Telegram Group Search
يارب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادك ..
المجلس العلمي📖.
القيامة الكبرى.pdf
#أهوال_يوم_القيامة

حسبك أن تعلم أن الوليد الذي لم يرتكب جرمًا يشيب شعر رأسه لشدة ما يرى من أهوال : ( فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعلُ الولدان شيبًا .. )



📖
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تنسونّا في هذا اليوم المبارك من دُعائكم أحسن الله إليكم ..
قوله: ( وَإِذَا النَّفُوسُ زُوجَتْ )، تفسير الحسن أن تلحق كل شيعة شيعتها : اليهود باليهود والنصارى بالنصارى، والمجوس بالمجوس، وكل من كان يعبد من دون الله شيئًا يلحق بعضهم ببعض، والمنافقون بالمنافقين، والمؤمنون بالمؤمنين .
وقال عكرمة : المعنى تقرن بأجسادها، أي ترد إليها، وقيل : يقرن الغاوي بمن أغواه من شيطان أو إنسان . وقيل : يقرن المؤمنون بالحور العين، والكافرون بالشياطين .



📖
قوله: (وَإِذَا الْمَوْءُدَةُ سُئلَتْ )، يعني بنات الجاهلية، كانوا يدفنوهن أحياء، لخصلتين: إحداهما: كانوا يقولون إن الملائكة بنات الله، فألحقوا البنات به. الثانية : مخافة الحاجة والإملاق، وسؤال الموؤدة على وجه التوبيخ لقاتلها، كما يقال للطفل إذا ضرب: لم ضربت ؟ وما ذنبك ؟ وقال الحسن: أراد الله أن يوبخ قاتلها؛ لأنها قتلت بغير ذنب، وبعضهم يقرأ: وإذا الموؤدة سَألَت، تعلق الجارية بأبيها ، فتقول: بأي ذنب قتلتني ؟ وقيل: معنى سئلت، يسأل عنها كما قال : ( إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ) ..



📖
يقول ابن القيم رحمه الله: "حاجة العبد إلى الذكر أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب." فالذكر هو الحصن الحامي للقلب من وساوس الشيطان، والإهمال في هذا الجانب يؤدي إلى ضعف اليقين، وترك النفس عرضةً للظنون الفاسدة؛ لذلك علينا أن نعي حقيقة حاجتنا الماسة للمحافظة على الأذكار والدعائم الروحية، ونستغفر الله ونتوب إليه ليس فقط من الذنوب الظاهرة، بل من ظنوننا الفاسدة، ومن كل لحظة ضعف سلمنا فيها لوعود الشيطان.


#منقول
المجلس العلمي📖.
القيامة الكبرى.pdf
انظر تصوير المحاسبي لأهوال يوم القيامة كأنك تعيشه الآن، صـ١١٢ ..


اللهم سلم، سلم ..
قد قيل في الأثر: «والله ما ذلّ ذو حق ولو تمالأ عليه من بأقطارها، ووالله ما عز ذو باطل ولو طلع من جبينه القمر» .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من حديث كعب بن مالك -رضي الله عنه- ، اجتزأت قوله هذا لما وجدت له من مهابة وقبول كبيران في نفسي ..
التذكر الدائم بالقرآن تلاوة ومدارسة، لهو من أهم الوسائل الأساسية؛ لدحض ما خلفته وسائل الإعلام في النفس من وساوس وشبهات، وعلاج ما تركته مخالبها على جدران القلب من أمراض وجراحات، ذلك أن كلمات الإعلام السحرية، وصوره الشيطانية ورسائله الفيروسية، ولو مما وقع بالعين أو بالسمع صدفةً، أو اتفاقًا، أو عبورًا، هو وَسَخُ يقع بالنفس الإنسانية، فإذا لم يتداركه المؤمن بالغسل والتطهير خُشِيَ عليه أن تتوالد جراثيمه في القلب، ثم تتناسل خَطرَةً، فَفِكْرَةً، فَسُلُوكًا منحرفًا وسقوطًا والعياذ بالله.



مجالس القرآن📖، جـ ١، صـ٢٧٤ . | فريد الأنصاري .
2024/10/07 21:27:02
Back to Top
HTML Embed Code: