Telegram Group & Telegram Channel
قال الخَطَّابِي: إِطْلَاقُ الشَّخْصِ فِي صِفَاتِ اللهِ غَيْرُ جَائِزٍ؛ لِأَنَّ الشَّخْصَ إِنَّمَا يَكُونُ جِسْمًا مُؤْلَّفًا، وَخَلِيقٌ أَنَّ لَا تَكُونَ هَذِهِ اللَّفْظَةُ صَحِيحَةً، وَأَنْ تَكُونَ تَصْحِيفًا مِنَ الرَّاوِي، وَكَثِيرٌ مِنَ الرُّوَاةِ يُحدِّثُ بِالْمَعْنَى، وَلَيْسَ كُلُّهم فُقَهَاءَ، وَفِي كَلَامٍ آحَادِ الرُّوَاةِ جَفَاءٌ وتَعَجْرُفٌ.

قال الإمام ابن باز: الحَقِيقةُ أنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ يَعتَمِدُ فَهِمَهُ وَرَأْيَهُ وَمَا وقع فِي نَفْسِهِ مِنَ التَّشْبِيهِ؛ فَلِهِذَا يُقدِمُ عَلَى إِنْكارِ الرِّوَايَاتِ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ؛ فَالعُمِدَةُ فِي هَذَا الرَّوايَةُ، مَتَّى ثَبَتَتْ لَمْ يَجُزْ تَغْلِيطُ الروَاةِ بِمُجرَّدِ الرَّأي وَالظَّنِّ وَالحَدَسِ، فَإِذَا ثَبِتَتْ رِوَايَةُ «لَا شَخْصَ» فَلَيْسَ فِيهَا مَحْذُورٌ، وَالْمُرَادُ: لَا ذَاتَ وَلَا شَيءَ وَلَا أَحدَ؛ لِأَنَّهُ شَخْصٌ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، ذَاتٌ قَائِمٌ بِنَفْسهَا، كُلُّ شَيءٍ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مَا فِي مَانِعٌ مِنْ أَنْ يُطلَقَ عَلَيْهِ شَخصٌ لِوُجُودِ قِيَامِهِ بِنَفْسِهِ وَاسِتِقَلَاَلِهِ بِنَفسِهِ .
فَلَا يَلْزِمُ مِن تَسْمِيَتِهِ بِهِذَا الاسْمِ أنْ يَكُونَ مُشَابِهَا لِلْمَخْلُوقَاتِ، كَمَا لَا يَلْزِمُ مِنْ تَسْمِيتِهِ وَاحِدًا وَلَا أَحدًا أنْ يَكُونَ مُشَابِهًا لِلْمَخْلُوقَاتِ، وَلَا يَلْزِمُ مِنْ تَسْمِيتِهِ سَمِيعًا وَبَصِيرًا وَعَالِمًا وَقَدِيرًا مُشَابَهتُهُ لِلْقَادِرِينَ وَالسَّامِعِينَ وَالمُبْصِرِينَ، كُلُّ هَذَا بَابُهُ وَاحدٌ. فَالعُمَّدَةُ الرِّوَايةُ، مَتَى ثَبَتْتِ الرِّوَايَةُ فَالمُرَادُ عَلَى وَجِهِ لَا يُشَابُهُ فِيهِ المَخْلُوقِينَ، فَهُوَ أَحدٌ لَا يُشَابُهُ المَخْلوقِينَ، شَخصٌ لَا يُشَابِهُ المَخْلوقِينَ إِلَى غَيْرِ ذَلِك، البَابُ وَاحِدٌ؛ فَالعُمِدَةُ الرِّوَايَةُ .

- ثم قال ابن باز: وَكَلَامُ الْخَطَّابِيُّ رَدِيٌ، كَلامُ الخَطَّابِيُّ فِي هَذَا رَدِيءٌ لَيْسَ بِجِيِّدٍ، عَفَا اللهُ عَنَّا وَعِنْهُ، تُهمَتَهُ لِلرُّواةِ وَالْكَلامُ بِالعَجْرِفَةِ سُوءُ أدب.



group-telegram.com/almaqdisy_al7anbali/6155
Create:
Last Update:

