sotoar 953 Telegram Group

Forwarded from قناة الشيخ عمر بن عبدالله الهاشمي

#منهاج_العقيدة (١٠) ------------------------- ١١ شوال ١٤٤٣ هـ

• اليهود والنصارى بعد بعثة النبي ﷺ حكم الله عليهم جميعا بالكفر هم وسائر أهل الأرض كلهم حتى يؤمنوا بالنبي محمد ﷺ وبما جاء به ويعملوا بشرعه وينقادوا لأمره.

• قال ﷺ (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) رواه مسلم

• وقد حكم الله تعالى على اليهود والنصارى فيه كتابه بالكفر والشرك

• قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

• قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هوالمسيح ابن مريم)

• قال تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ○ أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا)

• قال تعالى بعد ذكر أحبار اليهود وهبان النصارى (سبحانه وتعالى عما يشركون)

• قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لا أعلم شيئا من الإشراك أعظم من أن تقول المرأة: ربها عيسى.

• غير المسلم مشكلته العظيمة مع الخالق عز وجل، بعدم الإيمان به أو عدم الإيمان برسول من رسله عليهم جميعا السلام، ومهما فعل غير المسلم من حسنات ومعروف للخلق فإن هذا لا ينفعه عند الخالق جل وعلا.

• قالت عائشة رضي الله عنها للنبي ﷺ: يا رسول الله: ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه؟ فقال النبي ﷺ (لا ينفعه، إنه لم يقل يوما من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين) رواه مسلم

• وأخبرنا الله عز وجل أنه حرم الجنة ونعيمها على كل كافر على اختلاف أسباب كفرهم، سواء من كفر برسول واحد أو أكثر أو كفر بالاعتراض على الله أو استحلال شيء من حرماته أو غيرها من أسباب الكفر التي بينها الله في كتابه وسنة رسوله ﷺ.

• قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هوالمسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)

• قال تعالى (إن الذين كذبوا بئاياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)

• قال تعالى (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين)

• وبناء على هذه الأحكام الربانية على غير المسلمين بالكفر والشرك والخلود في النار وحرمة الجنة عليهم، أمر الله عباده المؤمنين بأحكام شرعية تجاه الكفار وهم كل من لم يدخل في الإسلام.

• نهى الله المؤمنين عن محبة ومودة الكفار على اختلاف مللهم وأديانهم .

• قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

• قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق)

• قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان)

• قال تعالى (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده)

• استثنى الله المودة العاطفية الغريزية من الرجل تجاه زوجته، ما لم تجعله تلك المحبة العاطفية يترك شيئا من دين الله أو يفعل شيئا مما حرمه الله فتتحول هذه المحبة من محبة عاطفية إلى محبة شركية.

• قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله)

• أحل للرجال المسلمين الزواج من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى، ولم يحل للمسلمات الزواج منهم، لأن المرأة غالبا تصير على دين زوجها تأثرا بولايته عليها فغالبا ما تسلم، وليس لها سلطان على الأولاد يغلب سلطان زوجها لأن درجة القوامة أعلى وأرفع.

• أمر الله المسلمين بالعدل والبر والقسط -من غير مودة قلبية- في المعاملة مع غير المسلمين المسالمين الذين لا يطعنون في الدين ولا يرفعون السلاح على المسلمين.

• قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) والبر والقسط من أعمال الجوارح وليس من الأمور القلبية.

• نهى الله المؤمنين عن الاستغفار للكفار على اختلاف مللهم وأديانهم.

• قال تعالى (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى)

• قال النبي ﷺ (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي) رواه مسلم.

• والترحم والاستغفار حكمهما واحد، فهما متلازمان، فمن رحمه الله غفر له، ومن غفر له رحمه، ومن رحمه أدخله الجنة، فطلب المغفرة للكافر يعني طلب دخوله الجنة، وطلب الرحمة للكافر يعني طلب دخوله الجنة، وقد أخبرنا الله تعالى أنه حرم الجنة على الكافرين وأنهم لا يدخلونها أبد الآبدين.

187 views17:23