لا أعجب من شيء عجَبي من طالب علمٍ يجعل هذه المواقع محلًّا لدقيق المسائل التي تجلُّ عنها فهوم عامَّة الناس، مما لم يكن أهل العلم يُديرونه إلا بينهم في مجالسهم وكتبهم، فصرت ترى الهرج والمرج والتجرُّؤ والتقحُّم، وصاحبنا يرى أنَّه في علم وإفادة!
بل كان من العلماء من لا يُبدي أشياء لطلبة العلم أنفسِهم، إذا رأى أنَّ فيهم نُبُوًّا عن فهمها أو إدراك حقائقها. فكيف بمن يمشي بها بين الجاهل والغبي ورقيق الدين والمستهتر!
ولابن جني كتاب (المحتسب) في تبيين وجوه القراءات الشاذَّة، وأراد أن يكون في جملته لأهل القراءات الذين لا تنفُذ أنظارهم في دقيق مسائل العربية نُفوذَ أنظار النحويين والصرفيين، فربَّما سالت به شِعاب القول فأبعد النظر وأَغْمض ثم يتنبَّه فيرجع. وقال في موضع من مواضع استرساله وهو يذكر توجيه قراءةٍ: "وفيه أكثر من هذا، إلا أنَّا نكره ونتحامى الإطالة، لا سيَّما في الدقيق، لأنه مما يجفو على أهل القرآن. وقد كان شيخنا أبو علي عمل كتابه (الحُجَّة) وظاهرُ أمره أنه لأصحاب القراءة، وفيه أشياء كثيرة قلَّما ينتصف فيها كثير ممن يدَّعي هذا العلم، حتى إنه مجفوٌّ عند القُرَّاء لما ذكرناه".
لا أعجب من شيء عجَبي من طالب علمٍ يجعل هذه المواقع محلًّا لدقيق المسائل التي تجلُّ عنها فهوم عامَّة الناس، مما لم يكن أهل العلم يُديرونه إلا بينهم في مجالسهم وكتبهم، فصرت ترى الهرج والمرج والتجرُّؤ والتقحُّم، وصاحبنا يرى أنَّه في علم وإفادة!
بل كان من العلماء من لا يُبدي أشياء لطلبة العلم أنفسِهم، إذا رأى أنَّ فيهم نُبُوًّا عن فهمها أو إدراك حقائقها. فكيف بمن يمشي بها بين الجاهل والغبي ورقيق الدين والمستهتر!
ولابن جني كتاب (المحتسب) في تبيين وجوه القراءات الشاذَّة، وأراد أن يكون في جملته لأهل القراءات الذين لا تنفُذ أنظارهم في دقيق مسائل العربية نُفوذَ أنظار النحويين والصرفيين، فربَّما سالت به شِعاب القول فأبعد النظر وأَغْمض ثم يتنبَّه فيرجع. وقال في موضع من مواضع استرساله وهو يذكر توجيه قراءةٍ: "وفيه أكثر من هذا، إلا أنَّا نكره ونتحامى الإطالة، لا سيَّما في الدقيق، لأنه مما يجفو على أهل القرآن. وقد كان شيخنا أبو علي عمل كتابه (الحُجَّة) وظاهرُ أمره أنه لأصحاب القراءة، وفيه أشياء كثيرة قلَّما ينتصف فيها كثير ممن يدَّعي هذا العلم، حتى إنه مجفوٌّ عند القُرَّاء لما ذكرناه".
BY أيوب الجهني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
You may recall that, back when Facebook started changing WhatsApp’s terms of service, a number of news outlets reported on, and even recommended, switching to Telegram. Pavel Durov even said that users should delete WhatsApp “unless you are cool with all of your photos and messages becoming public one day.” But Telegram can’t be described as a more-secure version of WhatsApp. Right now the digital security needs of Russians and Ukrainians are very different, and they lead to very different caveats about how to mitigate the risks associated with using Telegram. For Ukrainians in Ukraine, whose physical safety is at risk because they are in a war zone, digital security is probably not their highest priority. They may value access to news and communication with their loved ones over making sure that all of their communications are encrypted in such a manner that they are indecipherable to Telegram, its employees, or governments with court orders. On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. Also in the latest update is the ability for users to create a unique @username from the Settings page, providing others with an easy way to contact them via Search or their t.me/username link without sharing their phone number. He adds: "Telegram has become my primary news source."
from tr