Telegram Group & Telegram Channel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وقائع يهتز لها عرش الرحمن ،،،


تقطيع رقاب أطفال المسلمين في الشام نتيجة طبيعية لطائفية مشروع الولي الفقيه.. حزب الله اللبناني نموذجا.

على طريق تحرير القدس ونصرة غزة وانقاذ الضفة لابد أن يمر ولي الفقيه على أرض العراق واليمن السعيد والشام، فيحرق مدنها وينهب خيراتها ويغتصب نساءها ويقتل علماءها ويدنس بيوت الله فيها .. ثم إذا أنهى مهمته وقبل أن يذهب للقدس يوكل الى ضباط وجنود حزب الله اللبناني -الذين أرسلهم حسن نصر الله لقتال المسلمين الموحدين- التمثيل بأطفال المسلمين الذين يصفهم بالنواصب فهم ليس لهم ذمة ولا يجوز بحقهم الرحمة وهم كالبهائم في صورة بشر مستباحين!

فيديو يظهر جنود حزب الله اللبناني يتفنون بقطع أيدي ورؤوس أطفال المسلمين في أرض الشام الذين هم من أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، الصحابة الكرام الذين عرفوا قيمة الشام عندما عرج بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من القدس في الشام المباركة ولم يعرج به للسماء من مكة ولا المدينة مع عظمهما وحرمتهما عند الله.

والله لو جئت بأبشع خنزير من بني صهيون لما تجرأ أن يستمتع ويمتع المشاهدين بالتفنن والتلذذ بعذابات ورعب الأطفال قبل ذبحهم بالسكين كما يتلذذ جنود حزب الله الإيراني في لبنان!

أنا شخصيا إلى الله أبرأ من هذا الصنيع الإجرامي، وأقول والله لو بقيت فلسطين محتلة ألف عام، ولو قتل أهلي وعشيرتي وكامل حمولتي أبوالهيجاء على ألا يذبح طفل في العراق أو في اليمن أو في الشام لما ترددت بقبول الموت ولست بنادم.
خ
إن من نكد الدنيا الذي يعتصر له القلب كمدا أن يختلط سبيل الهدى والرشاد بطريق الغواية والشيطان والضلال بين الاسلاميين العاملين في طريق الدعوة والجهاد.

لقد أمضيت عشرين عاما ونيف أتناصح مع اخواني وأغلظ القول عليهم -محبا لهم ومناصرا لهم وفق التوجيه النبوي- لأقنعهم بالخلل السياسي والمخالفة الشرعية والمهالك المنتظرة في حال استمر الارتباط بين القضية الفلسطينية وبين مشروع الولي الفقيه السياسي الذي يصوغه ويديره الملالي ... فكانت النتيجة الحالية ضياع 35 عاما من العمل الاسلامي في فلسطين، وفناء غزة وأهلها، وانتحار قيادة حركة حماس ونحرها لكل الحركات والتنظيمات والجماعات الفلسطينية المقاومة معها .. والذي خبث لا يخرج إلا نكدا، فهل يوجد أخبث من الارتباط بملالي إيران القتلة المعتدين على دين الله ودماء الموحدين.

إن الثغرة الحقيقية التي تسببت في تلف المشروع الاسلامي الجهادي في فلسطين هي غياب الإجماع العلمائي تجاه المشروع الإيراني الذي يقوده الملالي وينطلق من عقيدة ولي الفقيه، سواء في وصفه أو الحكم عليه، أو واجب المسلمين تجاهه، تماما كما التعامل والحكم والوصف والاجماع حول المشروع الصهيوني ... وبسبب تلك الثغرة نفذ الملالي إلى بطون مشاريع المسلمين وترعرعوا حتى تمكن السرطان من تحقيق ما يرومه الغرب المتصهين، وهنا بيت التخادم العميق بين إيران والغرب الصليبي المتصهين.

لا تلوموا قيادة حماس فقط ولكن اللوم موصول لعلماء المسلمين الذين قصروا في هذا الجانب فغاب دورهم الأصيل رعاية لمصالح سياسية أو نتيجة تصوراتهم الحزبية القاصرة -إلا من رحم الله-.

لا تلوموا شعب فلسطين المكلوم فهو مغيب عن فهم وادراك حقيقة تكوين وأهداف المشروع الإيراني الطائفي.

إن موقف عموم الفلسطينيين اليوم هو نفس الموقف المتطابق لعموم السوريين بالأمس القريب!

