Telegram Group Search
لمن أراد الزيادة من الهدى 🌨️
مقالة بعنوان:

الاختيارات البشرية

https://gohodhod.com/@nashrat_molhem/issues/8113
يظن كثير من الناس أن هؤلاء الصالحين الذين صبروا على الإيمان والتقوى والعمل الصالح ولازموا المحاريب والعبادات والتلاوات وسائر القربات حتى رحلوا عن هذه الحياة الدنيا أنهم إنما عاشوا دون استمتاع ولا أُنسٌ ولا لذّة، وأن الثمرة العظيمة التي يحصِّلها الصالحون جزاء صبرهم ليست في هذه الحياة الدنيا، وإنما سيكون لهم الجزاء الأوفى في الآخرة، وأما الدنيا فلا يشعرون فيها بالسعادة واللذة، وهذا وهمٌ كبيرٌ تُضمِره كثير من النفوس وإن لَّم تصرح به، ولذلك يقول ابن تيمية محلِّلًا هذه الوهم: (يقع غلط أكثر الناس في هذا الباب أنه قد أحسّ بظاهرٍ من لذات أهل الفجور وذاقها، ولم يذقْ لذات أهل البِر ولم يخبرْها).

‏فالحقيقة الناطقة من استقراء أحوال الصالحين هي أن الإيمان والعمل الصالح هما أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وهما الطريق الأوحد للحياة الطيبة كما قال تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينَّه حياةً طيبة)، ولذلك وصف كثير من هؤلاء الصالحين ما يشعرون به من السعادة الغامرة وصفًا عجيبًا لا تكاد تراه عند غيرهم، كما قال بعضهم: (إنه لتمرّ بالقلب لحظات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي عيشٍ طيّب!).

‏وذلك شأن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب، وشأن العمل الصالح إذا كان خالصًا صوابًا، فإن الربَّ سبحانه شكور يثيب المؤمن عليه في دنياه وآخرته، ولذلك يقول ابن الجوزي رحمه الله: (واللهِ ما أعرف من عاش رفيع القدر بالغًا من اللذات ما لم يبلغ غيره إلا العلماء المخلصين كالحسن وسفيان وأحمد والعبَّاد المحققين كمعروف الكرخي).
لله ما أخذ، وله ما أبقى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم اغفر للشيخ عمر العيد، وارحمه، واخلفه في عقبه، وأسكنه فسيح الجنات، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والصلاة على الشيخ عصر الغد في جامع الراجحي.
عليك سلام الله يا عمر

رحم الله فضيلة شيخنا الدكتور عمر بن سعود العيد وغفر له ورحمه، وجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة ..
كان آية من آيات الله في الدعوة إلى الله ونشر الخير وتعليم المسلمين ما ينفعهم في دينهم ودنياهم..

ومن صفاته الجليلة أنه كان عفيف اللسان، ولا تسمع منه إلا ما هو طيب من القول.
وهذه مقالة لطيفة عن فضيلته وإشارة إلى بعض خصاله الطيبة وجهوده المباركة ..

https://ahmalassaf.com/15480/
أيها الشاب!

محرقة الجدال ومتابعتها؛ إن تناولتك؛ قسا قلبك وفني عمرك، وفاتك ما يصلحك!

وقد سَبقتْ هبات وهدأت، ثم عادت جذعة في وسائل التواصل والقروبات؛ ففر منها لما ينفعك.
وبيان الحق ودفع الباطل سهل من غير خوض في جدال مع أحد، وهو من مهام المتأهلين.
ملف يضم جميع النشرات السابقة بصورة مرتبة، شكر الله لمن رتبها وصممها، وجعلها من العلم النافع.
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
لن تنال القبول في قلوب الخلق حتى لا يكون لقبولك عندهم في قلبك اهتمام ولا فرح.
فإذا كنت تطلبه وتفرح به فلن تناله
وإذا زهدت فيه فما فرحك بشيء لا يسرك.
فالعاقل من عالج قلبه وانتزع منه كل ذرة عناية بثناء الناس.
هذه جنة عاجلة.
ربنا هب لنا من لدنك رحمة
سنكون بصحبة القلم قريبًا بإذن الله ..
الإفراط في استشعار الخصوصية الزمنية!

من قواطع العمل والإنجاز الإفراط في استشعار الخصوصية الزمنية، فمنذ ثلاثين سنة والمحللون السياسيون يرددون بأن المنطقة تنام على كف عفريت، وأن ثمة بركانًا موشكًا على الانفجار، وأن ثمة أحداثًا عظامًا ستغير وجه المنطقة، وأننا نمر في مرحلة عنق الزجاجة، ويبدو أن عنق الزجاجة هذا الذي يتحدثون عنه طويل جدا .. فنصيحتي أن تغتنم أوقاتك وتوجه بوصلتك إلى مناطق تأثيرك، فلن يحدث شيء إلا بتدبير الله عز وجل، وأكثر ما يقال من التحليلات والتنبؤات لا يحدث، وأكثر ما يحدث من الوقائع لا يد لك فيه، وأكثر ما لك يدٌ فيه يفوت بكثرة الترقب والإفراط في استشعار الخصوصية الزمنية! والله المستعان.
2024/11/14 08:14:01
Back to Top
HTML Embed Code: