Telegram Group Search
قناة أحمد بن يوسف السيد
كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله.
كل المؤشرات الماديّة كانت تقول إنّ نار الحرب التي أوقدها الكيان المحتلّ في غزّة لن تُطفأ في هذه المدة، وخاصة بعد اشتداد الأحوال في الشهرين الأخيرين، وذهبَت الظنون بعيداً فشرّقَتْ بأهلها وغرَّبَتْ.
‏وكان صوت اليقين يشير إلى وعده سبحانه: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله) مع أنه لا يوجد شيء يوقف العدوّ، وشهيّتُه مفتوحة للدماء والقتل،
‏ولكنْ الحمد لله على فضله وتحقيق وعده، فقد جاء الإطفاء لنار حربهم هذه عجيبا على مستوى مناقض لكل وعودهم وآمالهم وذلك باعتراف بعض قادتهم ورموزهم، فهي رحمة الله ووعده فله الحمد.
‏نعم، طالت مدة اشتعال نارهم واشتد فسادهم ولكن هذا كذلك يُنتظر ما يقابله من انتقام رب العالمين منهم.
‏ورضي الله عن الثابتين والصابرين في وجه العدو الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

كان هذا الفيديو في أول أيام الحرب قبل سنة ونصف
الحمد لله الذي صدق وعده، وأطفأ نار المجرمين الصهاينة المحتلين فلم يمكنهم من مرادهم.
ونسأل الله أن يجبركم يا أهلنا الكرام يا تيجان رؤوسنا الغالين في غزة، وأن يتم عليكم النعمة ويصبركم ويعوضكم خيرا ويقر أعينكم بكل جميل.

والواجب تجاه غزة اليوم كبير، كما كان كبيرا بالأمس، والله المستعان وعليه التكلان.
خروج الأسيرات الفلسطينيات يجدّد فينا هذا الجرح العميق، وهو جُرح السجون التي تكتظ بالمسلمين المستضعفين من خيار الناس في مختلف البلدان، والتي لم يحصل في تاريخ المسلمين أن اكتظت بهذا القدر الذي هي عليه اليوم ولا قاربَت.
وقد كان النبي ﷺ يعتني بشأن المقيّدين والمأسورين من المسلمين ويوصي أمته بالعناية بهم، فقد دعا في صلاته لمن كان محبوسا من أصحابه عند قريش، فقال: "اللهم أنجِ الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام والمستضعفين من المؤمنين" وأوصى أمته ﷺ بهم بقوله: "فُكُّوا العاني" أي الأسير.
هذا تعليق مختصر على منشور فيه التحذير من برنامج البناء المنهجي بسبب العقيدة.

وفي هذا التعليق بيان أهداف البرنامج ومقاصده ومحتوياته وبيان عقيدته وكيفية نقدها لمن أراد النقد.

نسأل الله تعالى التوفيق والسداد
بإذن الله تعالى سيتم افتتاح التسجيل في الدفعة الرابعة من أكاديمية الحديث الإلكترونية، والدفعة الثالثة من برنامج البناء الفكري في 5 شوال 1446هـ الموافق 2025/04/03.
بث الاستهداء بالسنة / غيث الساري / فضائل الصحابة
Live stream finished (1 hour)
تنتهي اليوم مرحلة التسجيل في برنامج البناء المنهجي وتبدأ المرحلة الدراسية التمهيدية، وهاهم طلاب الدفعة السادسة ينطلقون بفضل الله تعالى وعونه في هذه المسيرة العلمية الإيمانيّة الطويلة، أمدّهم الله بعونه وسددهم.

————-
لا يزال التسجيل مفتوحاً لمن أراد اللحاق:

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
كيف تأسس جيل الصحابة الذي حكم الدنيا وساس العالم بالدين، والذي حمل الأمانة بعد النبي ﷺ حتى استحقّ قوله ﷺ: (وأصحابي أمنةٌ لأمتي)؟
وما سرّ تربية النبي ﷺ التي جعلتهم -بإذن الله- على هذا القدر من الأمانة والمسؤولية والخير والرُّشد؟

هذا مجلس فيه تأمّلات في السيرة النبوية من جهة التربية النبوية ومعالمها:

https://youtu.be/jpoD1Ab9Dbk?feature=shared
بعد أن ساءت الظنون وأظلمَت الدنيا وانسدّ الأفق: ها هي جموع النازحين تعود إلى مناطقها في شمال غزة بفرح وسرور واحتساب، بعد قصة صمود طويلة، فنسأل الله تعالى أن يحفظهم ويثبتهم ويجبر مصابهم ويعوضهم خيراً في الدنيا والآخرة.
هذه القناة الرسمية لنقل أخبار البرامج الإلكترونية والواقعية وأخبار إنتاج المواد الإصلاحية والمخرجات العلمية والفكرية، ولنشر نتاج بعض المستفيدين من هذا المشروع الإصلاحي.

نسأل الله تعالى التوفيق والسداد
قدَّمَتْ غزّة خيرة أبنائها وقادتها شهداء في هذه المعركة الفاصلة، وقدَّمَت للعالم دروساً وجدَّدَتْ لهم معاني عظيمة ما كانت لتُجَدد بسهولة دون هذه الأحداث.
إنّ لغزةَ على الأمّة ديناً عظيماً يجب عليها سداده، وحقوقاً كبيرة لا ينبغي التأخر في أدائها.
وإذا كان القتال قد توقف فإن آثار الحرب على الناس لم تنتهِ، بل ازدادت الحاجة، واشتدت الضرورة، والله المستعان.

ونسأل الله تعالى أن يتقبل عباده الذين قُتلوا في سبيله من أهل غزة من القادة والجنود والأطباء وسائر العاملين والمظلومين، وأن يكتبهم في خيار منازل الشهداء عنده.
الحمد لله رب العالمين تم نشر سلسلة (المنهج الإصلاحي من سورتي الأنفال والتوبة) كاملة في 14 درساً.
وهي تأملات تدبرية في آيات السورتين مع التركيز على المعالم المنهجية الإصلاحية، ونسأل الله التوفيق والقبول والسداد.

وهذا الرابط يجمع كل الدروس والحلقات:

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsS2_1ReAY0calI7DNy7iqoI&feature=shared
قناة أحمد بن يوسف السيد
بفضل الله تعالى تمت المراجعة الشاملة والتحديث لمنهج برنامج البناء الفكري 🤍 استعدادا لإطلاق الدفعة الثانية قريبا بإذن الله. واستعدادا كذلك لبدء المستوى الثاني للدفعة الأولى. نسأل الله التوفيق والسداد والعفو والعافية.
بفضل من الله تعالى تمت المراجعة الشاملة والتحديث لمنهج برنامج البناء الفكري 🤍 استعدادا لإطلاق الدفعة الثالثة في 5 شوال 1446 بإذن الله.

نسأل الله التوفيق والسداد والعفو والعافية.
هذه المرحلة ليست مرحلة البحث عن الانتصار الكلي الشامل للأمة الإسلامية، بل هي مرحلة الانتصارات الجزئية القُطريّة؛ المُهيِّئة للنصر المستقبلي الشمولي، وهي مرحلة لا ينبغي تطلب الكمال فيها، ولا تحقيق الأهداف جملة واحدة بل بالتدريج.
ويغلب على هذه المرحلة الأهداف المتعلقة بإزالة العوائق، وتحرير المستضعفين، وإبطال بعض صور الباطل، بينما تتسم مرحلة النصر الشمولي بإحقاق الحق تاما كاملا على منهاج النبوة.
وفي سبيل تحقيق النصر الشمولي المستقبلي يجب العمل على المنهج الفكري والإصلاحي التجديدي الذي يُبنى عليه المصلحون الربانيون، والذي يردم الفجوات بين العاملين بمختلف تياراتهم ويقفز بهم مِن حُفَر الخلافات ومستنقعاتها إلى جادّة المنهاج النبوي المنير، ومن بؤس الانهزام والإحباط إلى روح العزة والكرامة التي تنشأ عن التربية القرانية الصحيحية.
وتحقُّق هذا المنهاج في النفوس أولاً مؤذن بتحققه بعد ذلك على أرض الواقع، كما حصل ذلك في زمن النبي ﷺ بين مكة والمدينة.
2025/02/05 06:52:21
Back to Top
HTML Embed Code: