Telegram Group Search
شكل الرغي النهارده كتير، استحملونا..
لكن كنت عايز أقول إنه يعجبني الذين يلهمون الناس عمل الخير ونفع أنفسهم؛ ومن ذلك مثلًا أن بعض الناس يصنعون محتوى سواء فيديوهات أو كتابة ويقدمون من خلالها نصائح كالكلام عن المذاكرة أو التنظيم والوقت والقراءة؛ إلى آخره.
مؤخرا اكتشفت قناة لطيفة لشاب اسمه محمد أبو بكر؛ يدرس الطب الحقيقة قناته جميلة وملهمة ومفيدة..
فإن رأى نفسه متوفرًا على الخير جميع نهاره مترفها عن التجشم كانت بشارة فليشكر الله تعالى على توفيقه وتسديده إياه لطريقه، وإن تكن الأخرى؛ فالليل خلفةُ النهار؛ فليعزم على تلافي ما سبق من تفريطه؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وليشكر الله تعالى على صحة جسمه وبقاء بقية من عمره طول ليله ليشتغل بتدارك تقصيره، وليحضر في قلبه أن نهارَ العمرِ له آخر تغرُب فيه شمسُ الحياةِ فلا يكون لها بعدها طلوع، وعند ذلك يُغلَقُ بابُ التدارك والاعتذار، فليس العمر إلا أياما معدودة تنقضي لا محالة جملتها بانقضاء آحادها.

الغزالي -رحمه الله_
الأيام دي مستأنس بتلاوت م. باسل مؤنس -رحمه الله-
📚📚من جملة نشر العلم التعريف بالكتب وإيقاف الطلاب والباحثين عليها؛ بل هو من أحسن أبوابه. فالكتب وعاء المسائل وحاملها.
عن القراءة والاستفادة من المقروء
من الأفكار الشائعة -مش عارف هي شائعة ولا لأ بصراحة، ممكن تكون شاعت مؤخرا؛ ما علينا- أنك حتى تستفيد من القراءة يجب أن تكون عندك أسئلة تبحث عن أجوبتها.
والذي أريد قوله هو تفسير تلك النصيحة وبيان لماذا كانت تلك النتيجة؟
والذي يظهر أن سبب ذلك أمران:
الأول: نفسي، متعلق بفكرة الشغف بالبحث والاهتمام بالجواب؛ ذلك أن نفس الإنسان أكثر تعلقًا بما تجهله ويكون مؤرقا لها، حيث إذا وجد ضالته تمسك بها وسكن إليها وكان أحفظ لها. بحيث من يقف على المعلومات دون أرق السؤال.

الثاني: عقلي متعلق بعملية الاحتفاظ بالمعرفة في الذهن، وطبقًا لعلماء الأعصاب وأبحاث الذاكرة، فالمعلومة حتى تثبت في الذهن بشكل جيد تحتاج اتصالًا وربطًا بمعلومة أخرى موجودة مسبقًا؛ فتتشكل الشبكة المعرفية متصلة بعضها ببعض، ومعنى وجود سؤال مسبق في الذهن=وجود معلومة وأصل معرفي مشكل في صورك هذا السؤال يرتبط به الجواب عند تحصيله.
الحقيقة أن تفسير الإخفاق، وتعثر الخطط والطموحات، له عوامل كثيرة، دلت على بعضها النصوص الشرعية، ودلت على بعضها الخبرة البشرية الهائلة اليوم في علوم الإدارة والتخطيط والنجاح، وخصوصًا المعرفة الإدارية المبرهنة تجريبيا/ إمبيريقيا ..

ولكن ثمة عاملٌ له في نفسي حفاوةٌ خاصة، عامل يفسر كثيرًا من فشل الطموحات والأحلام .. هذا العامل بكل اختصار: هو أن الخطط فوق الصخور والأرجل ما زالت ناعمة ما حفيت بعد ..
ما زال في كثير من النفوس وهم مطمور أنه يمكن أن يبلغ المرء المجد وهو لم يكابد المشاق ويلعق الصبر
.

ش. إبراهيم السكران
قلنا: وكان هذا الذي تقدّم كلامنا، أو رأينا، إنما استقرينا أدلة الشريعة ودخلنا إليها من أبوابها إذ ليس لها باب واحد، ورددنا بناتها إلى أمَّهاتها لتُعلم أنسابها حسب ما أمرنا به في قوله تعالى: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ إلى قوله: ﴿ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ﴾ (١) المعنى: وأمَّا الذين في قلوبهم هدى فيردون البنات الَمشكلات إلى الأمهات البينات؛ فأنتْ إن اتبعت حديثًا واحدًا دون أن تضربه بسائر الآيات والأحاديث وتستخلص الحقَّ من بينها فأنت ممن في قلبه زيغ، أوعليه رين.

ابن العربي المالكي
قال أبو حامد الغزالي:
(لا ينبغي أن تكون أوقاتُك مهملةً، فتشتغل كل وقت بما اتفق كيف اتفق، بل ينبغي أن تحاسب نفسك، وتُرَتِّب وظائفك في ليلك ونهارك، وتُعَيِّن لكل وقت شغلًا لا يتعدّاه، ولا تُؤثِر فيه سواه؛ فبه تَظهر بركةُ الأوقات

فأما إذا تركت نفسك سدى مهملًا إهمال البهائم لا تدري بماذا تشتغل في كل وقت، فينقضي أكثر أوقاتك ضائعًا؛ وأوقاتُك عمرُك، وعمرُك رأسُ مالِك، وعليه تجارتُك، وبهِ وصولُك إلى نعيمِ دارِ الأبدِ في جوار الله تعالى؛ فكل نفس من أنفاسك جوهرة لا قيمة لها)
وقد انقسمَ الناسُ في هذا البابِ أقسامًا:
فمن أتباع أهلِ الحديثِ منْ سدَّ بابَ المسائلِ حتَى قل فقهُهُ وعلمه بحدودِ ما أنزلَ اللَّهُ على رسولِهِ، وصارَ حامِلَ فقهٍ غيرَ فقيه.

ومن فقهاءِ أهلِ الرأي من توسَّع في توليدِ المسائلِ قبلَ وقوعِها، ما يقعُ في العادةِ منها وما لا يقعُ، واشتغلُوا بتكلُّفِ الجوابِ عن ذلكَ، وكثرة الخصوماتِ فيه، والجدالِ عليه حتَى يتولدَ منْ ذلكَ افتراقُ القلوبِ، ويستقر فيها بسببهِ الأهواءُ والشحناءُ والعداوةُ والبغضاءُ، ويقترنُ ذلكَ كثيرًا بنيّةِ الغلبةِ، وطلبِ العلوِّ والمباهاةِ، وصرفِ وجوهِ الناسِ، وهذا ممَّا ذمَّه العلماءُ الربانيونَ، ودلَّتِ السّنَةُ على قبحِهِ وتحريمِهِ.

وأما فقهاءُ أهلِ الحديثِ العاملُون به، فإنَّ معظمَ همِّهمُ البحثُ عن معاني كتابِ اللَّهِ ﷿، وما يُفسِّره من السننِ الصحيحةِ، وكلام الصحابةِ والتابعينَ لهم بإحسانٍ، وعن سُنَةِ رسولِ اللَّهِ ﷺ، ومعرفةِ صحيحِهَا وسقيمِهَا، ثم التفقهُ فيها وتفهمُها، والوقوفُ على معانِيها، ثم معرفةُ كلامِ الصحابةِ والتابعينَ لهم بإحسانٍ في أنواع العلومِ من التفسيرِ والحديثِ، ومسائلِ الحلالِ والحرامِ، وأصولِ السنةِ والزهدِ والرقائقِ، وغير ذلك، وهذا هو طريقةُ الإمامِ أحمدَ ومَنْ وافقه من علماءِ الحديث الرّبَانيينَ، وفي معرفةِ هذا شغل شاغلٌ عن التشاغُلِ بما أُحدثَ من الرأي ممَّا لا يُنتفع به ولا يقعُ، وإنما يُورثُ التجادلُ فيه كثرةَ الخصوماتِ والجدالَ وكثرةَ القيلِ والقالَ.

الحافظ ابن رجب
من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة المولد أن "تعظيم المولد، واتخاذه موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس، ما يستقبح من المؤمن المسدد".

وهذا الوجه الذي ذكره يستحسنه كثيرٌ من الناسِ؛ حيث إن الشيخَ يرتب إثابة على: حسن القصد وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا كان حسنُ القصدِ مناطاً للإثابة؛ فإن المانعَ من الاحتفال ليس بأقل حظًا من الإثابة من هذا الوجهِ؛ إذ قصده الاتباعُ ولزوم السنةِ وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم حيث توقف عن فعلٍ ديني لم يفعلُه مع قيام مقتضاه، وما كان عليه الصحابةُ.
لا نظر إلى القائلين من المجتهدين بل إلى أقوالهم ومداركها قوة وضعفًا، ونعني بالقوة ما يوجب وقوف الذهن عندها وتعلق ذي الفطنة بسبيلها لانتهاض الحجة بها؛ فإن الحجة لو انتهضت بها لما كنا مخالفين لها.

إذا عرفت هذا فمن قوي مدركه اعتد بخلافه وإن كانت مرتبته [في الاجتهاد] دون مرتبة مخالفه، ومن ضعف مدركه لم يعتد بخلافه وإن كانت مرتبته أرفع، وربما قوي مدرك بعضهم في بعض المسائل دون بعض؛ بل هذا لا يخلو عنه مجتهد.

تاج الدين السبكي
لعله ينفع أحدًا..
من الأشياء التي تحول بين الناس وبين إنجاز ما عندها من مهام مسألة عدم تدوين تلك المهمات ونسيانها، والكتابة بالورقة والقلم نافعة ومفيدة في هذا الباب، كجزء من التخطيط اليومي، لكن مؤخرا وقفت على تطبيق ممتاز جدا في الموضوع دا وميزة أنه بسيط في استخدامه ويجمع بين ميزات تطبيقات مختلفة ويمكن مزامنته بين اللاب توب، والهاتف المحمول سواء أندرويد أو غيره، اسمه tick tick بالآي مش الo😁
المهم ممكن تبحث عنه على اليوتيوب وتشوف شرح له، وهو بسيط عموماً، وتستعمله،
لا ينفك طالبُ العلم عن طلبه طوال حياته مستزيدًا منه كل يومٍ، ومكتسبًا منه الجديد، ومن تلك الأبواب التي ينبغي أن يطورها ويكتسبها حال سير في الطلب هو كيفية الطلب وتجويد طريقة الأخذ باتباع أساليب مثمرة في المذاكرة والحفظ ونحو هذا..
من الأمور الشائعة نهم الناس وشغفهم بفيديوهات تنمية الذات كالكلام عن المحافظة على الوقت وإدارته وتعزيز الإنتاجية والتخطيط..إلخ ولعل كثيرا منهم سمع الكثير والكثير من تلك الفيديوهات ومع ذلك لم يستفد منها، وظني أن أحد أسباب تلك المشكلة هو أنه يكتفي بالسماع والحماسة اللحظية المرافقة للفيديو مع استشعار أنه وجد السر الذي سيغير حياته، ثم بعد فترة ينسى!
والذي ينبغي مع تلك النوعية من الفيديوهات هو استخدام التدوين المباشر لما تراه فيها من أفكار ثم تطبيقها مباشرة، ولو تطبيق معلومة واحدة مع الاستمرار عليها، ولا تعامل ذلك النوع منها معاملة مقاطع الترفيه أو تعتمد على تحمس ذهنك له وشغفك به؛ لأنه شئت أم أبيتَ سيسقط من عقلك مع الوقت ولن تتذكره ولن يبقى من أثره معك إلا وجوده في سجل المشاهدة على اليوتيوب!
فمن طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين، ودرجته بعد درجة النبوة.

ابن القيم
"لا يعني كونك مشغولًا بالضرورة أنك مثمر تستغل وقتك بفاعلية ، ذلك يعني فقط أنك مشغول. حيث يتمثل جزء كبير من الحفاظ على مستوى عال من الإنتاجية في التركيز على العناصر الأكثر قيمة فيما يتعلق بأهدافك طويلة المدى".
الساعة الرملية دي ومسألة تلاشي الرمل ونفادها منها معبرة جداً جدًا عن الوقت وذهابه وعمر الإنسان
قال ابن العربي:
قال لي شيخ المصريين: روى أصحاب مالك رضي الله عنهم، منهم مطرف وغيره عنه أنه قال:
"لا يكون الرجل عالمًا مفتيا حتى يحكم الفرائض والنكاح والطلاق"
إشارة منه إلى عظم منازل هذه الفصول في الدين وعموم وقعها في المسلمين، والله يهب لنا ولكم الخلاص برحمته.
في كثيرٍ من المسائل التي يثار فيها النقاش موسميًا أو ترنديًا -دون خصوصية زمن معين- يتسائل بعض الناس قائلًا لقد تحيرنا ولا ندري نتبع منْ!
والحقيقة إن كثيرًا من تلك المسائل لو لم يتخذ الإنسان موقفًا فيها -ما دام لا يعلم ومتحير كما يقول- فهو أسلم له، ولن يضره شيء عدم اتخاذ موقف منها مطلقًا لا بالموافقة أو الرفض، وليلزم محكمات الدين، يصلي ويصوم ويسلم المسلمون من لسانه ويده، ويتقي الحرمات، ولا عليه من شيء وراء ذلك.
2024/09/22 03:35:37
Back to Top
HTML Embed Code: