يظن كثير من الناس أن هؤلاء الصالحين الذين صبروا على الإيمان والتقوى والعمل الصالح ولازموا المحاريب والعبادات والتلاوات وسائر القربات حتى رحلوا عن هذه الحياة الدنيا أنهم إنما عاشوا دون استمتاع ولا أُنسٌ ولا لذّة، وأن الثمرة العظيمة التي يحصِّلها الصالحون جزاء صبرهم ليست في هذه الحياة الدنيا، وإنما سيكون لهم الجزاء الأوفى في الآخرة، وأما الدنيا فلا يشعرون فيها بالسعادة واللذة، وهذا وهمٌ كبيرٌ تُضمِره كثير من النفوس وإن لَّم تصرح به، ولذلك يقول ابن تيمية محلِّلًا هذه الوهم: (يقع غلط أكثر الناس في هذا الباب أنه قد أحسّ بظاهرٍ من لذات أهل الفجور وذاقها، ولم يذقْ لذات أهل البِر ولم يخبرْها).
فالحقيقة الناطقة من استقراء أحوال الصالحين هي أن الإيمان والعمل الصالح هما أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وهما الطريق الأوحد للحياة الطيبة كما قال تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينَّه حياةً طيبة)، ولذلك وصف كثير من هؤلاء الصالحين ما يشعرون به من السعادة الغامرة وصفًا عجيبًا لا تكاد تراه عند غيرهم، كما قال بعضهم: (إنه لتمرّ بالقلب لحظات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي عيشٍ طيّب!).
وذلك شأن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب، وشأن العمل الصالح إذا كان خالصًا صوابًا، فإن الربَّ سبحانه شكور يثيب المؤمن عليه في دنياه وآخرته، ولذلك يقول ابن الجوزي رحمه الله: (واللهِ ما أعرف من عاش رفيع القدر بالغًا من اللذات ما لم يبلغ غيره إلا العلماء المخلصين كالحسن وسفيان وأحمد والعبَّاد المحققين كمعروف الكرخي).
يظن كثير من الناس أن هؤلاء الصالحين الذين صبروا على الإيمان والتقوى والعمل الصالح ولازموا المحاريب والعبادات والتلاوات وسائر القربات حتى رحلوا عن هذه الحياة الدنيا أنهم إنما عاشوا دون استمتاع ولا أُنسٌ ولا لذّة، وأن الثمرة العظيمة التي يحصِّلها الصالحون جزاء صبرهم ليست في هذه الحياة الدنيا، وإنما سيكون لهم الجزاء الأوفى في الآخرة، وأما الدنيا فلا يشعرون فيها بالسعادة واللذة، وهذا وهمٌ كبيرٌ تُضمِره كثير من النفوس وإن لَّم تصرح به، ولذلك يقول ابن تيمية محلِّلًا هذه الوهم: (يقع غلط أكثر الناس في هذا الباب أنه قد أحسّ بظاهرٍ من لذات أهل الفجور وذاقها، ولم يذقْ لذات أهل البِر ولم يخبرْها).
فالحقيقة الناطقة من استقراء أحوال الصالحين هي أن الإيمان والعمل الصالح هما أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وهما الطريق الأوحد للحياة الطيبة كما قال تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينَّه حياةً طيبة)، ولذلك وصف كثير من هؤلاء الصالحين ما يشعرون به من السعادة الغامرة وصفًا عجيبًا لا تكاد تراه عند غيرهم، كما قال بعضهم: (إنه لتمرّ بالقلب لحظات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي عيشٍ طيّب!).
وذلك شأن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب، وشأن العمل الصالح إذا كان خالصًا صوابًا، فإن الربَّ سبحانه شكور يثيب المؤمن عليه في دنياه وآخرته، ولذلك يقول ابن الجوزي رحمه الله: (واللهِ ما أعرف من عاش رفيع القدر بالغًا من اللذات ما لم يبلغ غيره إلا العلماء المخلصين كالحسن وسفيان وأحمد والعبَّاد المحققين كمعروف الكرخي).
BY قناة سليمان بن ناصر العبودي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives? In a statement, the regulator said the search and seizure operation was carried out against seven individuals and one corporate entity at multiple locations in Ahmedabad and Bhavnagar in Gujarat, Neemuch in Madhya Pradesh, Delhi, and Mumbai. Since January 2022, the SC has received a total of 47 complaints and enquiries on illegal investment schemes promoted through Telegram. These fraudulent schemes offer non-existent investment opportunities, promising very attractive and risk-free returns within a short span of time. They commonly offer unrealistic returns of as high as 1,000% within 24 hours or even within a few hours. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup.
from sg