قال الخَطَّابِي: إِطْلَاقُ الشَّخْصِ فِي صِفَاتِ اللهِ غَيْرُ جَائِزٍ؛ لِأَنَّ الشَّخْصَ إِنَّمَا يَكُونُ جِسْمًا مُؤْلَّفًا، وَخَلِيقٌ أَنَّ لَا تَكُونَ هَذِهِ اللَّفْظَةُ صَحِيحَةً، وَأَنْ تَكُونَ تَصْحِيفًا مِنَ الرَّاوِي، وَكَثِيرٌ مِنَ الرُّوَاةِ يُحدِّثُ بِالْمَعْنَى، وَلَيْسَ كُلُّهم فُقَهَاءَ، وَفِي كَلَامٍ آحَادِ الرُّوَاةِ جَفَاءٌ وتَعَجْرُفٌ.

قال الإمام ابن باز: الحَقِيقةُ أنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ يَعتَمِدُ فَهِمَهُ وَرَأْيَهُ وَمَا وقع فِي نَفْسِهِ مِنَ التَّشْبِيهِ؛ فَلِهِذَا يُقدِمُ عَلَى إِنْكارِ الرِّوَايَاتِ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ؛ فَالعُمِدَةُ فِي هَذَا الرَّوايَةُ، مَتَّى ثَبَتَتْ لَمْ يَجُزْ تَغْلِيطُ الروَاةِ بِمُجرَّدِ الرَّأي وَالظَّنِّ وَالحَدَسِ، فَإِذَا ثَبِتَتْ رِوَايَةُ «لَا شَخْصَ» فَلَيْسَ فِيهَا مَحْذُورٌ، وَالْمُرَادُ: لَا ذَاتَ وَلَا شَيءَ وَلَا أَحدَ؛ لِأَنَّهُ شَخْصٌ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، ذَاتٌ قَائِمٌ بِنَفْسهَا، كُلُّ شَيءٍ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مَا فِي مَانِعٌ مِنْ أَنْ يُطلَقَ عَلَيْهِ شَخصٌ لِوُجُودِ قِيَامِهِ بِنَفْسِهِ وَاسِتِقَلَاَلِهِ بِنَفسِهِ .
فَلَا يَلْزِمُ مِن تَسْمِيَتِهِ بِهِذَا الاسْمِ أنْ يَكُونَ مُشَابِهَا لِلْمَخْلُوقَاتِ، كَمَا لَا يَلْزِمُ مِنْ تَسْمِيتِهِ وَاحِدًا وَلَا أَحدًا أنْ يَكُونَ مُشَابِهًا لِلْمَخْلُوقَاتِ، وَلَا يَلْزِمُ مِنْ تَسْمِيتِهِ سَمِيعًا وَبَصِيرًا وَعَالِمًا وَقَدِيرًا مُشَابَهتُهُ لِلْقَادِرِينَ وَالسَّامِعِينَ وَالمُبْصِرِينَ، كُلُّ هَذَا بَابُهُ وَاحدٌ. فَالعُمَّدَةُ الرِّوَايةُ، مَتَى ثَبَتْتِ الرِّوَايَةُ فَالمُرَادُ عَلَى وَجِهِ لَا يُشَابُهُ فِيهِ المَخْلُوقِينَ، فَهُوَ أَحدٌ لَا يُشَابُهُ المَخْلوقِينَ، شَخصٌ لَا يُشَابِهُ المَخْلوقِينَ إِلَى غَيْرِ ذَلِك، البَابُ وَاحِدٌ؛ فَالعُمِدَةُ الرِّوَايَةُ .

- ثم قال ابن باز: وَكَلَامُ الْخَطَّابِيُّ رَدِيٌ، كَلامُ الخَطَّابِيُّ فِي هَذَا رَدِيءٌ لَيْسَ بِجِيِّدٍ، عَفَا اللهُ عَنَّا وَعِنْهُ، تُهمَتَهُ لِلرُّواةِ وَالْكَلامُ بِالعَجْرِفَةِ سُوءُ أدب.

BY الانتصار لأهل الحديث والأثر


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/almaqdisy_al7anbali/6155

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Anastasia Vlasova/Getty Images If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives? These entities are reportedly operating nine Telegram channels with more than five million subscribers to whom they were making recommendations on selected listed scrips. Such recommendations induced the investors to deal in the said scrips, thereby creating artificial volume and price rise. After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users.
from tr


Telegram الانتصار لأهل الحديث والأثر
FROM American