• فضل كتاب الرسالة للإمام الشافعي رحمه الله :
ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ، ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻳﺠﻤﻊ ﻗﺒﻮﻝ اﻷﺧﺒﺎﺭ ﻓﻴﻪ، ﻭﺣﺠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﺑﻴﺎﻥ اﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭاﻟﻤﻨﺴﻮﺥ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺴﻨﺔ: ﻓﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ " اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ".
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ:
ﻣﺎ ﺃﺻلي ﺻﻼﺓ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ: ﻟﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ " اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ " ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﺫﻫﻠﺘﻨﻲ، ﻻﻧﻨﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻼﻡ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻓﺼﻴﺢ ﻧﺎﺻﺢ، ﻓﺈﻧﻲ ﻷﻛﺜﺮ اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ.
ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ، ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻳﺠﻤﻊ ﻗﺒﻮﻝ اﻷﺧﺒﺎﺭ ﻓﻴﻪ، ﻭﺣﺠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﺑﻴﺎﻥ اﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭاﻟﻤﻨﺴﻮﺥ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺴﻨﺔ: ﻓﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ " اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ".
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ:
ﻣﺎ ﺃﺻلي ﺻﻼﺓ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ: ﻟﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ " اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ " ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﺫﻫﻠﺘﻨﻲ، ﻻﻧﻨﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻼﻡ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻓﺼﻴﺢ ﻧﺎﺻﺢ، ﻓﺈﻧﻲ ﻷﻛﺜﺮ اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ.
قيل لعبد الرحمن بن مهدي :
إن فلانا قد صنف كتابا في السنة ردا على فلان .
فقال عبد الرحمن : ردا بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ ؟
قيل : بكلام .
قال : رد باطلا بباطل .
- السير
إن فلانا قد صنف كتابا في السنة ردا على فلان .
فقال عبد الرحمن : ردا بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ ؟
قيل : بكلام .
قال : رد باطلا بباطل .
- السير
Forwarded from التبيان فِي عِلمِ السُّنَنِ والأَحْكَامِ
فائدة في اتباع الدليل ولو خالف الرواية المشهورة في المذهب 👇
جاء في «التمهيد - ابن عبد البر» (4/ 270 ط المغربية):
«وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّ الْمُحْرِمَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَأَتْبَاعُ مَالِكٍ فِي كَرَاهِيَتِهِ لِلْمُحْرِمِ غَسْلَ رَأْسِهِ بِالْمَاءِ (قَلِيلٌ)
وَقَدْ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَشْهَبُ يَتَغَاطَسَانِ وَهُمَا مُحْرِمَانِ مُخَالَفَةً لِابْنِ الْقَاسِمِ فِي إِبَايَتِهِ»
الشاهد من هذا النقل مخالفة ابن وهب وأشهب لرواية ابن القاسم :(أنَّ المحرم لا يغسل رأسه خاصة قبل التحلل الأول أي رمي جمرة العقبة )
وكلهم من أصحاب الإمام مالك رحمه الله
ومذهب أكثر أهل العلم مثل قول ابن وهب وأشهب
جاء في «التمهيد - ابن عبد البر» (4/ 270 ط المغربية):
«وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّ الْمُحْرِمَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَأَتْبَاعُ مَالِكٍ فِي كَرَاهِيَتِهِ لِلْمُحْرِمِ غَسْلَ رَأْسِهِ بِالْمَاءِ (قَلِيلٌ)
وَقَدْ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَشْهَبُ يَتَغَاطَسَانِ وَهُمَا مُحْرِمَانِ مُخَالَفَةً لِابْنِ الْقَاسِمِ فِي إِبَايَتِهِ»
الشاهد من هذا النقل مخالفة ابن وهب وأشهب لرواية ابن القاسم :(أنَّ المحرم لا يغسل رأسه خاصة قبل التحلل الأول أي رمي جمرة العقبة )
وكلهم من أصحاب الإمام مالك رحمه الله
ومذهب أكثر أهل العلم مثل قول ابن وهب وأشهب