Telegram Group & Telegram Channel
إرسال أميركا لأعداد لافتة من طائرات التزويد بالوقود في الساعات الأخيرة يعني أن أنها ستدعم الطائرات المقاتلة الأمريكية والإسرائيلية وطائرات "الحلفاء" للتحليق لساعات أطول في المنطقة لأية عمليات في العُمق الإيراني عامة، والمنطقة الغربية خاصّة والتي أُعلن فيها اليوم عن مناورات وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية.
ربما يريد الصهاينة أن يكون ردّهم يوم 6 أو 7 أكتوبر لرمزية هذه الأيام؛ وخاصة 7 وعلاقته بالحرب الدائرة منذ سنة، كما ذكرنا إيران أمامها أدوات كثيرة :

1- إغلاق مضيق هرمز وإغلاق الحوثيين مضيق باب المندب من خلال الهجمات الصاروخية المختلفة، وعمليات القرصنة، وإلقاء الألغام البحرية بأعداد كبيرة.
2- ضرب القواعد والمصالح الأمريكية في الخليج والعراق وسوريا والأردن
3- إطلاق العمليات العسكرية البرية لمليشاتها في مناطق مختلفة وخاصة الخليج، وربما تحريك لخلايا نائمة.
4- حرب الصواريخ الباليستية بكل أنواعها

مثل هذه الحرب إن اشتعلت ستكون في مصلحة الروس وضد المصالح الصينية في المنطقة، من اللافت أن الروس يتوددون منذ فترة من طالبان ويشيدون بدورهم الكبير في تحقيق الأمن، هذا في وقت تزداد العلاقات متانة بينهم وبين الصين، وهذا يعني أن الروس والصينيين يريدون دعمًا من طالبا لإيران في أية مواجهة قادمة ربما.
منذ قليل وصف خامنئي إسرائيل بـ" الكيان المتعطّش للدماء، والكيان المستذئب وكلب أمريكا المسعور في المنطقة".

لاشك أن نتنياهو كسر كل القواعد والخطوط الحمراء لأهداف أصبحت أكبر بكثير من مجرد حماية نفسه من المحاكمة وسقوط حكومته، إسرائيل تسعى لتغيير خارطة المنطقة الممتدة من إيران إلى سوريا إلى لبنان واليمن كخطوة من خطواتها في مشروع "أرض الميعاد".



group-telegram.com/MuhshabanAyoub/578
Create:
Last Update:

إرسال أميركا لأعداد لافتة من طائرات التزويد بالوقود في الساعات الأخيرة يعني أن أنها ستدعم الطائرات المقاتلة الأمريكية والإسرائيلية وطائرات "الحلفاء" للتحليق لساعات أطول في المنطقة لأية عمليات في العُمق الإيراني عامة، والمنطقة الغربية خاصّة والتي أُعلن فيها اليوم عن مناورات وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية.
ربما يريد الصهاينة أن يكون ردّهم يوم 6 أو 7 أكتوبر لرمزية هذه الأيام؛ وخاصة 7 وعلاقته بالحرب الدائرة منذ سنة، كما ذكرنا إيران أمامها أدوات كثيرة :

1- إغلاق مضيق هرمز وإغلاق الحوثيين مضيق باب المندب من خلال الهجمات الصاروخية المختلفة، وعمليات القرصنة، وإلقاء الألغام البحرية بأعداد كبيرة.
2- ضرب القواعد والمصالح الأمريكية في الخليج والعراق وسوريا والأردن
3- إطلاق العمليات العسكرية البرية لمليشاتها في مناطق مختلفة وخاصة الخليج، وربما تحريك لخلايا نائمة.
4- حرب الصواريخ الباليستية بكل أنواعها

مثل هذه الحرب إن اشتعلت ستكون في مصلحة الروس وضد المصالح الصينية في المنطقة، من اللافت أن الروس يتوددون منذ فترة من طالبان ويشيدون بدورهم الكبير في تحقيق الأمن، هذا في وقت تزداد العلاقات متانة بينهم وبين الصين، وهذا يعني أن الروس والصينيين يريدون دعمًا من طالبا لإيران في أية مواجهة قادمة ربما.
منذ قليل وصف خامنئي إسرائيل بـ" الكيان المتعطّش للدماء، والكيان المستذئب وكلب أمريكا المسعور في المنطقة".

لاشك أن نتنياهو كسر كل القواعد والخطوط الحمراء لأهداف أصبحت أكبر بكثير من مجرد حماية نفسه من المحاكمة وسقوط حكومته، إسرائيل تسعى لتغيير خارطة المنطقة الممتدة من إيران إلى سوريا إلى لبنان واليمن كخطوة من خطواتها في مشروع "أرض الميعاد".

BY قناة: محمد شعبان أيوب


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/MuhshabanAyoub/578

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Continuing its crackdown against entities allegedly involved in a front-running scam using messaging app Telegram, Sebi on Thursday carried out search and seizure operations at the premises of eight entities in multiple locations across the country. "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." Lastly, the web previews of t.me links have been given a new look, adding chat backgrounds and design elements from the fully-features Telegram Web client. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback.
from sg


Telegram قناة: محمد شعبان أيوب
FROM American