التبكير إلى بيوت الله🌿🌿
ما من شيء يلقي ببركاته وهداياته وأنواره على حياة العبد كالصلاة والعناية بها وإقامتها على الوجه الصحيح.
وكلما كان العبد ذا عناية بصلاته والخشوع فيها وتحسينها؛ عاد ذلك على حياته كلها بالخير والفلاح، لأنها جذر إصلاح دين العبد ودنياه.
ومقياس منزلة الإسلام عندك يكون بمنزلة الصلاة في حياتك، ومدى عنايتك بها واهتمامك بإقامتها. ولهذا قال الإمام أحمد: ( قدر الإسلام في قلبك؛ كقدر الصلاة في قلبك).
وها هنا أمر عظيم من وُفِّق إليه فقد هُدي إلى صراط مستقيم، وهو من أعظم أمارات إرادة الله خيرًا بالعبد؛ ألا وهو المبادرة إلى الصلاة مع الأذان أو قبله والتبكير إليها، فهذه حال المشتاق إلى لقاء الله، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
فالانطلاق للمسجد مع الأذان له أثر عظيم في فتح أبواب الخيرات على العبد وفي صلاحه وهدايته.
إن أساس الرشد والهداية أن تكون الصلاة التي هي موعدك مع ربك قرة عينك، فتبادر إليها مع الأذان، وتسعى جاهدًا أن تكون صلاتك في غاية الحسن لأن الله مُطّلع عليها، وكفى بالله شهيدًا.
ومما تواترت عليه وصايا الصالحين أن من فُتح له في باب الصلاة؛ فُتحت له أبواب بقية الطاعات، لأنها الركيزة الأساسية نحو سير العبد إلى الله، وإذا صلحت صلح سائر العمل.
وليس كثيرًا على الصلاة أن يُضحّى بكل شيء من أجل إقامتها كما أمر الله، والمبادرة إليها، ولا شيء معين على ذلك مثل تضرع العبد إلى ربه، وسؤاله أن يعينه على إقامة الصلاة على الوجه الذي يرضيه، ولهذا كان من دعاء الأنبياء عليهم السلام (ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ).
وأذكر أن أحد طلاب العلم كان يوصي من هو حديث عهد باستقامة وتوبة، أو من يستنصحه بشيء ينفعه بثلاثة أمور :
١- المبادرة إلى الصلاة مع الأذان.
٢- الورد اليومي في قراءة القرآن.
٣- قيام الليل ولو بركعتين، وتكون في السحر قبيل الفجر.
وأضيف إليها:
٤- الإكثار من الدعاء ودوام اللجأ إلى الله.
وهذه وصايا عظيمة، من عمل بها وأخذها بقوة فسيفلح بإذن الله، وهي أولى عتبات التربية الإيمانية وتعميق الصلة بالله.
وجميل لمن ولّاه الله أمر التربية والتوجيه أن يحرص على غرس مثل هذا المعاني في طلابه، خاصة في بواكير أعمارهم، لأن من شبّ على شيء شاب عليه.
ومن الكتب اللطيفة في ذلك كتاب من ثمرات التبكير إلى المساجد للشيخ عبدالعزيز السدحان.
فلعل قراءة هذا الكتاب تكون معينة على هذا المشروع العظيم الذي لا يقبل الخسارة.
رابط مباشر للكتاب 👇🏼👇🏼
ما من شيء يلقي ببركاته وهداياته وأنواره على حياة العبد كالصلاة والعناية بها وإقامتها على الوجه الصحيح.
وكلما كان العبد ذا عناية بصلاته والخشوع فيها وتحسينها؛ عاد ذلك على حياته كلها بالخير والفلاح، لأنها جذر إصلاح دين العبد ودنياه.
ومقياس منزلة الإسلام عندك يكون بمنزلة الصلاة في حياتك، ومدى عنايتك بها واهتمامك بإقامتها. ولهذا قال الإمام أحمد: ( قدر الإسلام في قلبك؛ كقدر الصلاة في قلبك).
وها هنا أمر عظيم من وُفِّق إليه فقد هُدي إلى صراط مستقيم، وهو من أعظم أمارات إرادة الله خيرًا بالعبد؛ ألا وهو المبادرة إلى الصلاة مع الأذان أو قبله والتبكير إليها، فهذه حال المشتاق إلى لقاء الله، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
فالانطلاق للمسجد مع الأذان له أثر عظيم في فتح أبواب الخيرات على العبد وفي صلاحه وهدايته.
