group-telegram.com/writ21/305
Last Update:
_إرثُ سَيدتي و مَولاتِي الزَهْراء (عليها السلام )
لَطالما كُنتُ أُفكِر مَنْ أَنَا بِدونَ العَباءة ، كَيفَ سَتُصبِحُ حَياتِي إِذا لَمْ أَكُنْ مِنْ مُرْتدِياتِ هذا الثَوبْ ، هذا النُورْ الذي نَسَجتهُ لِي سَيدتِي الزَهراءْ
لَمْ أجِدْ جواباً وافياً لِأسئلتي إلاّ هذا الجواب :
مُقيدةِ الحُريَة ، مِنْ دونِ ثوبٍ ولا سِترْ ، من دونِ كِساءْ ، مِن دون ذلك النورِ الذي يَرشُدَنِي لِلطَريقِ الصَحيحْ ، تائهةٌ بِلا رداءْ سَيدَتي زيْنَب الذي وَرثَتْه مِنْ أُمِها الزهراء .
شَعرتُ لِوهْلَة بِشعُورْ غَريبْ ثُمَ حَمدتُ اللهَ إنّي مُتمسِكَة بِهذا الإِرثِ بَينما الكَثيرُ مِنْ الفَتياتْ يَعتبِرنَهه تَقييدْ للحُرِية
و ما الحُرِية دُون هذا الرِداءْ دُون هَذا النْور الذي يُغَطِي الفَتاة و يُبعِدها مِنْ عتمة الدُنيا .
لا لَسْتُ عَجوزاً لكِنني مُحافِظه عَلى إرث أُمي فاطِمة
لَستُ مُقيدةَ الحُريِة بلْ إنَّ حُريَتي هِيَ إِرتِدائِي للعَباءَة و مُحَاربةِ العُقولْ التَافِهه بِها .
لَسْتُ مُجبَرة بَلْ إرتَديتُها بِكامِلْ قَناعَتي و رِضاي
حتى عَشقتُ هذا الرِداء الذي أَنارَ حَياتِي
نعم مُعقَدةْ إِنَّ كانَ الإِيمانْ و التَمسُكْ برِداء الزَهْراء عُقدةْ بِتَسْمِيَتكُم .
زينب عرب 🌼 .
BY طُوبَى
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/writ21/305