Telegram Group & Telegram Channel
( #عن سلسلة التجارب الإصلاحية )

نحن في هذا الطريق .. طريق الإصلاح ، نسير ونحن نبصر حال الأمة ونسعى نحو صلاح حالها ، ونتغيى إعلاء كلمة الدين ، ونتزود فيه من العلم والوعي والإيمان والمنهج الإصلاحي = ما يؤهلنا للعمل والبذل والإسهام في هذه الغاية الشريفة ..

غير أن هناك أسئلة تدور في الأذهان ، بين طلاب البرامج العلمية .. حلقات مفقودة تحول دون اكتمال السلسلة التي تربطهم بغاية نصرة الإسلام وعزة المسلمين ، هذه الحلقات المفقودة خلقت فراغات في هذا التصور ، وتتوسع بما في الواقع من تحديات ومصاعب ..

- في ظل هذا الواقع الصعب ، نحن نسعى جاهدين للعمل والبذل .. لكن إلى متى ؟ ما مستقبل هذه الأمة المستضعفة ؟ إلى أين تصب كل هذه الجهود ؟ على ماذا نحن مقبلون في المرحلة القادمة بالمستقبل ؟

- كيف يمكن أن يكون بناء المصلحين وسيلة حقيقية لتغيير الواقع ، والمسلمون تحت قهر واستضعاف ، تم سلب حرياتهم ولا أدوات حقيقة لديهم لتغيير حقيقي في الأمة ؟

- ألا ترى أن هناك فجوة بيننا نحن السائرون على هذا الطريق ، وبين عموم شباب الأمة المنشغلين بالتفاهات والشهوات ، والمتأثرين بالشبهات والفتن .. كيف سنغير الواقع وهذه حالهم ؟ هل ستنتصر الأمة ويتغير الواقع بنا نحن فقط ؟ ومن جهة أخرى .. ألا ترى حال العاملين والمصلحين اليوم ، ألا ترى حجم التفرق والاختلاف ؟

- هذه الأمة أصلا ما الذي أوصلها لهذا الحال ؟ وماذا عن من سبقنا في هذا الطريق .. لماذا فشل ؟ لماذا لم ينجح ؟ وما الذي يضمن لنا أننا لن نفشل مثلهم ؟

- ما الذي يميز سيرنا عن سير من سبقنا في هذا الطريق ؟ هل نحن نسير بالشكل الصحيح المطلوب ؟ أم أنه لا فرق بين سيرنا وسيرهم سوى في الوسائل والخطاب ؟



هذه الأسئلة ، وغيرها الكثير الكثير ، تعبر عن هذه الفراغات .. وتؤكد أننا نحتاج في بنائنا لجرعة وعي كبيرة ممتزجة بمعاني إصلاحية مركزة ، تعيد ترتيب الأفكار وترسخ منهج الإصلاح وتوضح لنا الطريق وتزيدنا ثباتا ..

لأجل ذلك كله .. جاءت هذه السلسلة ، سلسلة التجارب الإصلاحية ، فشفت غليل الصدور ، وتممت البناء ، وخلقت الأمل في النفوس ..عدا عن كثير من الفوائد المهمة جدا التي يخرج منها الإنسان من هذه السلسلة المباركة ..

فأنا أدعو الكل لمشاهدتها ، بقدر عالِِ جدا من التركيز ، والاهتمام ، لأن فائدتها الحقيقة لا تظهر من أول حلقة .. فلدى وجب العناية بها وعدم تسويفها ..



group-telegram.com/amegho/1205
Create:
Last Update:

( #عن سلسلة التجارب الإصلاحية )

نحن في هذا الطريق .. طريق الإصلاح ، نسير ونحن نبصر حال الأمة ونسعى نحو صلاح حالها ، ونتغيى إعلاء كلمة الدين ، ونتزود فيه من العلم والوعي والإيمان والمنهج الإصلاحي = ما يؤهلنا للعمل والبذل والإسهام في هذه الغاية الشريفة ..

غير أن هناك أسئلة تدور في الأذهان ، بين طلاب البرامج العلمية .. حلقات مفقودة تحول دون اكتمال السلسلة التي تربطهم بغاية نصرة الإسلام وعزة المسلمين ، هذه الحلقات المفقودة خلقت فراغات في هذا التصور ، وتتوسع بما في الواقع من تحديات ومصاعب ..

- في ظل هذا الواقع الصعب ، نحن نسعى جاهدين للعمل والبذل .. لكن إلى متى ؟ ما مستقبل هذه الأمة المستضعفة ؟ إلى أين تصب كل هذه الجهود ؟ على ماذا نحن مقبلون في المرحلة القادمة بالمستقبل ؟

- كيف يمكن أن يكون بناء المصلحين وسيلة حقيقية لتغيير الواقع ، والمسلمون تحت قهر واستضعاف ، تم سلب حرياتهم ولا أدوات حقيقة لديهم لتغيير حقيقي في الأمة ؟

- ألا ترى أن هناك فجوة بيننا نحن السائرون على هذا الطريق ، وبين عموم شباب الأمة المنشغلين بالتفاهات والشهوات ، والمتأثرين بالشبهات والفتن .. كيف سنغير الواقع وهذه حالهم ؟ هل ستنتصر الأمة ويتغير الواقع بنا نحن فقط ؟ ومن جهة أخرى .. ألا ترى حال العاملين والمصلحين اليوم ، ألا ترى حجم التفرق والاختلاف ؟

- هذه الأمة أصلا ما الذي أوصلها لهذا الحال ؟ وماذا عن من سبقنا في هذا الطريق .. لماذا فشل ؟ لماذا لم ينجح ؟ وما الذي يضمن لنا أننا لن نفشل مثلهم ؟

- ما الذي يميز سيرنا عن سير من سبقنا في هذا الطريق ؟ هل نحن نسير بالشكل الصحيح المطلوب ؟ أم أنه لا فرق بين سيرنا وسيرهم سوى في الوسائل والخطاب ؟



هذه الأسئلة ، وغيرها الكثير الكثير ، تعبر عن هذه الفراغات .. وتؤكد أننا نحتاج في بنائنا لجرعة وعي كبيرة ممتزجة بمعاني إصلاحية مركزة ، تعيد ترتيب الأفكار وترسخ منهج الإصلاح وتوضح لنا الطريق وتزيدنا ثباتا ..

لأجل ذلك كله .. جاءت هذه السلسلة ، سلسلة التجارب الإصلاحية ، فشفت غليل الصدور ، وتممت البناء ، وخلقت الأمل في النفوس ..عدا عن كثير من الفوائد المهمة جدا التي يخرج منها الإنسان من هذه السلسلة المباركة ..

فأنا أدعو الكل لمشاهدتها ، بقدر عالِِ جدا من التركيز ، والاهتمام ، لأن فائدتها الحقيقة لا تظهر من أول حلقة .. فلدى وجب العناية بها وعدم تسويفها ..

BY أعماق | أمين ✨




Share with your friend now:
group-telegram.com/amegho/1205

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Also in the latest update is the ability for users to create a unique @username from the Settings page, providing others with an easy way to contact them via Search or their t.me/username link without sharing their phone number. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Telegram was co-founded by Pavel and Nikolai Durov, the brothers who had previously created VKontakte. VK is Russia’s equivalent of Facebook, a social network used for public and private messaging, audio and video sharing as well as online gaming. In January, SimpleWeb reported that VK was Russia’s fourth most-visited website, after Yandex, YouTube and Google’s Russian-language homepage. In 2016, Forbes’ Michael Solomon described Pavel Durov (pictured, below) as the “Mark Zuckerberg of Russia.” On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change.
from sg


Telegram أعماق | أمين ✨
FROM American