لمّا مَلكْتَ قِيادي
وحُزْتَ صَفوَ وِدادي
وصِرتَ أَعْرَفُ منّي
بِمَا يُجِنُّ فؤادي
هَجَرْتَ مِن غيرِ جُرْمٍ
كهَجْرِ عيني رُقادي
أنتَ الحبيبُ، ولكنْ
هذا فِعالُ الأَعادِي
وحُزْتَ صَفوَ وِدادي
وصِرتَ أَعْرَفُ منّي
بِمَا يُجِنُّ فؤادي
هَجَرْتَ مِن غيرِ جُرْمٍ
كهَجْرِ عيني رُقادي
أنتَ الحبيبُ، ولكنْ
هذا فِعالُ الأَعادِي
عيناكِ لغزٌ والحواجبُ طلسمٌ
والهدبُ رَصْدٌ فوقَ جفنٍ ذابِلِ
عيناكِ حقاً ما أرى أمْ أنّها
سحرٌ تمنطقَ في معابدِ بابلِ !
والهدبُ رَصْدٌ فوقَ جفنٍ ذابِلِ
عيناكِ حقاً ما أرى أمْ أنّها
سحرٌ تمنطقَ في معابدِ بابلِ !
"أهرب ولا أدري إلى أين، أتورَّط دائمًا بهذه الروح المتورِّمة ولا أودُّ توريط غيري بها، أبتعد حاملاً معي كل الأشياء، ولا شيء معي."
وملأتُ روحي منكَ حتى لم يَعُد
مني لروحي موضعٌ ومكانُ
ما ذَابَ من فَرْطِ الهوى بك عاشقٌ
مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنسانُ
قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنّا واحدٌ
وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ
هو موطني وله فؤادي موطِنٌ
أتَفرُّ من أوطانها الأوطانُ ؟
مني لروحي موضعٌ ومكانُ
ما ذَابَ من فَرْطِ الهوى بك عاشقٌ
مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنسانُ
قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنّا واحدٌ
وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ
هو موطني وله فؤادي موطِنٌ
أتَفرُّ من أوطانها الأوطانُ ؟
"وَما يُبكِيكَ يَا قَلبِي؟
أليسَ الحُزنُ قَد زَالا؟
سَتَلقَى بَعدَ مَن رَحَلُوا
مِنَ الأحبَابِ أبدَالا
وَأرضُ الله واسعةً
فُكُنْ فِي الأرضِ رَحَّالا
وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ
أرَاكَ الحُزنَ أشْكَالا.."
أليسَ الحُزنُ قَد زَالا؟
سَتَلقَى بَعدَ مَن رَحَلُوا
مِنَ الأحبَابِ أبدَالا
وَأرضُ الله واسعةً
فُكُنْ فِي الأرضِ رَحَّالا
وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ
أرَاكَ الحُزنَ أشْكَالا.."