Telegram Group & Telegram Channel
### واجب الأمة في نصر فلسطين

إنّ الواجب الذي يحتمه العقل، ويفرضه الحق والدين، هو أن تكون قضية فلسطين في صميم وجدان كل عربيٍّ ومسلم، لا تهدأ نفسه حتى يرى الأرض قد عادت إلى أهلها، وعاد الحق إلى نصابه، وانكشف عن الدنيا هذا الظلم المدلهم. فكيف السبيل إلى ذلك؟

#### أولًا: تثبيت دعائم الصمود في الداخل
أما الشعب الفلسطيني، فإنه في ثغر المواجهة الأول، وعليه أن يتشبث بأرضه، متحمّلًا الأذى، مستعذبًا العذاب، كما يعذب الذهب بالنار فيزداد صفاءً.
- كسر الحصار الظالم بكل وسيلة، حتى لا يموت الناس تحت أنقاض التجويع والترويع.
- دعم الاقتصاد الوطني**، حتى لا يكون الرزق في يد العدو يتحكم به كيف شاء.
- **تثبيت المقاومة الشعبية في الضفة والقدس**، إذ بها يضطرب كيان الاحتلال، وتتهاوى دعائمه.

#### **ثانيًا: المقاومة العسكرية والسياسية في وجه العدو

ما دام المحتل لم يخرج، وما دامت أرض فلسطين لم تتحرر، فإن الجهاد حق مشروع، بل هو فرض لا يسقط إلا بسقوط الاحتلال.
- تطوير القدرات العسكرية**، حتى يكون السيف في كف صاحبه، لا في يد عدوه يذبحه به.
- **إرهاق العدو في كل الجبهات**، فلا يأمن في أرض اغتصبها، ولا يطمئن في بيت شيده على أنقاض المظلومين.
- **ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية**، حتى تكون موضع اتهام دائم، لا موضع شرعية زائفة.

#### **ثالثًا: إحياء الأمة لحرب التطبيع والاستعمار الجديد

إنّ الأمة العربية والإسلامية مسؤولة أمام الله وأمام التاريخ، فإن سكتت عن الظلم، صارت شريكة فيه.
- تصعيد الحملات الإعلامية**، حتى يعلم العالم كله أن إسرائيل ليست إلا لصًا مغتصبًا.
- **مقاطعة الشركات الداعمة للعدو**، لأن المال الذي يُدفع لها يتحول إلى رصاص في صدور الفلسطينيين.
- **تحريك الشعوب ضد التطبيع**، فلا يجوز أن تكون يد العدو في عواصم المسلمين ممدودة، وهي ملطخة بدمائهم.

#### **رابعًا: وحدة الصف وتوجيه السهام إلى العدو وحده

لا نصر لأمة متفرقة، ولا عزة لشعب يتنازع على الفتات، والاحتلال يتفرج عليهم.
- توحيد الفصائل الفلسطينية**، فإن العدو لا يفرّق بين دم ودم، ولا بين مقاوم ومقاوم.
- **إحياء التضامن العربي والإسلامي**، فإن تحرير فلسطين ليس واجب الفلسطينيين وحدهم، بل هو فرض الأمة كلها.

#### **خامسًا: الإعداد لما بعد الحرب وبناء مشروع التحرير الكامل

إنّ الحرب اليوم لن تكون نهاية المعركة، بل هي محطة في طريق التحرير، فليكن السعي متواصلًا، والتخطيط ممتدًا، حتى ينجلي ليل الاحتلال إلى غير رجعة.
- التأسيس لمرحلة البناء بعد الدمار**، فلا تكون غزة ضعيفة كما يريد العدو، بل أقوى مما كانت.
- **رسم استراتيجية التحرير الشامل**، حتى لا يكون الجهاد لحظة غضب، بل مشروعًا ممتدًا إلى النصر التام.

#### **الخاتمة: النصر لمن يسير إليه، والحرية لمن يطلبها

إنّ العدو الصهيوني ليس قويًّا إلا بضعف الأمة، ولا شامخًا إلا بانكسارها، فإن صحت عزائمها، واشتدت سواعدها، ورجعت إلى مبادئها، انقلبت المعادلة، وسقطت تلك الدولة التي قامت على الظلم والكذب والدماء.

فالمعركة مستمرة، لكن النصر لمن ثبَت وصبر، ومن بذل وضحّى، ومن أيقن أن الاحتلال زائل لا محالة، وأن يوم العودة حق لا ريب فيه.

#ChatGPT



group-telegram.com/KonnashAMQ/588
Create:
Last Update:

### واجب الأمة في نصر فلسطين

إنّ الواجب الذي يحتمه العقل، ويفرضه الحق والدين، هو أن تكون قضية فلسطين في صميم وجدان كل عربيٍّ ومسلم، لا تهدأ نفسه حتى يرى الأرض قد عادت إلى أهلها، وعاد الحق إلى نصابه، وانكشف عن الدنيا هذا الظلم المدلهم. فكيف السبيل إلى ذلك؟

#### أولًا: تثبيت دعائم الصمود في الداخل
أما الشعب الفلسطيني، فإنه في ثغر المواجهة الأول، وعليه أن يتشبث بأرضه، متحمّلًا الأذى، مستعذبًا العذاب، كما يعذب الذهب بالنار فيزداد صفاءً.
- كسر الحصار الظالم بكل وسيلة، حتى لا يموت الناس تحت أنقاض التجويع والترويع.
- دعم الاقتصاد الوطني**، حتى لا يكون الرزق في يد العدو يتحكم به كيف شاء.
- **تثبيت المقاومة الشعبية في الضفة والقدس**، إذ بها يضطرب كيان الاحتلال، وتتهاوى دعائمه.

#### **ثانيًا: المقاومة العسكرية والسياسية في وجه العدو

ما دام المحتل لم يخرج، وما دامت أرض فلسطين لم تتحرر، فإن الجهاد حق مشروع، بل هو فرض لا يسقط إلا بسقوط الاحتلال.
- تطوير القدرات العسكرية**، حتى يكون السيف في كف صاحبه، لا في يد عدوه يذبحه به.
- **إرهاق العدو في كل الجبهات**، فلا يأمن في أرض اغتصبها، ولا يطمئن في بيت شيده على أنقاض المظلومين.
- **ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية**، حتى تكون موضع اتهام دائم، لا موضع شرعية زائفة.

#### **ثالثًا: إحياء الأمة لحرب التطبيع والاستعمار الجديد

إنّ الأمة العربية والإسلامية مسؤولة أمام الله وأمام التاريخ، فإن سكتت عن الظلم، صارت شريكة فيه.
- تصعيد الحملات الإعلامية**، حتى يعلم العالم كله أن إسرائيل ليست إلا لصًا مغتصبًا.
- **مقاطعة الشركات الداعمة للعدو**، لأن المال الذي يُدفع لها يتحول إلى رصاص في صدور الفلسطينيين.
- **تحريك الشعوب ضد التطبيع**، فلا يجوز أن تكون يد العدو في عواصم المسلمين ممدودة، وهي ملطخة بدمائهم.

#### **رابعًا: وحدة الصف وتوجيه السهام إلى العدو وحده

لا نصر لأمة متفرقة، ولا عزة لشعب يتنازع على الفتات، والاحتلال يتفرج عليهم.
- توحيد الفصائل الفلسطينية**، فإن العدو لا يفرّق بين دم ودم، ولا بين مقاوم ومقاوم.
- **إحياء التضامن العربي والإسلامي**، فإن تحرير فلسطين ليس واجب الفلسطينيين وحدهم، بل هو فرض الأمة كلها.

#### **خامسًا: الإعداد لما بعد الحرب وبناء مشروع التحرير الكامل

إنّ الحرب اليوم لن تكون نهاية المعركة، بل هي محطة في طريق التحرير، فليكن السعي متواصلًا، والتخطيط ممتدًا، حتى ينجلي ليل الاحتلال إلى غير رجعة.
- التأسيس لمرحلة البناء بعد الدمار**، فلا تكون غزة ضعيفة كما يريد العدو، بل أقوى مما كانت.
- **رسم استراتيجية التحرير الشامل**، حتى لا يكون الجهاد لحظة غضب، بل مشروعًا ممتدًا إلى النصر التام.

#### **الخاتمة: النصر لمن يسير إليه، والحرية لمن يطلبها

إنّ العدو الصهيوني ليس قويًّا إلا بضعف الأمة، ولا شامخًا إلا بانكسارها، فإن صحت عزائمها، واشتدت سواعدها، ورجعت إلى مبادئها، انقلبت المعادلة، وسقطت تلك الدولة التي قامت على الظلم والكذب والدماء.

فالمعركة مستمرة، لكن النصر لمن ثبَت وصبر، ومن بذل وضحّى، ومن أيقن أن الاحتلال زائل لا محالة، وأن يوم العودة حق لا ريب فيه.

#ChatGPT

BY الأترجة || كناشة أبي الحسن


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/KonnashAMQ/588

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Andrey, a Russian entrepreneur living in Brazil who, fearing retaliation, asked that NPR not use his last name, said Telegram has become one of the few places Russians can access independent news about the war. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today."
from tr


Telegram الأترجة || كناشة أبي الحسن
FROM American