Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from الإرشاد التحفيزي | دُ:2 - البناء المنهجي
تتكرر شكواتنا عن ذبول الروح عن معاني الإيمان ونسيان تلك المعاني التي كنا نحياها في لحظات القرب ولمن كان هذا حاله نقول -وبالله التوفيق-:

إن هذه الحالة من النسيان عموما -ومن ضمنها غياب معاني الإيمان- من الجبلة التي جبلنا الله عليها كما بين ربنا في حق آدم -عليه السلام-(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) وهذه الجبلة هي مقتضى الابتلاء في حياتنا، إذن فما في الأمر أننا هنا في الدنيا نعيش ابتلاء النسيان ومآلات هذا الابتلاء كأي ابتلاء في الدنيا:


١- التوفيق
-بفضل الله ومنّه- وهذا يتم بالصدق الذي يظهر عبر كثرة مداومة المعاني والتعرض لرحمات الله بالاستمرار على الطاعات وعدم الملل والسأم واليأس من حالة غياب معاني الإيمان ولا يقوم بذلك سوى المؤمنين فهم الذين ينتفعون بالتذكير (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

٢- الخذلان
-والعياذ بالله- وهذا يقع لمن هانت نفسه عنده فلم يقدر الله حق قدره وهؤلاء ممن (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) وهؤلاء هم القاسية قلوبهم من الغافلين والمعرضين عن معاني الإيمان فلا ينتفعون بها ولا يتعظون بها إذا ذُكروا فقلوبهم مُعرضة فأعرض الله عنهم وقلوبهم مريضة -ولا يأبهوا بعلاجها- فزادهم الله مرضا، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال الذي يتعرض للفتن والشبهات ثم لا ينكرها قلبه بأنه يصبح كالكأس المقلوب لا يستقبل شراب الإيمان مهما سُكب.

وهذا الصنف الثاني وإن عَسُرَ دائه إلا أن له دواء بعظيم التذلل لربه واستثقال ذنوبه والخلوص من هواه والاعتراف التام بالفقر لربه كما حصل مع سحرة فرعون حين قالوا -بقلوبهم قبل ألسنتهم-: (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطاينا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى) فتبدلوا من قمة الطغيان والإفساد لقمة البذل والتضحية في سبيل الله..

🌾 فالخلاصة والمطلوب من العبد الحريص على رضا الله -جعلنا الله وإياكم كذلك- بعد معرفة هذه السنة الإيمانية التزام "عبادة الورد" من أذكار ونوافل وقراءة قرآن وقراءة أحاديث الجنة والنار وغير ذلك مع القيام بأسباب التأثر والانتفاع من اختيار الوقت الفاضل والحالة الذهنية الصافية والتنويع في طرق تكرار المعاني من كتاب فمحاضرة فموعظة فصحبة فقدوة فتعليم وهلم جرا..

وفقنا الله وإياكم لصلاح قلوبنا وذكرنا ما نُسّينا وعلمنا ما ينفعنا🥰



group-telegram.com/ramdankareem01/6696
Create:
Last Update:

تتكرر شكواتنا عن ذبول الروح عن معاني الإيمان ونسيان تلك المعاني التي كنا نحياها في لحظات القرب ولمن كان هذا حاله نقول -وبالله التوفيق-:

إن هذه الحالة من النسيان عموما -ومن ضمنها غياب معاني الإيمان- من الجبلة التي جبلنا الله عليها كما بين ربنا في حق آدم -عليه السلام-(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) وهذه الجبلة هي مقتضى الابتلاء في حياتنا، إذن فما في الأمر أننا هنا في الدنيا نعيش ابتلاء النسيان ومآلات هذا الابتلاء كأي ابتلاء في الدنيا:


١- التوفيق
-بفضل الله ومنّه- وهذا يتم بالصدق الذي يظهر عبر كثرة مداومة المعاني والتعرض لرحمات الله بالاستمرار على الطاعات وعدم الملل والسأم واليأس من حالة غياب معاني الإيمان ولا يقوم بذلك سوى المؤمنين فهم الذين ينتفعون بالتذكير (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

٢- الخذلان
-والعياذ بالله- وهذا يقع لمن هانت نفسه عنده فلم يقدر الله حق قدره وهؤلاء ممن (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) وهؤلاء هم القاسية قلوبهم من الغافلين والمعرضين عن معاني الإيمان فلا ينتفعون بها ولا يتعظون بها إذا ذُكروا فقلوبهم مُعرضة فأعرض الله عنهم وقلوبهم مريضة -ولا يأبهوا بعلاجها- فزادهم الله مرضا، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال الذي يتعرض للفتن والشبهات ثم لا ينكرها قلبه بأنه يصبح كالكأس المقلوب لا يستقبل شراب الإيمان مهما سُكب.

وهذا الصنف الثاني وإن عَسُرَ دائه إلا أن له دواء بعظيم التذلل لربه واستثقال ذنوبه والخلوص من هواه والاعتراف التام بالفقر لربه كما حصل مع سحرة فرعون حين قالوا -بقلوبهم قبل ألسنتهم-: (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطاينا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى) فتبدلوا من قمة الطغيان والإفساد لقمة البذل والتضحية في سبيل الله..

🌾 فالخلاصة والمطلوب من العبد الحريص على رضا الله -جعلنا الله وإياكم كذلك- بعد معرفة هذه السنة الإيمانية التزام "عبادة الورد" من أذكار ونوافل وقراءة قرآن وقراءة أحاديث الجنة والنار وغير ذلك مع القيام بأسباب التأثر والانتفاع من اختيار الوقت الفاضل والحالة الذهنية الصافية والتنويع في طرق تكرار المعاني من كتاب فمحاضرة فموعظة فصحبة فقدوة فتعليم وهلم جرا..

وفقنا الله وإياكم لصلاح قلوبنا وذكرنا ما نُسّينا وعلمنا ما ينفعنا🥰

BY قناة|| أبوبكر عبدالحفيظ 🌷


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ramdankareem01/6696

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"We're seeing really dramatic moves, and it's all really tied to Ukraine right now, and in a secondary way, in terms of interest rates," Octavio Marenzi, CEO of Opimas, told Yahoo Finance Live on Thursday. "This war in Ukraine is going to give the Fed the ammunition, the cover that it needs, to not raise interest rates too quickly. And I think Jay Powell is a very tepid sort of inflation fighter and he's not going to do as much as he needs to do to get that under control. And this seems like an excuse to kick the can further down the road still and not do too much too soon." "And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights. And while money initially moved into stocks in the morning, capital moved out of safe-haven assets. The price of the 10-year Treasury note fell Friday, sending its yield up to 2% from a March closing low of 1.73%. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. "Your messages about the movement of the enemy through the official chatbot … bring new trophies every day," the government agency tweeted.
from sa


Telegram قناة|| أبوبكر عبدالحفيظ 🌷
FROM American