق والتعيين هي حصان طروادة الذي يمرر من خلاله الحركيون مشاريعهم المبنية على كسر العقائدية تحت عنوان (الاجتماع على قضايا الأمة)".

- الشيخ الخليفي -حفظه الله- بتصرف يسير.

من صوتية: الرغبوية الحركية في أمر حسن نصر ...!
وصف دولة إيران المجوسية "بالإسلامية" تقريرا للمعنى خيانة لله ورسوله!
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
وصف دولة إيران المجوسية "بالإسلامية" تقريرا للمعنى خيانة لله ورسوله!
للتذكير:

دولة إيران وحزب اللات وكل أذرعهم النجسة:

مشركون بالله سبحانه وتعالى.

قائلون بتحريف القرآن.

طاعنون في عرض رسول الله ﷺ.

طاعنون في صحابة رسول الله ﷺ.

مجرمون سفكوا دماء أهل السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.


فهم واليهود كفار مشركون في نار جهنم ولو حرروا الأقصى غدا!

ومن والاهم وصحح مذهبهم فهو مثلهم.
يعني فهمنا أنه لا غيرة عندكم على التوحيد والعقيدة، وتحاولون اختلاق الأعذار السخيفة لتبرير شرك الرافضة، ولكن ماذا عن عرض رسول الله ﷺ؟

هؤلاء الرافضة الزنادقة -إيران وأذرعها- الذين تزعمون أنهم ينصرون الإسلام ويذبّون عن أعراض المسلمين، هم أنفسهم يطعنون في عرض أمي وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بالزنا حاشاها بأبي وأمي!

أم أنها لم تعد أمكم!
من المفارقات العجيبة في نظرة الناس إلى الزواج لو تأملت:

الزواج الأول باتفاق الجميع هو نصيب ورزق يسوقه الله.

أما عند الزواج الثاني والثالث والرابع للرجل تختفي هذه المفاهيم ويصير اختيارا خالصا يُذم لأجله!

أوليس من نصيب الرجل الزوجة الثانية والثالثة والرابعة وهنّ رزق من الله قد ساقه إليه؟
Forwarded from والآخرة خير
كان رجل بالمصيصة ذاهب النصف الأسفل، لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده ضرير على سرير مُلقى، مثقوب له للبول.

فدخل عليه داخل فقال: كيف أصبحت يا أبا محمد؟

قال: ملك الدنيا منقطع إلى الله عز وجل ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإسلام».

(الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا).
ليلة الجمعة ويومها.

أكثروا من الصلاة والسلام على من اجتباه النور سبحانه وتعالى ليكون نورًا وهدىً للعالمين، وسيقعده بجانبه على العرش يوم الدين.

صلى الله عليه وسلم.
صار الأمر مملًا للغاية!

بِتُّ أعلم الاستدلال الفاسد على الإجابة الباطلة التي نتجت عن سؤالٍ تافه بناء على اعتراضٍ سخيف على الحكم الشرعي قبل أن يحدث!

تشعر أنّ الناس يتواردون على نفس المستنقع؛ نفس العقلية، نفس التفكير، نفس السذاجة، نفس الوقاحة مع الله سبحانه وتعالى!

والله إنكم لمسئولون!

تعفّرون وجوهكم بالتراب لأجل المال، تُذهبون نور أبصاركم لأجل وثيقة الاستعباد الرأسمالي (الشهادة)، تسألون كل من هب ودب لأجل مصالحكم الدنيوية.

ولكن إن جاء الأمر إلى دين الله وحكمه، تتعالمون على جهلكم، وتتواقحون على حكم ربكم، وتنبذون الكتاب وراء ظهوركم!

إن كنتم عواما فلم يرفع الله الحرج عنكم فيما لا يجوز عليكم جهله؛ بل ستُسألون عن كل حرف وكلمة وحتى نظرة قد رُسمت على وجوهكم وهي تسمع حكم الله ورسوله ﷺ!

أنتم عوام مُعرضون لا جاهلون، ووالله إنكم لمسئولون، والله إنكم لمسئولون!
{كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}
خلال اليومين الماضيين ظهر لي ثلاث مقاطع لمصطفى محمود، وكل مقطع منها أكفر من الثاني!

الأول يقول فيه أنّ الله في كل مكان، ويستشهد بآيات المعية على طريقة الجهمية الحلولية.

والثاني يقول فيه عن اسميّ الله تبارك وتعالى "الأول والآخر" كلاما فاسدا منطلقا من بدعة أنّ الزمان مخلوق.

والثالث يقول فيه أنّ الله منزّه عن الزمان والمكان وأنه ليس في مكان، وأنه لا يوصف بفوق على طريقة الجهمية الأشعرية العدمية.

تعالى الله عما يصف الكافرون علوا كبيرا.

وعلى ما يبدو أنه كان حلوليا ثم صار جهميا عدميا.

سبحان الله! منذ أيام كنت أتحدث مع أحد الفضلاء عن هذه النوعية من الناس الذين كانوا في ردة ثم زعموا التوبة بعد إلحادهم.

هذه النوعية التي تستند في توبتها إلى العلم التجريبي دون تمحيص ولا نقد ولا رجوع إلى الكتاب والسنة ولا علماء أهل السنة، وتجد عندهم حالة عبثية في محاولة توفيق نصوص الوحي مع تلك الافتراضات الدهرية الكفرية؛ غالبا ما تجد عندهم طوام عقدية تخرجهم من الملة، وما أكثرهم!

قلت لصاحبي حينها:

وجود الله سبحانه وتعالى وصحة دين الإسلام لا يمكن أن تكون أدلته بهذا الخفاء الذي يروج له هؤلاء القوم!

هذه المطالب الكبرى أظهر من أن يثبتها دليل خفي في معمل هنا ومختبر هناك!

هذا الدين رحمة للعالمين، والله أحكم وأعدل من أن يجعل هذه الأدلة الخفية -بافتراض صحتها- دليلا تأسيسيا على وجوده وصحة رسالته، فكيف وهي أدلة باطلة أصلا!

والأدهى من كل هذا وذاك أنه بدل أن يجلس ويتعلم العلم الشرعي كما ينبغي، يتصدر للناس ويظن أنه يحسن صنعا فيعلمهم الكفر والزندقة!

نسأل الله العافية.
هذا مقال جميل من موقع إسلام سؤال وجواب بعنوان "هل للملائكة وللجمادات إرادة واختيار؟"، ينقض تصور شائع فاسد عن الملائكة.

= الملائكة عند أهل السنة مختارة مكلفة بنص القرآن والسنة، وإلا لما مدحهم الله بكونهم يخافونه ويخشونه.

إلا أن الفرق بينهم وبين الانس والجن: أنه ليس في طبعهم ما يزين لهم حب المعاصي والشهوات، فهم مجبولون على الطاعة فقط، بخلاف الجن والانس الذين (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا).
فالجن والانس اجتمع فيهم: الفطرة التي تحب الطاعة، والهوى الذي يحب المعصية، اختبارا وابتلاء لهم. وليس في الملائكة إلا حب الطاعة.

نبهني على فشو هذا الخطأ بين العامة أخي الحبيب عمران عامر. @emran_amer_9944
2024/10/06 15:23:34
Back to Top
HTML Embed Code: