أنَسيمُ! هَلْ للدّهْرِ وَعْدٌ صَادِقُ
فيما يُؤمّلُهُ المُحبُّ الوامِقُ؟
مَالي فَقَدْتُكَ في المَنَامِ، وَلَمْ يَزَلْ
عَوْنَ المَشُوقِ، إذا جَفَاهُ الشّائِقُ
أمُنِعْتَ أنْتَ مِنَ الزّيَارَةِ رِقْبَةً
مِنهمْ، فهلْ مُنعَ الخَيالُ الطّارِقُ؟
ألْيَوْمَ جازَ بي الهَوَى مِقْدَارَهُ،
في أصْلِهِ، وَعَلمتُ أنّي عاشِقُ
فَلْيَهْنِىءِ الحَسَنَ بنَ وَهْبٍ أنّهُ
يَلْقَى أحِبّتَهُ، وَنحنُ نُفارِقُ
أبو عبادة البحتري!
فيما يُؤمّلُهُ المُحبُّ الوامِقُ؟
مَالي فَقَدْتُكَ في المَنَامِ، وَلَمْ يَزَلْ
عَوْنَ المَشُوقِ، إذا جَفَاهُ الشّائِقُ
أمُنِعْتَ أنْتَ مِنَ الزّيَارَةِ رِقْبَةً
مِنهمْ، فهلْ مُنعَ الخَيالُ الطّارِقُ؟
ألْيَوْمَ جازَ بي الهَوَى مِقْدَارَهُ،
في أصْلِهِ، وَعَلمتُ أنّي عاشِقُ
فَلْيَهْنِىءِ الحَسَنَ بنَ وَهْبٍ أنّهُ
يَلْقَى أحِبّتَهُ، وَنحنُ نُفارِقُ
أبو عبادة البحتري!
وإنّي، وإنْ ضَنّتْ عليّ بِوُدّها،
لأرْتَاحُ مِنْهَا للخَيَالِ المُؤرِّقِ
أبو عبادة البحتري!
لأرْتَاحُ مِنْهَا للخَيَالِ المُؤرِّقِ
أبو عبادة البحتري!
إذا شِئْتَ ألاّ تعذُلَ الدّهرَ عاشِقاً
عَلى كَمَدٍ من لَوْعَةِ الحُبّ فاعشَقِ
أبو عبادة البحتري!
عَلى كَمَدٍ من لَوْعَةِ الحُبّ فاعشَقِ
أبو عبادة البحتري!
إذا أحرجتَ ذا كَرَمٍ تخَطَّى
إليكَ ببعض أفعال اللئيمِ
أبو عبادة البحتري!
إليكَ ببعض أفعال اللئيمِ
أبو عبادة البحتري!
هجر الحبيب، فمت من شغف
لما حرمت عزيمة الصبر
فإذا قضيت فناد يا حزني
هذ قتيل الصد والهجر
والبدر في حل وفي سعة
من سفكه دم عبده الحر
أبو عبادة البحتري!
لما حرمت عزيمة الصبر
فإذا قضيت فناد يا حزني
هذ قتيل الصد والهجر
والبدر في حل وفي سعة
من سفكه دم عبده الحر
أبو عبادة البحتري!
وَلَوْعَةِ مُشَتَاقٍ تَبِيتُ كأنّها
إذا اضْطَرَمَتْ في الصّدْرِ شُعلةُ قابسِ
أبو عبادة البحتري!
إذا اضْطَرَمَتْ في الصّدْرِ شُعلةُ قابسِ
أبو عبادة البحتري!
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره
وقد أضلك من يعصيك مستتراً
خير الخليلين من أغضى لصاحبه
ولو أراد انتصارا منه لانتصرا
أبو عبادة البحتري!
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره
وقد أضلك من يعصيك مستتراً
خير الخليلين من أغضى لصاحبه
ولو أراد انتصارا منه لانتصرا
أبو عبادة البحتري!
أأصبر؛ لا والله ما لي تجلد
فأسلو، ولا عن حسن وجهك من صبر
أبو عبادة البحتري!
فأسلو، ولا عن حسن وجهك من صبر
أبو عبادة البحتري!
وَأَراكِ أَحسَنَ مَن أَراهُ وَإِن بَدا
مِنكِ الصُدودُ وَبانَ وَصلُكِ أَجمَعُ
يَعتادُني طَربي إِلَيكِ فَيَغتَلي
وَجدي وَيَدعوني هَواكِ فَأَتبَعُ
كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعٌ وَيَسُرُّني
أَنّي امرُؤٌ كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعُ
أبو عبادة البحتري!
مِنكِ الصُدودُ وَبانَ وَصلُكِ أَجمَعُ
يَعتادُني طَربي إِلَيكِ فَيَغتَلي
وَجدي وَيَدعوني هَواكِ فَأَتبَعُ
كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعٌ وَيَسُرُّني
أَنّي امرُؤٌ كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعُ
أبو عبادة البحتري!
أُريدُ لِأَدعو غَيرَها فَيَرُدُّني
لِساني إِلَيها بِاسمِها كَالمُغالِبِ
يَظَلُّ لِساني يَشتَكي الشَوقَ وَالهَوى
وَقَلبي كَذي حَبسٍ لِقَتلٍ مُراقَبِ
وَإِنَّ بِقَلبي كُلَّما هاجَ شَوقُهُ
حَراراتِ أَقباسٍ تَلوحُ لِراهِبِ
فَلَو أَنَّ قَلبي يَستَطيعُ تَكَلُّماً
لَحَدَّثَكُم عَنّي بِجَمِّ العَجائِبِ
كَتَبتُ فَأَكثَرتُ الكِتابَ إِلَيكُمُ
كَذي رَغبَةٍ حَتّى لَقَد مَلَّ كاتِبي
أبو عبادة البحتري!
لِساني إِلَيها بِاسمِها كَالمُغالِبِ
يَظَلُّ لِساني يَشتَكي الشَوقَ وَالهَوى
وَقَلبي كَذي حَبسٍ لِقَتلٍ مُراقَبِ
وَإِنَّ بِقَلبي كُلَّما هاجَ شَوقُهُ
حَراراتِ أَقباسٍ تَلوحُ لِراهِبِ
فَلَو أَنَّ قَلبي يَستَطيعُ تَكَلُّماً
لَحَدَّثَكُم عَنّي بِجَمِّ العَجائِبِ
كَتَبتُ فَأَكثَرتُ الكِتابَ إِلَيكُمُ
كَذي رَغبَةٍ حَتّى لَقَد مَلَّ كاتِبي
أبو عبادة البحتري!
كلُّ الدَّلاَلِ مِنَ الحبيبِ مُعَشَّقٌ
إلا دلالَ صُدُودِهِ والياسِ
أبو عبادة البحتري!
إلا دلالَ صُدُودِهِ والياسِ
أبو عبادة البحتري!
أراني أَبيتُ الليلَ صاحبَ عبرةٍ
مَشوقًا أُراعي مُنجِداتِ الكواكبِ
أراقبُ طولَ الليلِ حتى إذا انقضى
رَقَبتُ طلوعَ الشمسِ حتى المغاربِ.
أبو عبادة البحتري!
مَشوقًا أُراعي مُنجِداتِ الكواكبِ
أراقبُ طولَ الليلِ حتى إذا انقضى
رَقَبتُ طلوعَ الشمسِ حتى المغاربِ.
أبو عبادة البحتري!