Telegram Group Search
لقاح الشر!

قال شبيب المنقري: «من سمع بكلمة فسكت عنها؛ سقط عنه ما بعدها، ومن أجاب عنها؛ سمع ما هو أغلظ منها؛

وأنشد:
وتنفر نفس المرء من وقع شتمة … ويشتم ألفًا بعدها ثم يسكت!».

رواه البيهقي في «شعب الإيمان» ٥٠٧/١٤.

#حلم #صبر
الحق أبلج

وقال #ابن_تيمية -وذكر كلاما-:
«وأعلم أن هذا الكلام لكونه باطلا؛ يستثقله القلب العاقل».

«تنبيه الرجل العاقل» ٣٨٩/١
من روائع ابن تيمية في المفاضلة بين الأعمال

قال رحمه الله: «والأفضل يتنوع بتنوع الناس؛ فبعض العلماء يقول: كتابة الحديث أفضل من صلاة النافلة، وبعض الشيوخ يقول: ركعتان أصليهما بالليل حيث لا يراني أحد أفضل من كتابة مائة حديث، وآخر من الأئمة يقول: بل الأفضل فعل هذا وهذا.

والأفضل يتنوع بتنوع أحوال الناس؛ فمن الأعمال ما يكون جنسه أفضل، ثم يكون تارة مرجوحا أو منهيا عنه؛ كالصلاة؛ فإنها أفضل من قراءة القرآن، وقراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، ثم الصلاة في أوقات النهي -كما بعد الفجر والعصر ووقت الخطبة- منهي عنها، والاشتغال حينئذ إما بقراءة أو ذكر أو دعاء أو استماع؛ أفضل من ذلك.
وكذلك قراءة القرآن أفضل من الذكر، ثم الذكر في الركوع والسجود هو المشروع دون قراءة القرآن، وكذلك الدعاء في آخر الصلاة هو المشروع دون القراءة والذكر.

وقد يكون الشخص يَصلح دينه على العمل المفضول دون الأفضل؛ فيكون أفضل في حقه؛ كما أن الحج في حق النساء أفضل من الجهاد.

ومن الناس من تكون القراءة؛ أنفع له من الصلاة.

ومنهم من يكون الذكر؛ أنفع له من القراءة.

ومنهم من يكون اجتهاده في الدعاء لكمال ضرورته؛ أفضل له مِن ذكرٍ هو فيه غافلٌ.

والشخص الواحد يكون تارة هذا أفضل له، وتارة هذا أفضل له. 

ومعرفة حال كل شخص وبيان الأفضل له؛ لا يمكن ذكره في كتاب؛ بل لا بد من هداية يهدي الله بها عبده إلى ما هو أصلح، وما صدق اللهَ عبدٌ إلا صَنع له».

«مجموع الفتاوى» ٣٠٨/٢٢.

#ابن_تيمية #فضائل_الأعمال
حفظ الدين والوقت والنفس والأصحاب

دخول طالب العلم وغيره مع إخوانه في جدال وردود -يسع الإعراض عنها- وما يجر ذلك من خشونة وغلظة وأشباهها؛ عواقبه سيئة عليه قبل غيره، إذ إنها تشتت ذهنه، وتعكر صفاءه، وتبدد وقته، وتنفر منه، وتضر برسالته، هذا إن سلم من البغي وأشباهه.

فالمؤمن يحفظ نفسه، وإن مسه طائف من الشيطان؛ تذكر فأبصر.

#قروب #واتس #مجالس
حكم التسمية عند الوضوء

قال إسحاق بن هانئ: «سألت أبا عبد الله [الإمام أحمد] عن التسمية في الوضوء؟
فقال: لا يثبت حديث النبي ﷺ فيه.

وسألته عن الذي ينسى التسمية عند الوضوء؟
قال أبو عبد الله: يجزئه ذلك؛ حديث النبي ﷺ [في] التسمية ليس إسناده بقوي.

وسئل عن رجل يترك التسمية ‌عمدا ‌عشر ‌سنين؟!
قال: هذا معاند، ولكن لو كان ناسيًا؛ كان أسهل، ولكن العمد أشد.

قيل له: فترى أن يعيد؟!
قال: دع هذه الأشياء».

«مسائله لأحمد» ٣/١.

هذا الحوار اللطيف فيه أن حديث التسمية عند الإمام أحمد ليس بقوي يعتمد عليه في الوجوب، وهو كذلك ليس بساقط؛ فيترك تماما، بل هو محتمل؛ فلذلك أمر بها الذاكر وتساهل مع الناسيء، واستشنع استمرار الترك مع احتمال صحة الخبر، في مثل هذا الأمر السهل القريب. 

وكره الكلام في إلزامه بالإعادة؛ لأنه مشكل في تقريره، وما يترتب على ذلك من عنت.
ولم يقل: لا يقضي، لئلا يتساهل في الترك عمدا.
والله أعلم.


#طهارة #وضوء #تسمية #أحمد_بن_حنبل
تخريج الأثر المنسوب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إنما تنقض عرى الإسلام؛ عروة عروة؛ إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية».

«شرح العقيدة التدمرية».
ما حكم جمع الجمعة مع العصر؟

فمن المسائل المهمة التي يكثر السؤال عنها، ويحتاجها كثير من الناس: حكم الجمع بين الجمعة والعصر.
والمشهور عند كثير من الناس أنه لا يجوز الجمع، وبه كان يفتي الشيخ ابن باز وابن عثيمين -وينتصر لهذا القول-، وغيرهم.

والظاهر أن هذه المسألة من المسائل التي لم يتطرق لها المتقدمون في القرون المفضلة.
وأقدم من رأيته نقل عنه ذلك من الحنابلة أبو يعلى الصغير المتوفى سنة ٥٦٠ هـ، نقله عنه صاحب «الفروع» ١٣٤/٣، وتتابع متأخرو الحنابلة على ذكره، كصاحب «الإنصاف» و«المنتهى» و«الإقناع»، وشراحها.
ومن الفقهاء من لا يرى بأسا بذلك، وهو مذهب الشافعية، واختاره بعض المعاصرين كالشيخ ابن جبرين والشيخ البراك وغيرهم.

قال لي الشيخ البراك: «الذي أعمله وأفتي به أنه يجوز، وليس عندي فيه أي تردد.
فقلت: ما ذكروه من فروق بين الجمعة والظهر؟
قال: صحيح، لكن لا أثر لها في ذلك، أليست تصح ممن لا تجب عليه؛ كالمرأة والمسافر، وتسقط فرضه؟
وكذلك إذا فاتت الجمعة من تلزمه صلى ظهرا؟
هي بدل عنها تأخذ حكمها في ذلك». اهـ بمعناه.

وهذه مسألة اجتهادية فرعية، ليس لعامة المتقدمين فيها كلام، فالخلاف فيه يسير، ويأخذ المسلم بأرجح القولين عنده إن قدر على التمييز بينها، أو يقلد أوثقهم في نفسه.
والله أعلم.

#جمع_الجمعة #جمع_صلاة
لا تُعقِّب إلا بعد أن..

قال ابن تيمية في مناظرته لابن المرحل: ‌«المعاني ‌الدقيقة تحتاج إلى؛ إصغاء واستماع وتدبر».
«مجموع الفتاوى» 141/11، و«العقود الدرية» 152.

والآن نتمنى أن يصغى للمعاني الواضحة! فكثير من الردود والتعقبات التي يتعجل بها بعضهم لا ترِد على ما كُتب!
للانتفاع بموعظة الواعظ

قال ابن القيم: «وأما (العمى عن عيب الواعظ)؛ فإنه إذا اشتغل به؛ حرم الانتفاع بموعظته، لأن النفوس مجبولة على عدم الانتفاع بكلام من لا يعمل بعلمه ولا يَنتفع به».

«مدارج السالكين» ٧٥/٢.
.
لولا حلم الله وستره!

أَحسَنَ اللَهُ بِنا أَن .. الخَطايا لا تَفوحُ

فَإِذا المَستورُ مِنّا .. بَينَ ثَوبَيهِ فُضوحُ

أبو العتاهية.
أنفع الطرق للانتصار على الخصوم

قال ابن القيم: «ليس في الوجود شرٌّ من الذنوب وموجباتها، فإذا عوفي من الذنوب عوفي من موجباتها.
فليس للعبد إذا بغي عليه وأوذي، وتسلط عليه خصومه شيء؛ أنفع له من التوبة النصوح.
وعلامة سعادته: أن يعكس فكره ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها وبالتوبة منها.
فلا يبقى فيه فراغ لتدبر ما نزل به، بل يتولى هو التوبة وإصلاح ‌عيوبه، والله يتولَّى نصرته وحفظه والدفع عنه ولا بد.

فما أسعده من عبد، وما أبركها من نازلة نزلت به، وما أحسن أثرها عليه، ولكن التوفيق والرشد بيد الله، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
فما كل أحد يوفق لهذا، لا معرفة به، ولا إرادة له، ولا قدرة عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله».

«بدائع الفوائد» ٧٧١/٢.
من ألطف مقامات الرجاء

قال الشيخ السعدي: «من ألطف مقامات الرجاء: ذكره أسباب الرحمة وأسباب العقوبة، ثم ختمها بما يدل على الرحمة كقوله تعالى: {يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم}».

«القواعد الحسان» ص٥٩.
حيلة نفسية خفية!

قال ابن القيم: «والرغبات تستر العيوب، فالراغب في الشيء لا يرى ‌عيوبه، حتى إذا زالت رغبته فيه؛ أبصر ‌عيوبه.

فشدّةُ الرغبة غشاوة على العين، تمنع من رؤية الشيء على ما هو به، كما قيل:

هوِيتُكَ إذ عيني عليها غشاوةٌ … فلما انجلتْ قطّعتُ نفسي ألومُها.

والداخل في الشيء لا يرى ‌عيوبه، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى ‌عيوبه.
ولا يرى ‌عيوبه إلا من دخل فيه، ثم خرج منه».

«الداء والدواء» ص٤٩٦.
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ۝٩

أما خداع المؤمنين فظاهر بأنهم يظهرون لهم خلاف ما يبطنون لينالوا ما ينال المؤمنون ويتوقون بالنفاق منهم...
ولكن مخادعة ربهم أعظم جرما وسفها وجهلا
وذلك أن المنافق والمرائي لا يظن أن رياءه يخفيه عن المؤمنين فحسب بل يحسب أنه يخفيه عن ربه.
وتأمل بعض وجوه الرياء اليوم التي يصنعها المرائي مريدا للشهرة والثناء والمدح والدنيا أو لتكثير المتابعين .
وفي الوقت نفسه يتوهم في داخله  أنها تنفعه في الآخرة مع أنه يعلم أنه لا يريد بهذا العمل إلا الدنيا.

وهذه هاوية سحيقة يهوي فيها المرائي وهو لجهله لا يشعر.
وهذه مسألة مختلفة عمن يريد الرياء ويريد الآخرة معا...
فهذا الأخير يقول أريد أن أرضي الله بصلاتي،وأريد مدح الناس
أو أريد نشر الخير لرضا الله والحصول على آلاف المتابعين للإعلان أو للمدح والثتاء
فهذا جاهل.
لكنه مع بطلان عمله أقل شرا من المخادع الذي يخادع ربه
لأن الأخير يعلم أن الله يعلم بنيته وتشريكه فيها.
بينما المخادع يظن أن هذا العمل الشركي الزائف والنية الفاسدة التي يطويها تروج على ربه وتخفى عليه سبحانه وتعالى عماةيظنون
واعتقاده أنها تنفعه عند ربه قائم على أصل المخادعة المستقر في نفسه.
والله خبير تعالى بالقلوب لا تخفى عليه منها خافية
وليعلم المؤمن أن الله أعلم بخطرات قلبه وعليه أن يبوء بذنبه ويعترف بقصده ويستغفر ربه ولا يجمع رياء ومخادعة.
كلام قال عنه ابن القيم: من أنفع الكلام، وشقيق كلام النبوة ومن كنوز العلم، وشرحه بشرح فاخر


قال ابن القيم: -في شرح كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه-:

قوله: «فمن خلصت نيته في الحق، ولو على نفسه، كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن ‌تزين ‌بما ‌ليس ‌فيه ‌شانه ‌الله».

هذا شقيق كلام النبوة، وهو جدير بأن يخرج من مشكاة المحدث الملهم.
وهاتان الكلمتان من كنوز العلم، ومَن أحسن الإنفاق منهما؛ نفع غيره، وانتفع غاية الانتفاع.


فأما الكلمة الأولى؛ فهي منبع الخير وأصله.
والثانية أصل الشر وفصله.


فإن العبد إذا خلصت نيته لله وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه كان الله معه، فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق.
والله سبحانه لا غالب له، فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء؟
فإن كان الله مع العبد فممن يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجو وبمن يثق؟ ومن ينصره من بعده؟

فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولا، وكان قيامه بالله ولله؛ لم يقم له شيء. ولو كادته السماوات والأرض والجبال؛ لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجا ومخرجا.

وإنما يؤتى العبد من تفريطه أو تقصيره في هذه الأمور الثلاثة، أو في اثنين منها، أو في واحد.
فمن كان قيامه في باطل؛ لم ينصر، وإن نصر نصرا عارضا؛ فلا عاقبة له، وهو مذموم مخذول.

وإن قام في حق، لكن لم يقم فيه لله، وإنما قام لطلب المحمدة والشكور والجزاء من الخلق، أو التوصل إلى غرض دنيوي؛ كان هو المقصود أولا، والقيام في الحق وسيلة إليه؛ فهذا لم تضمن له النصرة. 

فإن الله إنما ضمن النصرة لمن جاهد في سبيله، وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، لا لمن كان قيامه لنفسه ولهواه؛ فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين.
وإن نصر؛ فبحسب ما معه من الحق، فإن الله لا ينصر إلا الحق.
وإذا كانت الدولة لأهل الباطل؛ فبحسب ما معهم من الصبر، والصبر منصور أبدا.
فإن كان صاحبه محقا؛ كان منصورا له العاقبة، وإن كان مبطلا لم تكن له عاقبة.

وإذا قام العبد في الحق لله، ولكن قام بنفسه وقوته، ولم يقم بالله مستعينا به، متوكلا عليه، مفوضا إليه، بريئا من الحول والقوة إلا به؛ فله من الخذلان وضعف النصرة بحسب ما قام به من ذلك.

ونكتة المسألة: أن تجريد التوحيدين في أمر الله لا يقوم له شيء البتة، وصاحبه مؤيد منصور، ولو توالت عليه زمر الأعداء.

[إلى أن قال]

وأما قوله: «ومن تزين بما ليس فيه شانه الله». 
لما كان المتزين بما ليس فيه ضد المخلص -فإنه يظهر للناس أمرا وهو في الباطن بخلافه- عامله الله بنقيض قصده، فإن المعاقبة بنقيض القصد ثابتة شرعا وقدرا.

ولما كان المخلص يعجل له من ثواب إخلاصه الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس؛ عجل للمتزين بما ليس فيه من عقوبته: أن شانه الله بين الناس؛ لأنه شان باطنه عند الله.
وهذا موجب أسماء الرب الحسنى وصفاته العلى وحكمته في قضائه وشرعه.

هذا، ولما كان من تزين للناس بما ليس فيه من الخشوع والدين والنسك والعلم وغير ذلك؛ قد نصب نفسه للوازم هذه الأشياء ومقتضياتها؛ فلا بد أن تطلب منه، فإذا لم توجد عنده؛ افتضح، فيشينه ذلك من حيث ظن أنه يزينه.
وأيضا فإنه أخفى عن الناس ما أظهر لله خلافه، فأظهر الله من ‌عيوبه للناس ما أخفاه عنهم، جزاء له من جنس عمله.

وكان بعض الصحابة يقول: أعوذ بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعا، والقلب غير خاشع.
وأساس النفاق وأصله هو التزين للناس بما ليس في الباطن من الإيمان.

فعلم أن هاتين الكلمتين من كلام أمير المؤمنين مشتقة من كلام النبوة، وهما من أنفع الكلام، وأشفاه للسقام».

«إعلام الموقعين » ٥١١/٢.
الناسُ في غَفَلاتِهِم .. وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

يا أَيُّها المُتَسَمِّنُ  ..  قُل لي لِمَن تَتَسَمَّنُ
سَمَّنتَ نَفسَكَ لِلبِلى .. وَبَطِنتَ يا مُستَبطِنُ
وَأَسَأتَ كُلَّ إِساءَةٍ .. وَظَنَنتَ أَنَّكَ تُحسِنُ
ما لي رَأَيتُكَ تَطمئِن .. نُ إِلى الحَياةِ وَتَركَنُ
يا ساكِنَ الحُجُراتِ ما.. لَكَ غَيرُ قَبرِكَ مَسكَنُ
اليَومَ أَنتَ مُكاثِرٌ   ..   وَمُفاخِرٌ مُتَزَيِّنُ
وَغَداً تَصيرُ إِلى القُبو .. رِ مُحَنَّطٌ وَمُكَفَّنُ
أَحدِث لِرَبِّكَ تَوبَةً  ..  فَسَبيلُها لَكَ مُمكِنُ
وَاصرِف هَواكَ لِخَوفِهِ .. فيما تُسِرُّ وَتُعلِنُ
فَكَأَنَّ شَخصَكَ لَم يَكُن..في الناسِ ساعَةَ تُدفَنُ
وَكَأَنَّ أَهلَكَ قَد بَكَوا .. جَزَعاً عَلَيكَ وَرَنَّنوا
فَإِذا مَضَت لَكَ جُمعَةٌ .. فَكَأَنَّهُم لَم يَحزَنوا
الناسُ في غَفَلاتِهِم .. وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ
ما دونَ دائِرَةِ الرَدى .. حِصنٌ لِمَن يَتَحَصَّنُ.

أبو العتاهية.
قال ابن عبدالبر:
«❁ وقد أجمعوا على أن الأفضل أن يغسل اليمنى قبل اليسرى.
❁ وأجمعوا على أن رسول الله ﷺ كذلك كان يتوضأ.
❁ وكان ﷺ يحب التيامن في أمره كله؛ في طهوره وانتعاله وغير ذلك من أموره.
وكذلك أجمعوا أن من غسل يسرى يديه قبل يمناه أنه لا إعادة عليه».

«الاستذكار» ٤٢٨/١.

#طهارة #وضوء
الجد في طلب العلم

قال أبو الخطاب الكلوذاني:

هجر الرقاد وبات ساهر ليله .. ذي همة لا يستلذ بمرقد
قوم طعامهم دراسة علمهم .. يتسابقون إلى العلا والسؤدد.

«دالية أبي الخطاب».

#علم #طلب_العلم
حِكم

«من التمس الرخصة
❁ من الإخوان عند المشورة،
❁ ومن الفقهاء عند الشبهة،
❁ ومن الأطباء عند المرض؛
❁ أخطأ الرأي،
❁ وتحمل الوزر،
❁ وازداد سقما».

محمد السجستاني
2024/10/07 01:19:00
Back to Top
HTML Embed Code: