Telegram Group & Telegram Channel
فائدة؛
حول ضلالة التفريق = في الإيمان، والتعظيم، والقبول، والانقياد =:
بين "أصول الدين"، و"أحكام الشريعة"!!
***
قال الإمام أبو بكر ابن العربي، المالكي (ت: 543هـ):
" وسمعت الشيخ الإمام، أبا الوفاء عليّ بن عقيل - إمامَ الحنابلة -، ببغداد،
في قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}،
في مجلس النّظر، يتلوها، ويحتجُّ بها.

يقول:
إن قوله تعالى {قاتلوا}: وذلك أمرٌ بالعقوبة.
وقوله تعالى {الذين لا يؤمنون بالله}: وذلك بيانٌ للذّنب الّذي أَوْجَبَ العقوبة.
وقوله تعالى {ولا باليوم الآخر}: إلزام للإيمان بالبعث، الثابت بالدليل.

وقوله تعالى: {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله}: بيان أن فروع الشريعة كأصولها، وأحكامها كعقائدها!!

و إشارة إلى تأكيد المعصية، بالانحراف، والمعاندة، والأَنَفَة عن الاستسلام.
وقوله تعالى {ولا يدينون دين الحق}: أمر بخلع الأديان كلها؛ إلا دين الإسلام.
وقوله تعالى: {من الذين أوتوا الكتاب}: تأكيد للحجة؛ لأنّهم كانوا يَجِدُونَهُ مكتوبًا عندهم في "التّوراة" و"الإنجيل.
وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}: بيَّنَ الغاية الّتي تمتدّ إليها العقوبة، وعيّن البَدَلَ الّذي ترتفع به.

وهذا من الكلام البديع!!



group-telegram.com/tahanaga/920
Create:
Last Update:

فائدة؛
حول ضلالة التفريق = في الإيمان، والتعظيم، والقبول، والانقياد =:
بين "أصول الدين"، و"أحكام الشريعة"!!
***
قال الإمام أبو بكر ابن العربي، المالكي (ت: 543هـ):
" وسمعت الشيخ الإمام، أبا الوفاء عليّ بن عقيل - إمامَ الحنابلة -، ببغداد،
في قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}،
في مجلس النّظر، يتلوها، ويحتجُّ بها.

يقول:
إن قوله تعالى {قاتلوا}: وذلك أمرٌ بالعقوبة.
وقوله تعالى {الذين لا يؤمنون بالله}: وذلك بيانٌ للذّنب الّذي أَوْجَبَ العقوبة.
وقوله تعالى {ولا باليوم الآخر}: إلزام للإيمان بالبعث، الثابت بالدليل.

وقوله تعالى: {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله}: بيان أن فروع الشريعة كأصولها، وأحكامها كعقائدها!!

و إشارة إلى تأكيد المعصية، بالانحراف، والمعاندة، والأَنَفَة عن الاستسلام.
وقوله تعالى {ولا يدينون دين الحق}: أمر بخلع الأديان كلها؛ إلا دين الإسلام.
وقوله تعالى: {من الذين أوتوا الكتاب}: تأكيد للحجة؛ لأنّهم كانوا يَجِدُونَهُ مكتوبًا عندهم في "التّوراة" و"الإنجيل.
وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}: بيَّنَ الغاية الّتي تمتدّ إليها العقوبة، وعيّن البَدَلَ الّذي ترتفع به.

وهذا من الكلام البديع!!

BY المنثورات والملح-د.طه نجا


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/tahanaga/920

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The perpetrators use various names to carry out the investment scams. They may also impersonate or clone licensed capital market intermediaries by using the names, logos, credentials, websites and other details of the legitimate entities to promote the illegal schemes. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. Crude oil prices edged higher after tumbling on Thursday, when U.S. West Texas intermediate slid back below $110 per barrel after topping as much as $130 a barrel in recent sessions. Still, gas prices at the pump rose to fresh highs. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried.
from sa


Telegram المنثورات والملح-د.طه نجا
FROM American