Telegram Group & Telegram Channel
العقد على الصغيرة بين الافتراء وعدم الفهم

في البداية ننوه أن هذه المسألة إستغلها العلمانيون والمنظمات النسوية المعارضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية فعمدوا إلى إثارة بعض المسائل للطعن بالفقه والمذهب الجعفري و منها مسألة العقد على الصغيرة أو الاستمتاع بها وهنا لابد من
بيان عدة أمور:

أولاً : ذكرت المحامية زينب جواد اشتمال الفقه على مسألة تفخيذ الرضيعة وذكرت المصدر وهو منهاج الصالحين لسيد السيستاني ج٣ صفحة ١٠ و هذا من الكذب والافتراء لخلو المسألة من هذه العبارة .

ثانياً :تزويج البنت لدون تسع سنوات( العقد والدخول):
كان أمراً متداولاً في العديد من المجتمعات الشرقية إلى وقت قريب وقد تناولته آراء الفقهاء على خلاف في جواز العقد عليها واجماع الفقهاء على عدم جواز الدخول بها .

ثالثاً : اشترط مشهور الفقهاء في تزويج الصغيرة
١- ان يكون وفقاً لمصلحتها، ولا مصلحة لها غالباً في الزواج إلا بعد بلوغها النضج الجسمي والاستعداد النفسي للممارسة الجنسية، كما لا مصلحة لها في الزواج خلافاً للقانون بحيث يعرّضها لتبعات ومشاكل هي في غنى عنها
٢- عدم المفسدة وعدم الضرر في هكذا الزواج.
٣- يشترط إذن ولي البنت.

وكل هذه الشروط جعلت منه امراً منعدماً أو شبه المنعدم.

رابعاً: سائر الاستمتاعات الأخرى غير الدخول نفهمها من خلال بيان إن مسألة الاستمتاع بالرضيعة جائت في سياق مسألة وطئ البنت البالغة تسع سنين أما دون التسع سنين فلم يرد دليل على حرمة الاستماع فبقيت المسألة على الأصل وهو الإباحة، فالمسألة إذن هي في حيز التنظير الفقهي.
وهذا الأصل ( اباحة الاستمتاع ) لا يمكن الركون اليه والعمل به مع عدم المصلحة و وجود الضرر ( الطبي والنفسي ) والاذن من الاب ومراعاة العرف الاجتماعي العام.
فإذن لو تأملنا في المسألة نجد الفقه يسير بنا في هذه المسألة نحو الإبتعاد عن الاستمتاع بما دون التسع سنين ويجعلها فرضية شبه منعدمة من خلال تقييدها بقيود متعددة و لم يستطع إثبات ذلك بالدليل لعدم وجوده.

خامسا ً: ماهو الهدف من التنظير لهكذا مسألة؟

إن البحث الأساسي الذي تم عرض المسألة ضمنه هو مسألة نشر المحرمية من خلال العقد على الصغيرة ومن هنا انبثق البحث حول نكاح الصغيرة، ومشهور فقهاء الشيعة يرى ذلك ناشر للمحرمية وبعضهم لايرى ذلك ناشر للمحرمية لعدم صحة ذلك العقد على الصغيرة، لعدم تأهلها له.
اذن المسألة إنما كانت تهدف لتحصيل نشر المحرمية من خلال العقد على الصغيرة وقد أنكر ذلك بعض من فقهاء المذهب، فلم تكن مسألة العقد على الصغيرة وما يستتبعها بحثا جوهرياً يهدف اليه الفكر الشيعي حتى يُعاب عليه بل هو بحث عرضي يُقصد منه إيجاد مخرج لرفع المحرمية بين الزوج و محارم الزوجة.


https://www.group-telegram.com/sa/nseemmarfe.com



group-telegram.com/nseemmarfe/420
Create:
Last Update:

العقد على الصغيرة بين الافتراء وعدم الفهم

في البداية ننوه أن هذه المسألة إستغلها العلمانيون والمنظمات النسوية المعارضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية فعمدوا إلى إثارة بعض المسائل للطعن بالفقه والمذهب الجعفري و منها مسألة العقد على الصغيرة أو الاستمتاع بها وهنا لابد من
بيان عدة أمور:

أولاً : ذكرت المحامية زينب جواد اشتمال الفقه على مسألة تفخيذ الرضيعة وذكرت المصدر وهو منهاج الصالحين لسيد السيستاني ج٣ صفحة ١٠ و هذا من الكذب والافتراء لخلو المسألة من هذه العبارة .

ثانياً :تزويج البنت لدون تسع سنوات( العقد والدخول):
كان أمراً متداولاً في العديد من المجتمعات الشرقية إلى وقت قريب وقد تناولته آراء الفقهاء على خلاف في جواز العقد عليها واجماع الفقهاء على عدم جواز الدخول بها .

ثالثاً : اشترط مشهور الفقهاء في تزويج الصغيرة
١- ان يكون وفقاً لمصلحتها، ولا مصلحة لها غالباً في الزواج إلا بعد بلوغها النضج الجسمي والاستعداد النفسي للممارسة الجنسية، كما لا مصلحة لها في الزواج خلافاً للقانون بحيث يعرّضها لتبعات ومشاكل هي في غنى عنها
٢- عدم المفسدة وعدم الضرر في هكذا الزواج.
٣- يشترط إذن ولي البنت.

وكل هذه الشروط جعلت منه امراً منعدماً أو شبه المنعدم.

رابعاً: سائر الاستمتاعات الأخرى غير الدخول نفهمها من خلال بيان إن مسألة الاستمتاع بالرضيعة جائت في سياق مسألة وطئ البنت البالغة تسع سنين أما دون التسع سنين فلم يرد دليل على حرمة الاستماع فبقيت المسألة على الأصل وهو الإباحة، فالمسألة إذن هي في حيز التنظير الفقهي.
وهذا الأصل ( اباحة الاستمتاع ) لا يمكن الركون اليه والعمل به مع عدم المصلحة و وجود الضرر ( الطبي والنفسي ) والاذن من الاب ومراعاة العرف الاجتماعي العام.
فإذن لو تأملنا في المسألة نجد الفقه يسير بنا في هذه المسألة نحو الإبتعاد عن الاستمتاع بما دون التسع سنين ويجعلها فرضية شبه منعدمة من خلال تقييدها بقيود متعددة و لم يستطع إثبات ذلك بالدليل لعدم وجوده.

خامسا ً: ماهو الهدف من التنظير لهكذا مسألة؟

إن البحث الأساسي الذي تم عرض المسألة ضمنه هو مسألة نشر المحرمية من خلال العقد على الصغيرة ومن هنا انبثق البحث حول نكاح الصغيرة، ومشهور فقهاء الشيعة يرى ذلك ناشر للمحرمية وبعضهم لايرى ذلك ناشر للمحرمية لعدم صحة ذلك العقد على الصغيرة، لعدم تأهلها له.
اذن المسألة إنما كانت تهدف لتحصيل نشر المحرمية من خلال العقد على الصغيرة وقد أنكر ذلك بعض من فقهاء المذهب، فلم تكن مسألة العقد على الصغيرة وما يستتبعها بحثا جوهرياً يهدف اليه الفكر الشيعي حتى يُعاب عليه بل هو بحث عرضي يُقصد منه إيجاد مخرج لرفع المحرمية بين الزوج و محارم الزوجة.


https://www.group-telegram.com/sa/nseemmarfe.com

BY معرفة📖📖 📚📚




Share with your friend now:
group-telegram.com/nseemmarfe/420

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. Right now the digital security needs of Russians and Ukrainians are very different, and they lead to very different caveats about how to mitigate the risks associated with using Telegram. For Ukrainians in Ukraine, whose physical safety is at risk because they are in a war zone, digital security is probably not their highest priority. They may value access to news and communication with their loved ones over making sure that all of their communications are encrypted in such a manner that they are indecipherable to Telegram, its employees, or governments with court orders. For Oleksandra Tsekhanovska, head of the Hybrid Warfare Analytical Group at the Kyiv-based Ukraine Crisis Media Center, the effects are both near- and far-reaching. "Russians are really disconnected from the reality of what happening to their country," Andrey said. "So Telegram has become essential for understanding what's going on to the Russian-speaking world." The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel.
from sa


Telegram معرفة📖📖 📚📚
FROM American