يحضرني موقف كثير من المنظّرين العرب، بل بعض “الإسلاميين” مع الأسف، الذين يوجّهون نقدًا للمشروع الصهيوني متعلّقًا بالهوية، يقولون: إنّ هؤلاء لا يكاد يجمعهم شيء، فقد جاؤوا من دول وشعوب مختلفة، منهم الأشكنازي ومنهم الشرقي ومنهم الحبشي ومنهم البريطاني ومنهم الأمريكي إلخ على سبيل الذمّ.. مع أنّ ذلك الأخ الداعية سيتحدّث في مجلس آخر مشيدًا بالدولة النبوية التي ضمّت أبا بكر العربي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وصَهَرتهم في هوية واحدة وولاء واحد!
كتبت هذا الكلام في مقالي الأخير الذي نشرته قبل أيام هنا: "لماذا يجب أن نتخلى عن هوياتنا الوطنية؟"
وأتساءل الآن: هل استلهمنا السيرة النبوية حقا في فهمنا للواقع؟ أم تجاهلنا الكثير من حقائقها الدامغة بخصوص الهوية وغيرها من القضايا الكبرى، بل تمادينا وأسقطنا مفاهيمنا المعاصرة عليها وقرأناها بأنظار كليلة تستمد من مفاهيم العصر أكثر مما تستمد من الهدي النبوي! حتى وجدنا اليوم من يستشهد لدولة المواطنة الغربية بدولة المدينة، أو من يستشهد بالأحاديث المتعلقة بأقاليم الإسلام وفضائلها على شرعية الهويات القطرية التي فرضها الاستعمار!
يحضرني موقف كثير من المنظّرين العرب، بل بعض “الإسلاميين” مع الأسف، الذين يوجّهون نقدًا للمشروع الصهيوني متعلّقًا بالهوية، يقولون: إنّ هؤلاء لا يكاد يجمعهم شيء، فقد جاؤوا من دول وشعوب مختلفة، منهم الأشكنازي ومنهم الشرقي ومنهم الحبشي ومنهم البريطاني ومنهم الأمريكي إلخ على سبيل الذمّ.. مع أنّ ذلك الأخ الداعية سيتحدّث في مجلس آخر مشيدًا بالدولة النبوية التي ضمّت أبا بكر العربي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وصَهَرتهم في هوية واحدة وولاء واحد!
كتبت هذا الكلام في مقالي الأخير الذي نشرته قبل أيام هنا: "لماذا يجب أن نتخلى عن هوياتنا الوطنية؟"
وأتساءل الآن: هل استلهمنا السيرة النبوية حقا في فهمنا للواقع؟ أم تجاهلنا الكثير من حقائقها الدامغة بخصوص الهوية وغيرها من القضايا الكبرى، بل تمادينا وأسقطنا مفاهيمنا المعاصرة عليها وقرأناها بأنظار كليلة تستمد من مفاهيم العصر أكثر مما تستمد من الهدي النبوي! حتى وجدنا اليوم من يستشهد لدولة المواطنة الغربية بدولة المدينة، أو من يستشهد بالأحاديث المتعلقة بأقاليم الإسلام وفضائلها على شرعية الهويات القطرية التي فرضها الاستعمار!
BY شريف محمد جابر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
And while money initially moved into stocks in the morning, capital moved out of safe-haven assets. The price of the 10-year Treasury note fell Friday, sending its yield up to 2% from a March closing low of 1.73%. "The result is on this photo: fiery 'greetings' to the invaders," the Security Service of Ukraine wrote alongside a photo showing several military vehicles among plumes of black smoke. These administrators had built substantial positions in these scrips prior to the circulation of recommendations and offloaded their positions subsequent to rise in price of these scrips, making significant profits at the expense of unsuspecting investors, Sebi noted. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed.
from sa