Telegram Group & Telegram Channel
رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على سؤال صحفي من قناة CNN:

السؤال: هل هناك أمل في حدوث تغيير جذري في المسار وتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟

🎙 سيرغي لافروف: أولاً، السؤال بحد ذاته يُظهر “عدم طبيعية” تلك السنوات التي عشناها في ظل إدارة جو بايدن.

بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، وُجهت جميع الاتهامات إلى روسيا. لسنوات طويلة، لم يستمع أحد إلى تحذيراتنا بشأن الأسباب الجذرية للأزمة. تم التوصل عدة مرات إلى اتفاقات حول كيفية إنقاذ أوكرانيا بعد الانقلاب النازي الذي حرض عليه الغرب وموله، لكنها لم تُنفذ أبدًا. لم يكن أمامنا خيار آخر سوى حل هذه المشكلة بأنفسنا من خلال الإعلان عن العملية العسكرية الخاصة.

ما أدهشني هو أن العالم بأسره يبدو في حالة “ذهول”، حيث اعتبروا هذه المكالمة الهاتفية والتقارير عنها أمراً استثنائياً. هذا هو ما أوصلنا إليه مسؤولو إدارة بايدن، وعلى رأسهم رئيسهم. أما حلفاؤهم الأوروبيون، الذين تخلوا عن الحوار والدبلوماسية كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، فقد انتقلوا إلى لغة التهديدات والعقوبات وتسليح النظام النازي في كييف لشن حرب ضد روسيا، بل وحتى إرسال خبرائهم لتوجيه الصواريخ بعيدة المدى التي تم تزويد هذا النظام بها لضرب الأراضي الروسية.

❗️ أنتم ترون حجم الضحايا الذين يسقطون نتيجة الفظائع التي يرتكبها النازيون الأوكرانيون. لكننا لا نسمع أي إدانة لهم من الغرب.

يبدو أن الغرب، بالنظر إلى حالة “الذهول” التي سببتها هذه المكالمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بات يعتبر كل ما يحدث في أوكرانيا، وكل ما يرتكبه نظام زيلينسكي النازي، أمراً طبيعياً. وكأن هذا هو “الأسلوب الصحيح” للتعامل مع روسيا.

لهذا السبب، ربما أصيب العديد في الغرب، بدءاً من قادة الاتحاد الأوروبي، بالذهول عندما جرى حديث طبيعي وبسيط بين شخصين مهذبين متحضرين لم يتجاهلا الخلافات، والتي هي كثيرة، لكنهما يفهمان جيدًا أن السياسة تعني الجلوس والتحدث والبحث عن نقاط التفاهم.

يؤسفني أن رد فعل الغرب يدل على أنه لم يتبق هناك سوى القليل من هؤلاء الأشخاص. رجلان مهذبان يُظهران كيف ينبغي أن تُمارس السياسة. لكني آمل أن يؤدي هذا إلى إفاقة البعض الذين نسوا ذلك، ويجعلهم يعيدون قراءة كتب التاريخ وكتب العلوم السياسية المدرسية.



group-telegram.com/RussEmbLib/2247
Create:
Last Update:

رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على سؤال صحفي من قناة CNN:

السؤال: هل هناك أمل في حدوث تغيير جذري في المسار وتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟

🎙 سيرغي لافروف: أولاً، السؤال بحد ذاته يُظهر “عدم طبيعية” تلك السنوات التي عشناها في ظل إدارة جو بايدن.

بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، وُجهت جميع الاتهامات إلى روسيا. لسنوات طويلة، لم يستمع أحد إلى تحذيراتنا بشأن الأسباب الجذرية للأزمة. تم التوصل عدة مرات إلى اتفاقات حول كيفية إنقاذ أوكرانيا بعد الانقلاب النازي الذي حرض عليه الغرب وموله، لكنها لم تُنفذ أبدًا. لم يكن أمامنا خيار آخر سوى حل هذه المشكلة بأنفسنا من خلال الإعلان عن العملية العسكرية الخاصة.

ما أدهشني هو أن العالم بأسره يبدو في حالة “ذهول”، حيث اعتبروا هذه المكالمة الهاتفية والتقارير عنها أمراً استثنائياً. هذا هو ما أوصلنا إليه مسؤولو إدارة بايدن، وعلى رأسهم رئيسهم. أما حلفاؤهم الأوروبيون، الذين تخلوا عن الحوار والدبلوماسية كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، فقد انتقلوا إلى لغة التهديدات والعقوبات وتسليح النظام النازي في كييف لشن حرب ضد روسيا، بل وحتى إرسال خبرائهم لتوجيه الصواريخ بعيدة المدى التي تم تزويد هذا النظام بها لضرب الأراضي الروسية.

❗️ أنتم ترون حجم الضحايا الذين يسقطون نتيجة الفظائع التي يرتكبها النازيون الأوكرانيون. لكننا لا نسمع أي إدانة لهم من الغرب.

يبدو أن الغرب، بالنظر إلى حالة “الذهول” التي سببتها هذه المكالمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بات يعتبر كل ما يحدث في أوكرانيا، وكل ما يرتكبه نظام زيلينسكي النازي، أمراً طبيعياً. وكأن هذا هو “الأسلوب الصحيح” للتعامل مع روسيا.

لهذا السبب، ربما أصيب العديد في الغرب، بدءاً من قادة الاتحاد الأوروبي، بالذهول عندما جرى حديث طبيعي وبسيط بين شخصين مهذبين متحضرين لم يتجاهلا الخلافات، والتي هي كثيرة، لكنهما يفهمان جيدًا أن السياسة تعني الجلوس والتحدث والبحث عن نقاط التفاهم.

يؤسفني أن رد فعل الغرب يدل على أنه لم يتبق هناك سوى القليل من هؤلاء الأشخاص. رجلان مهذبان يُظهران كيف ينبغي أن تُمارس السياسة. لكني آمل أن يؤدي هذا إلى إفاقة البعض الذين نسوا ذلك، ويجعلهم يعيدون قراءة كتب التاريخ وكتب العلوم السياسية المدرسية.

BY Russian Embassy in Libya


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/RussEmbLib/2247

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Channels are not fully encrypted, end-to-end. All communications on a Telegram channel can be seen by anyone on the channel and are also visible to Telegram. Telegram may be asked by a government to hand over the communications from a channel. Telegram has a history of standing up to Russian government requests for data, but how comfortable you are relying on that history to predict future behavior is up to you. Because Telegram has this data, it may also be stolen by hackers or leaked by an internal employee. In view of this, the regulator has cautioned investors not to rely on such investment tips / advice received through social media platforms. It has also said investors should exercise utmost caution while taking investment decisions while dealing in the securities market. Pavel Durov, a billionaire who embraces an all-black wardrobe and is often compared to the character Neo from "the Matrix," funds Telegram through his personal wealth and debt financing. And despite being one of the world's most popular tech companies, Telegram reportedly has only about 30 employees who defer to Durov for most major decisions about the platform. Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. On Feb. 27, however, he admitted from his Russian-language account that "Telegram channels are increasingly becoming a source of unverified information related to Ukrainian events."
from tr


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American