وكما تجاوز البعض في فلسطين مأساة السوريين على أيدي الإيرانيين، فقد تجاوز عموم السوريين مأساة العراق والعراقيين عام 2006 رافعين صور حسن نصر الله والخامنئي في عموم مدن الشام، غير متوقفين ولا معتبرين -إلا من رحم الله- لحجم المذابح التي قامت بها إيران وأذرعها الطائفية من قتل واغتصاب للكبار وللصغار ومن حرق للمساجد وتهديم للمدن وتشريد للسنة من حواضر العراق العظيم عام 2003! وبعد ثلاث سنوات من هذا الإجرام في العراق رفع غالبية السوريين صور حسن نصر الله -إلا من رحم الله- وقال بعض دعاتهم يا ليتني كنت خاتما بإصبعه!

وكما وعى السوريون حقيقة المشروع الإيراني يعي اليوم الفلسطينيون تك الحقيقة، لاسيما أن من قتل العراقيين والسوريين، هو من تسبب ويتسبب الآن بحرق أهل غزة وقتل أهل الضفة ورمي المجاهدين من فوق البنايات أمام الكاميرات.

حدثت الكارثة ولكن لم تقع الواقعة بعد! وحتى لا تقع وتتلف الأمة والدين لقرون بعيدة، للدرجة التي يصبح فيها ما نعيشه اليوم إجرام بسيط امام الاهوال القادمة .. علينا أن نحمي مصر وشعبها من نفس الكارثة، لاسيما أن شيوع التصوف وحلول الفقر أرضية خصبة وجاهزة.

مرة أخرى أوجه النداء للعلماء الموقرين ورثة النبيين أن يقوموا بالدور الواجب في تحقيق الإجماع -ولو بشكل نسبي متقدم- لأجل توصيف صحيح وحكم سليم وتصرف مسؤول وقويم تجاه المشروع السياسي الثقافي الإيراني الذي يقوده الملالي، لنحقق هدف وقاية الأمة تماما كما هي اليوم تجاه المشروع السياسي الثقافي الصهيوني.

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 20/9/2024



group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6220
Create:
Last Update:

وقائع يهتز لها عرش الرحمن ،،،


تقطيع رقاب أطفال المسلمين في الشام نتيجة طبيعية لطائفية مشروع الولي الفقيه.. حزب الله اللبناني نموذجا.

على طريق تحرير القدس ونصرة غزة وانقاذ الضفة لابد أن يمر ولي الفقيه على أرض العراق واليمن السعيد والشام، فيحرق مدنها وينهب خيراتها ويغتصب نساءها ويقتل علماءها ويدنس بيوت الله فيها .. ثم إذا أنهى مهمته وقبل أن يذهب للقدس يوكل الى ضباط وجنود حزب الله اللبناني -الذين أرسلهم حسن نصر الله لقتال المسلمين الموحدين- التمثيل بأطفال المسلمين الذين يصفهم بالنواصب فهم ليس لهم ذمة ولا يجوز بحقهم الرحمة وهم كالبهائم في صورة بشر مستباحين!

فيديو يظهر جنود حزب الله اللبناني يتفنون بقطع أيدي ورؤوس أطفال المسلمين في أرض الشام الذين هم من أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، الصحابة الكرام الذين عرفوا قيمة الشام عندما عرج بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من القدس في الشام المباركة ولم يعرج به للسماء من مكة ولا المدينة مع عظمهما وحرمتهما عند الله.

والله لو جئت بأبشع خنزير من بني صهيون لما تجرأ أن يستمتع ويمتع المشاهدين بالتفنن والتلذذ بعذابات ورعب الأطفال قبل ذبحهم بالسكين كما يتلذذ جنود حزب الله الإيراني في لبنان!

أنا شخصيا إلى الله أبرأ من هذا الصنيع الإجرامي، وأقول والله لو بقيت فلسطين محتلة ألف عام، ولو قتل أهلي وعشيرتي وكامل حمولتي أبوالهيجاء على ألا يذبح طفل في العراق أو في اليمن أو في الشام لما ترددت بقبول الموت ولست بنادم.
خ
إن من نكد الدنيا الذي يعتصر له القلب كمدا أن يختلط سبيل الهدى والرشاد بطريق الغواية والشيطان والضلال بين الاسلاميين العاملين في طريق الدعوة والجهاد.

لقد أمضيت عشرين عاما ونيف أتناصح مع اخواني وأغلظ القول عليهم -محبا لهم ومناصرا لهم وفق التوجيه النبوي- لأقنعهم بالخلل السياسي والمخالفة الشرعية والمهالك المنتظرة في حال استمر الارتباط بين القضية الفلسطينية وبين مشروع الولي الفقيه السياسي الذي يصوغه ويديره الملالي ... فكانت النتيجة الحالية ضياع 35 عاما من العمل الاسلامي في فلسطين، وفناء غزة وأهلها، وانتحار قيادة حركة حماس ونحرها لكل الحركات والتنظيمات والجماعات الفلسطينية المقاومة معها .. والذي خبث لا يخرج إلا نكدا، فهل يوجد أخبث من الارتباط بملالي إيران القتلة المعتدين على دين الله ودماء الموحدين.

إن الثغرة الحقيقية التي تسببت في تلف المشروع الاسلامي الجهادي في فلسطين هي غياب الإجماع العلمائي تجاه المشروع الإيراني الذي يقوده الملالي وينطلق من عقيدة ولي الفقيه، سواء في وصفه أو الحكم عليه، أو واجب المسلمين تجاهه، تماما كما التعامل والحكم والوصف والاجماع حول المشروع الصهيوني ... وبسبب تلك الثغرة نفذ الملالي إلى بطون مشاريع المسلمين وترعرعوا حتى تمكن السرطان من تحقيق ما يرومه الغرب المتصهين، وهنا بيت التخادم العميق بين إيران والغرب الصليبي المتصهين.

لا تلوموا قيادة حماس فقط ولكن اللوم موصول لعلماء المسلمين الذين قصروا في هذا الجانب فغاب دورهم الأصيل رعاية لمصالح سياسية أو نتيجة تصوراتهم الحزبية القاصرة -إلا من رحم الله-.

لا تلوموا شعب فلسطين المكلوم فهو مغيب عن فهم وادراك حقيقة تكوين وأهداف المشروع الإيراني الطائفي.

إن موقف عموم الفلسطينيين اليوم هو نفس الموقف المتطابق لعموم السوريين بالأمس القريب!

وكما تجاوز البعض في فلسطين مأساة السوريين على أيدي الإيرانيين، فقد تجاوز عموم السوريين مأساة العراق والعراقيين عام 2006 رافعين صور حسن نصر الله والخامنئي في عموم مدن الشام، غير متوقفين ولا معتبرين -إلا من رحم الله- لحجم المذابح التي قامت بها إيران وأذرعها الطائفية من قتل واغتصاب للكبار وللصغار ومن حرق للمساجد وتهديم للمدن وتشريد للسنة من حواضر العراق العظيم عام 2003! وبعد ثلاث سنوات من هذا الإجرام في العراق رفع غالبية السوريين صور حسن نصر الله -إلا من رحم الله- وقال بعض دعاتهم يا ليتني كنت خاتما بإصبعه!

وكما وعى السوريون حقيقة المشروع الإيراني يعي اليوم الفلسطينيون تك الحقيقة، لاسيما أن من قتل العراقيين والسوريين، هو من تسبب ويتسبب الآن بحرق أهل غزة وقتل أهل الضفة ورمي المجاهدين من فوق البنايات أمام الكاميرات.

حدثت الكارثة ولكن لم تقع الواقعة بعد! وحتى لا تقع وتتلف الأمة والدين لقرون بعيدة، للدرجة التي يصبح فيها ما نعيشه اليوم إجرام بسيط امام الاهوال القادمة .. علينا أن نحمي مصر وشعبها من نفس الكارثة، لاسيما أن شيوع التصوف وحلول الفقر أرضية خصبة وجاهزة.

مرة أخرى أوجه النداء للعلماء الموقرين ورثة النبيين أن يقوموا بالدور الواجب في تحقيق الإجماع -ولو بشكل نسبي متقدم- لأجل توصيف صحيح وحكم سليم وتصرف مسؤول وقويم تجاه المشروع السياسي الثقافي الإيراني الذي يقوده الملالي، لنحقق هدف وقاية الأمة تماما كما هي اليوم تجاه المشروع السياسي الثقافي الصهيوني.

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 20/9/2024

BY قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين


Share with your friend now:
group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6220

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Pavel Durov, a billionaire who embraces an all-black wardrobe and is often compared to the character Neo from "the Matrix," funds Telegram through his personal wealth and debt financing. And despite being one of the world's most popular tech companies, Telegram reportedly has only about 30 employees who defer to Durov for most major decisions about the platform. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. "The result is on this photo: fiery 'greetings' to the invaders," the Security Service of Ukraine wrote alongside a photo showing several military vehicles among plumes of black smoke. As a result, the pandemic saw many newcomers to Telegram, including prominent anti-vaccine activists who used the app's hands-off approach to share false information on shots, a study from the Institute for Strategic Dialogue shows. In addition, Telegram now supports the use of third-party streaming tools like OBS Studio and XSplit to broadcast live video, allowing users to add overlays and multi-screen layouts for a more professional look.
from sa


Telegram قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
FROM American