"شخص واحد وافقت أن أحبّه من بين كل الذين مرّوا بحياتي، شخص واحد أردته..شخص واحد يجب عليّ أن أنساه الآن."
أعود إلى عزلتي الأنيقة..
إلى هدوئي الفطري ..
إلى الأبخرة المتصاعدة من قهوتي..
إلى كتبي المكوّمة عند وسادتي..
المبعثرة بطريقةٍ لم يعد معها متّسعٌ لرأسي حين انام..
إلى هدوئي الفطري ..
إلى الأبخرة المتصاعدة من قهوتي..
إلى كتبي المكوّمة عند وسادتي..
المبعثرة بطريقةٍ لم يعد معها متّسعٌ لرأسي حين انام..
لا أعلم إن كنت ستقرأ أم لا لكنني أريد أخبارك بأنني أحببتك بجميع ما لدي من مشاعر وجوارح أحببتك بسوئك وقبلت الغرق معك رغم معرفتي بأنني لن أستطيع النجاة، اردتك عُمراً ودهر، للأسف الحياة لم تحبنا مع بعض، قاتلت بشرف لنبقى معاً وتكون نهايتنا معاً ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون معاركهم، تركتك وذهبت كجيش مهزوم لم يعد لديه شيء ليقاتل من أجله، ربما هذه هي نقطة النهاية لقصتنا، وربما تجمعنا الأقدار التي فرقتنا مجدداً، لكن ما تركته في قلبي من ذكريات جميلة ستدوم للأبد، أريدك أن تعرف بأنني عجزت عن نسيانك ولو لثانية بالرغم من كل ماحدث، وضعتك في زاوية من عقلي وقلبي ولن ادع الغبار يُصيبك يوماً..
أنا يا صديقي لا أعرف الإيذاء، لست مثالي أبدًا لكنني لم اؤذي أحداً، لم اؤذي سوى نفسي، ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيداً مرارة الخذلان والوحدة ولا أجيد الرحيل ولا التخّلي وتلك مشكلة لا تستطيع أن تفهمها.
" دائماً كانت انتقاماتي صغيرة، ك تجاهل رسالة لمدة دقيقة ظناً مني أنها شهر . "
أن تكون غاضباً من نفسك ليس بالأمر السهل، تبدأ يومك بمزاج غير مريح، تنهك نفسك لإسعادها لكنك في آخر الليل تنام متعباً من المحاولة الفاشلة. "وحيداً" … قد تحرر نفسك من كل الأشياء ! ودائماً لا تعني ماتقول، ليس لأنك كاذب، بل لأنك صادق، كل ما في الأمر أنك لا تشعر كما يتوقع الآخرون منك. غير قادر على تفريغ ما بداخلك لأنك بالأصل مملوء باللاشيء. تحاول جذب الحديث مع أحد ما وبالآخر … أنت من ينسحب بداعي الملل، ودائماً ما تلقي اللوم على نفسك … وينتهي الأمر بأن لا يكون لديك أي شيء لتقوله لأي احد.