إن أساس الرشد والهداية أن تكون الصلاة التي هي موعدك مع ربك قرة عينك، فتبادر إليها مع الأذان، وتسعى جاهدًا أن تكون صلاتك في غاية الحسن لأن الله مُطّلع عليها، وكفى بالله شهيدًا.
ومما تواترت عليه وصايا الصالحين أن من فُتح له في باب الصلاة؛ فُتحت له أبواب بقية الطاعات، لأنها الركيزة الأساسية نحو سير العبد إلى الله، وإذا صلحت صلح سائر العمل.
وليس كثيرًا على الصلاة أن يُضحّى بكل شيء من أجل إقامتها كما أمر الله، والمبادرة إليها، ولا شيء معين على ذلك مثل تضرع العبد إلى ربه، وسؤاله أن يعينه على إقامة الصلاة على الوجه الذي يرضيه، ولهذا كان من دعاء الأنبياء عليهم السلام (ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ).
وأذكر أن أحد طلاب العلم كان يوصي من هو حديث عهد باستقامة وتوبة، أو من يستنصحه بشيء ينفعه بثلاثة أمور :
١- المبادرة إلى الصلاة مع الأذان.
٢- الورد اليومي في قراءة القرآن.
٣- قيام الليل ولو بركعتين، وتكون في السحر قبيل الفجر.
وأضيف إليها:
٤- الإكثار من الدعاء ودوام اللجأ إلى الله.
وهذه وصايا عظيمة، من عمل بها وأخذها بقوة فسيفلح بإذن الله، وهي أولى عتبات التربية الإيمانية وتعميق الصلة بالله.
وجميل لمن ولّاه الله أمر التربية والتوجيه أن يحرص على غرس مثل هذا المعاني في طلابه، خاصة في بواكير أعمارهم، لأن من شبّ على شيء شاب عليه.
ومن الكتب اللطيفة في ذلك كتاب من ثمرات التبكير إلى المساجد للشيخ عبدالعزيز السدحان.
فلعل قراءة هذا الكتاب تكون معينة على هذا المشروع العظيم الذي لا يقبل الخسارة.
رابط مباشر للكتاب 👇🏼👇🏼
أذكار الصباح والمساء ✨🌧️
عمل يسير وعوائده عظيمة على المسلم، وفيه من الفضائل والبركات والخيرات شيئًا كبيرًا، ألا وهو المحافظة على أذكار الصباح والمساء في وقتها، واستشعار معانيها، والحرص عليها.
فهي الحصن الحصين من الشيطان وجنوده من الإنس والجن، وطوارق الليل والنهار.
قال الشوكاني: "من أكثر الأذكار أجورًا وأعظمها جزاءً؛ الأدعية الثابتة في أذكار الصباح والمساء فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه، فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا والفوز بالخير الآجل والعاجل أن يُلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء، فإن عسر عليه الإتيان بجميعها أتى ببعضها ".
انظر: قطر الولي على حديث الولي( ٣٨٦).
ولذا كان لزامًا على مريد الهداية والاستقامة والتزكية الحرص عليها، والإتيان بها وعدم الغفلة عنها.
فالإنسان في سيره إلى الله في أمسِّ الحاجة إلى حفظ الله وعنايته ورعايته، ولو وكله الله إلى نفسه؛ زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، ولذا كان على مريد التزكية والهداية أن يتسلح بكل سلاح يعينه ويقويه على مواجهة عدوه الأول الشيطان، فإذا بدأ الإنسان يومه ولم يذكر الله أو يعتصم به؛ قد يتسلّط عليه الشيطان، ويتحكّم به، ويثبّطه عن الخير والصالحات.
ولذا كان من أولى عتبات تزكية النفس؛ سد منافذ الشيطان وإضعاف نفوذه على الإنسان، لأن الشيطان هو مادة الشر وفساد الدين والدنيا.
وحاجة الإنسان إلى هذه الأذكار شديدة، أهمّ من الطعام والشراب، فإن الطعام والشراب بهما غذاء البدن، وفي الأذكار غذاء الروح والقلب، فكم من عينٍ عطّلت، وشيطان تسلّط وشرور وصلت للعبد بسبب تفريطه في الأذكار وعدم حرصه عليها.
ونصيحتي لنفسي ولمن يقرأ حروفي هذه: أن يعيد علاقته مع أذكار طرفي النهار، ويربّي من حوله من الأبناء والطلاب ومن هم تحت يده على حفظها والالتزام بها، وبعضهم كان يرصد مكافآت ضخمة لأبنائه حتى يحفظونها ويواظبوا عليها، وهذا من العقل وحسن التربية، فبالأذكار يختصر الإنسان على نفسه طريق التربية، لأنه يعلقهم بربهم، ويحصّنهم ضد عدوهم الأكبر الشيطان الرجيم، وإذا تعلّق العبد بربّه وفوّض أمره إليه، وتحصّن من الشيطان الرجيم؛ نال سعادة الدنيا والآخرة.
وكثير من الناس يخطط ليومه في بداية صباحه، والصحيح أن التخطيط لليوم يبدأ بالحرص على أذكار الصباح والإتيان به بتدبر واستشعار وفهم، ثم انظر عظيم أثرها على يومك وعلى استقامتك وسلوكك، ومعلوم أن الخير يسلمك إلى خير بعده، والهداية تجلب الهداية، قال الله:(ويزيد الله الذين اهتدوا هدى).
وإذا كانت الأذكار بهذه الأهمية فمما يُضاعف الانتفاع بها؛ فهمها واستشعار معانيها، فجميل بالمرء أن يقرأ كتابًا مختصرًا في شرحها، يوضّح معانيها، ويبيّن غوامضها حتى يعي ما يقول، وكذلك عقد مجالس مدارسة مع الأهل والأبناء والطلاب في شرحها وتوضيحها والاستهداء بها.
ومن أجمع وأصحّ ما كُتب فيها، ما كتبه فضيلة الشيخ د مطلق الجاسر، فقد جمع هذه الأذكار ورتبها بهذه الورقة المختصرة، حتى تكون قريبة ممن يريدها، فكتب الله أجره وجزاه خيرًا.
عمل يسير وعوائده عظيمة على المسلم، وفيه من الفضائل والبركات والخيرات شيئًا كبيرًا، ألا وهو المحافظة على أذكار الصباح والمساء في وقتها، واستشعار معانيها، والحرص عليها.
فهي الحصن الحصين من الشيطان وجنوده من الإنس والجن، وطوارق الليل والنهار.
قال الشوكاني: "من أكثر الأذكار أجورًا وأعظمها جزاءً؛ الأدعية الثابتة في أذكار الصباح والمساء فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه، فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا والفوز بالخير الآجل والعاجل أن يُلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء، فإن عسر عليه الإتيان بجميعها أتى ببعضها ".
انظر: قطر الولي على حديث الولي( ٣٨٦).
ولذا كان لزامًا على مريد الهداية والاستقامة والتزكية الحرص عليها، والإتيان بها وعدم الغفلة عنها.
فالإنسان في سيره إلى الله في أمسِّ الحاجة إلى حفظ الله وعنايته ورعايته، ولو وكله الله إلى نفسه؛ زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، ولذا كان على مريد التزكية والهداية أن يتسلح بكل سلاح يعينه ويقويه على مواجهة عدوه الأول الشيطان، فإذا بدأ الإنسان يومه ولم يذكر الله أو يعتصم به؛ قد يتسلّط عليه الشيطان، ويتحكّم به، ويثبّطه عن الخير والصالحات.
ولذا كان من أولى عتبات تزكية النفس؛ سد منافذ الشيطان وإضعاف نفوذه على الإنسان، لأن الشيطان هو مادة الشر وفساد الدين والدنيا.
وحاجة الإنسان إلى هذه الأذكار شديدة، أهمّ من الطعام والشراب، فإن الطعام والشراب بهما غذاء البدن، وفي الأذكار غذاء الروح والقلب، فكم من عينٍ عطّلت، وشيطان تسلّط وشرور وصلت للعبد بسبب تفريطه في الأذكار وعدم حرصه عليها.
ونصيحتي لنفسي ولمن يقرأ حروفي هذه: أن يعيد علاقته مع أذكار طرفي النهار، ويربّي من حوله من الأبناء والطلاب ومن هم تحت يده على حفظها والالتزام بها، وبعضهم كان يرصد مكافآت ضخمة لأبنائه حتى يحفظونها ويواظبوا عليها، وهذا من العقل وحسن التربية، فبالأذكار يختصر الإنسان على نفسه طريق التربية، لأنه يعلقهم بربهم، ويحصّنهم ضد عدوهم الأكبر الشيطان الرجيم، وإذا تعلّق العبد بربّه وفوّض أمره إليه، وتحصّن من الشيطان الرجيم؛ نال سعادة الدنيا والآخرة.
وكثير من الناس يخطط ليومه في بداية صباحه، والصحيح أن التخطيط لليوم يبدأ بالحرص على أذكار الصباح والإتيان به بتدبر واستشعار وفهم، ثم انظر عظيم أثرها على يومك وعلى استقامتك وسلوكك، ومعلوم أن الخير يسلمك إلى خير بعده، والهداية تجلب الهداية، قال الله:(ويزيد الله الذين اهتدوا هدى).
وإذا كانت الأذكار بهذه الأهمية فمما يُضاعف الانتفاع بها؛ فهمها واستشعار معانيها، فجميل بالمرء أن يقرأ كتابًا مختصرًا في شرحها، يوضّح معانيها، ويبيّن غوامضها حتى يعي ما يقول، وكذلك عقد مجالس مدارسة مع الأهل والأبناء والطلاب في شرحها وتوضيحها والاستهداء بها.
ومن أجمع وأصحّ ما كُتب فيها، ما كتبه فضيلة الشيخ د مطلق الجاسر، فقد جمع هذه الأذكار ورتبها بهذه الورقة المختصرة، حتى تكون قريبة ممن يريدها، فكتب الله أجره وجزاه خيرًا.
Forwarded from قناة طلال الحسّان.
◉ لمن أراد قفزة علمية في علم المناسك
حديث جابر في صفة حج النبي ﷺ من أعظم أحاديث الإسلام، وهو العمدة في باب الحج، قال عنه ابن عبدالبر: " إنه أكمل حديث روي في الحج وأتمُّه وأحسنه مساقًا". التمهيد ( ٢٦٣/٩)، وقال عنه النووي: " هو حديث عظيم مشتمل على جمل من الفوائد ونفائس مهمات القواعد". شرح النووي على صحيح مسلم (٤٢٠/٧).
وقد كثُرت شروح حديث جابر وتنوعت، وكلها نافعة وفيها خير عظيم، ومن أحسن هذه الشروح ترتيبًا وأغزرها فائدة وأعظمها نفعًا شرح الشيخ المبارك عبدالله بن صالح الفوزان، فقد شرح هذا الحديث شرحًا بديعًا أتى على جُمل مسائله وفوائده، وأتبع ذلك بفرائد ولطائف لم تُذكر في الحديث حتى يعم النفع وتعظم الفائدة، فالشيخ حفظه الله قد لخّص كثيرًا من كتب الحج وأودع خلاصتها في هذا الشرح المبارك، ولذا نصيحتي لمن أراد قفزة علمية في باب المناسك أن يقرأ هذا الشرح بتأمّل ويعطيه حظه من النظر؛ ويتدارسه مع من حوله من طلاب العلم، فمن فعل ذلك فسيحصّل علمًا وفيرًا في باب المناسك بإذن الله.
جزى الله الشيخ عبدالله خير الجزاء، وبارك في علمه، وتقبّل منه، ونفع بعلومه الإسلام والمسلمين
ويسرني أن أضع هذا الكتاب المبارك بين يديك..
حديث جابر في صفة حج النبي ﷺ من أعظم أحاديث الإسلام، وهو العمدة في باب الحج، قال عنه ابن عبدالبر: " إنه أكمل حديث روي في الحج وأتمُّه وأحسنه مساقًا". التمهيد ( ٢٦٣/٩)، وقال عنه النووي: " هو حديث عظيم مشتمل على جمل من الفوائد ونفائس مهمات القواعد". شرح النووي على صحيح مسلم (٤٢٠/٧).
وقد كثُرت شروح حديث جابر وتنوعت، وكلها نافعة وفيها خير عظيم، ومن أحسن هذه الشروح ترتيبًا وأغزرها فائدة وأعظمها نفعًا شرح الشيخ المبارك عبدالله بن صالح الفوزان، فقد شرح هذا الحديث شرحًا بديعًا أتى على جُمل مسائله وفوائده، وأتبع ذلك بفرائد ولطائف لم تُذكر في الحديث حتى يعم النفع وتعظم الفائدة، فالشيخ حفظه الله قد لخّص كثيرًا من كتب الحج وأودع خلاصتها في هذا الشرح المبارك، ولذا نصيحتي لمن أراد قفزة علمية في باب المناسك أن يقرأ هذا الشرح بتأمّل ويعطيه حظه من النظر؛ ويتدارسه مع من حوله من طلاب العلم، فمن فعل ذلك فسيحصّل علمًا وفيرًا في باب المناسك بإذن الله.
جزى الله الشيخ عبدالله خير الجزاء، وبارك في علمه، وتقبّل منه، ونفع بعلومه الإسلام والمسلمين
ويسرني أن أضع هذا الكتاب المبارك بين يديك..
فائدة لطيفة عن الشيخ ابن باز 🍃
يقول مدير مكتب الشيخ ابن باز الشيخ محمد الموسى رحمه الله ، أن الشيخ ابن باز كان يُعطى قوة عجيبة في الأوقات الفاضلة ومواسم الطاعات وإعانة ظاهرة ونشاط منقطع النظير على العبادة، ولعل من أسباب ذلك دعوة خاصة كان الشيخ دائم الترديد لها وهي: ( اللهم ارزقني القوة والنشاط في كل خير ) .
ولمن أراد الدعوات التي كان الشيخ حريصًا عليها يجدها في هذا المنشور 👇🏼👇🏼
يقول مدير مكتب الشيخ ابن باز الشيخ محمد الموسى رحمه الله ، أن الشيخ ابن باز كان يُعطى قوة عجيبة في الأوقات الفاضلة ومواسم الطاعات وإعانة ظاهرة ونشاط منقطع النظير على العبادة، ولعل من أسباب ذلك دعوة خاصة كان الشيخ دائم الترديد لها وهي: ( اللهم ارزقني القوة والنشاط في كل خير ) .
ولمن أراد الدعوات التي كان الشيخ حريصًا عليها يجدها في هذا المنشور 👇🏼👇🏼
﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾.
إذا أُغلقت في وجهك الأبواب، وتعسّر عليك الطريق، أو عزمت على مهمة يكتنفها شيء من الصعوبة، فلم ترَ حلًا، ولم تجد عونًا، فدونك هذا المفتاح النبوي العظيم: ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾
هو دعاء عظيم يُقال في لحظات التحدي، والوقوفِ على أعتاب المهمّات، هو قصير في كلماته لكنه يحمل في طياته مفاتيحَ الراحة والنجاح في الدنيا، والثباتِ والفلاحِ في الآخرة.
فيا من تطرقُ الأبواب وتنتظرُ التيسير، لا تفتّش عن الحل في الخارج، فالحل قريب ميسور، ردد باستمرار: ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ ففي انشراح الصدر تزول جميعُ المعوقاتِ الداخلية، وفي تيسيرِ الأمر تتلاشى كلُ المعوقاتِ الخارجية.
وبقية القصة في هذه الخطبة:
https://youtu.be/VXl6zop45j4?si=nM8My0FWpBL7mlmX
إذا أُغلقت في وجهك الأبواب، وتعسّر عليك الطريق، أو عزمت على مهمة يكتنفها شيء من الصعوبة، فلم ترَ حلًا، ولم تجد عونًا، فدونك هذا المفتاح النبوي العظيم: ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾
هو دعاء عظيم يُقال في لحظات التحدي، والوقوفِ على أعتاب المهمّات، هو قصير في كلماته لكنه يحمل في طياته مفاتيحَ الراحة والنجاح في الدنيا، والثباتِ والفلاحِ في الآخرة.
فيا من تطرقُ الأبواب وتنتظرُ التيسير، لا تفتّش عن الحل في الخارج، فالحل قريب ميسور، ردد باستمرار: ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ ففي انشراح الصدر تزول جميعُ المعوقاتِ الداخلية، وفي تيسيرِ الأمر تتلاشى كلُ المعوقاتِ الخارجية.
وبقية القصة في هذه الخطبة:
https://youtu.be/VXl6zop45j4?si=nM8My0FWpBL7mlmX
YouTube
﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ | د. طلال الحسان