Telegram Group Search
‏حدث الإمام #الحسن_البصري بحديث حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال :

يا عباد الله ..
الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله عز وجل

فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ...

[الجعديات 3219 / تاريخ بغداد 14 / 512 وغيرهم  ]
{ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }

قال #الحسن_البصري : يعطي العبد بنيته , الدنيا والآخرة ( يعني بالنية الصالحة والعزم )

[ تفسير ابن أبي حاتم 4274 ]
" فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "

قال #ميمون_بن_مهران :

الرد إلى الله ، الردّ إلى كتابه .

والرد إلى رسوله إن كان حيًا ،

فإن قبضه الله إليه فالردّ إلى السنة .

( الطبري في " تفسيره ٩٨٨٣ )
عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ #عكرمة :

" لَهْوُ الْحَدِيثِ " ؟ ،

قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .

( ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ٢٨ )
عن أَبي بِشْر الضَّحَّاك بْن عَبْدالرَّحْمَن بْن أَبِي حَوْشَب قَالَ : سَمِعْتُ #بلال_بن_سعد يَقُولُ :

يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ ،

وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاءِ ،

وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ ،

وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ ،

لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ ،

وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ ،

فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ

قَالَ : وَسَمِعْتُ بِلَالًا يَقُولُ :

أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ ،

وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ ،

مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ،

أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ،

وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ ؟

فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ

بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ ،

فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ

بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ .

( أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣ )

قال التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله  :

‏إذا أراد الله بعبدٍ خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه .

‏[ كتاب الزهد للإمام أحمد ١٧٩١ ]
‏قال #أبوحازم سلمة بن دينار :

يَسِيرُ الدنيا يُشْغِلُ عن كثير الآخرة ،

ثم قال :

إنك تَجِدُ الرَّجُلَ يَشْغَلُ نفسه بِهَمِّ غيره

حتى لَهُوَ أَشَدُّ اهْتِمَامًا من صاحِبِ الْهَمِّ بِهَمِّ نَفْسِه

(ابن أبي شيبة في المصنف ٣٦٤١٥)
عَنْ يُونُسَ، قَالَ: سَمِعْتُ #محمد_بن_واسع ، يَقُولُ :

لَوْ كَانَ يُوجَدُ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَدْنُوَ مِنِّي مِنْ نَتْنِ رِيحِي .

( أبو نعيم في الحلية ٢/٣٤٩)
عن #مطرف_بن_عبدالله بن الشخير قال :

إن الله ليرحم برحمة العصفور .

( هناد في الزهد ١٣٢٧ )
[ فكيف بمن يرحم مسلماً ؟]
عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عن #محمد_بن_سيرين :

أَنَّهُ لَمَّا رَكِبَهُ الدَّيْنُ اغْتَمَّ لِذَلِكَ فَقَالَ :

إِنِّي لَأَعْرِفُ هَذَا الْغَمَّ بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.

( أبو نعيم في الحلية ٢/٢٧٠ )
قال الضحاك : سمعت #بلال_بن_سعد يقول :

عباد الرحمن يقال لأحدنا : تحب أن تموت ؟
فيقول : لا ، فيقال : لم ؟
فيقول : حتى أعمل ،
فيقال له : اعمل ، فيقول : سوف ،
فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل ،
وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله عز وجل
ولا يحب أن يؤخر عنه عرض دنياه .

( البيهقي في الزهد الكبير ٥١٠ )
عن ابن #طاووس ، عن أبيه ، قال : « كان رجل فيما خلا من الزمان ، وكان رجلا عاقلا لبيبا فكبر فقعد في البيت ، فقال لابنه يوما :
إني قد اغتممت ، فلو أدخلت علي رجالا يكلمونني ، فذهب ابنه فجمع نفرا فقال : ادخلوا فحدثوه ، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه ، فإنه قد كبر ، وإن سمعتم منه خيرا فاقبلوا ، فدخلوا عليه ، فكان أول ما تكلم به أن قال : ألا أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج في معدن صالح ، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه ، فإن لها أخوات »

( معمر في جامعه ١٦٠٣ )
عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عن #الربيع_بن_خثيم

أَنَّهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ :

هَذَا مَا أَقَرَّ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ عَلَى نَفْسِهِ

وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَمُثِيبًا .

بِأَنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا

وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا

وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي

بِأَنْ أَعْبُدَهُ فِي الْعَابِدِينَ

وَأَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ

وَأَنْصَحَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.

[أحمد في الزهد٢٠٠٢]
كان الإمام التابعي #الحسن_البصري يقول :

الإِيمَان الإِيمَان ( يعني يحثهم )

فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ شُفَعَاءَ مُشَفَّعِينَ


[ مصنف ابن أبي شيبة 36790 ]
كان الإمام #عمر_بن_عبدالعزيز يدعو فيقول :

اللهم رضني بقضائك

وبارك لي في قَدَرِك

حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته

ولا تأخير شيء عجلته

[ الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا 46 ]
قال #يحيى_بن_أبي_كثير رحمه الله :

عشبُ الجنة : الزعفران
وكثبانها : المسك
ويطوف عليهم الولدان بالفواكة فيأكلونها ثم يؤتون بمثلها , فيقول لهم أهل الجنة : هذا الذي أتيتمونا به آنفا ؟

فيقول لهم الولدان : كلوا , فإن اللون واحد , والطعم مختلف , وهو قول الله تعالى : [ وأتوا به متشابهاً ]

[ تفسير ابن أبي حاتم 261]
قال التابعي المخضرم #عبيد_بن_عمير رحمه الله :

إذَا أَرَادَ أَحَدُكُمَ الْحَاجَةَ فَلْيَقُلَ :

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُك بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُك بِقُدْرَتِكَ
وَأَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّك تَقْدِرُ ، وَلا أَقْدِرُ
وَتَعْلَمُ ، وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ،
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْر الَّذِي أَرَدْته خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِي وَخَيْرِ عَاقِبَةٍ فَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ ،وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا فَقَدِّرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ وَرَضِّنِي بِهِ.



[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٠٠١٧ ]
2024/10/06 10:23:37
Back to Top
HTML Embed Code: